سيد معوض: الأهلي والوداد الأقرب لنهائي السوبر ليج
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد سيد معوض نجم منتخب مصر السابق، أن الأهلي كان قريبا من تحقيق الفوز على سيمبا التنزاني في مواجهة كانت سهلة للفريق الأحمر، لكن تم إهدار العديد من الفرص على مدار المباراة.
وليد صلاح الدين: زد لن يغير طريقة اللعب أمام الأهلي والزمالكوقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: "الطبيعي في الرياضة هو المنافسة الشريفة، وخلال السنوات الماضية كان المشهد سيئ للغاية في ظل الخروج عن النص من الجميع، وتهئنة الأهلي لإدارة الزمالك شئ طبيعي، وخارج الملعب الجميع أصدقاء، وسعيد للغاية بالمساندة الكبيرة للقضية الفلسطينية من جانب جماهير كل الفرق، حتى من الناشئين والبراعم".
وأضاف: "الجميع يخدم منتخبات مصر، وما كان يحدث مسبقا كان غير طبيعي، والبداية جيدة في علاقة مميزة بين الأهلي والزمالك، وأتمنى أن نفتح صفحة جديدة في كرة القدم وبين الجماهير أيضا، علينا إبراز المشاهد الطيبة وأن نبني عليها، وسعيد للغاية بالأجواء حاليا، وأتمنى أن تلتزم قناة الأهلي وقناة الزمالك وكل البرامج، وأن يقدر الجميع حجم المسئولية، نحن نعيش عصر جديد للرياضة".
وواصل: "كنا ندخل في جدال طوال الوقت بسبب محاولة إظهار أن طرف معين مظلوم، ولكن نتمنى دائما تطبيق العدالة واللوائح على الجميع".
سيد معوض: الأهلي كان الأقرب لفوز أمام سيمباوحول لقاء الأهلي وسيمبا، قال: "الأهلي كان الأقرب للفوز في الشوط الأول، وأضاع الفريق عدة أهداف، وما حدث في الشوط الثاني كان مختلف تمامًا، ولكن التعادل شئ إيجابي، والفريق قادر على تحقيق المكسب، ولكن الفريق لو فاز كان سيقوم بإراحة لاعبيه بشكل أكبر قبل مواجهة صن داونز، كما أن البطولة تقام بشكل مضغوط للغاية، كان لدينا القدرة على إراحة بعض اللاعبين حال تحقيق الفوز، لكن في لقاء الإياب سيكون الفريق مطالب باشراك العناصر الأساسية".
وأكمل: "الأهلي عدة فرص بسبب القرارات والتوقيت، ولكن أمور طبيعية في كرة القدم، لكن ليس طبيعي إهدار كم الفرص من عدة لاعبين، وهناك بعض المباريات ستكون في حاجة لفرصة واحدة".
وتابع: "رضا سليم بدأ المباراة بشكل جيد، ولكن انخفض أدائه في الشوط الثاني، وكولر استعجل في تغييره، لأن حسين الشحات في نفس مركزه يسير بشكل جيد، وطبيعي عندما يرى المدرب لاعب مستواه انخفض ولديه لاعب جيد في نفس المركز فأنه سيقوم بالتغيير على الفور، وأحمد كوكا يلعب بشكل جيد الكرة للإمام بعكس مروان عطية، هناك رؤية فنية خاصة من جانب المدرب للدفع بكوكا بجوار ديانج، وشئ إيجابي وجود اختيارات كثيرة في وسط الملعب ولازال هناك نيدفيد أيضا مع إمام عاشور والسولية وغيرهم".
وواصل: "الأهلي والوداد المغربي هم الأقرب للصعود إلى نهائي الدوي الإفريقي، وشاهدت اليوم فريق أنيمبا يدفع بلاعبين صغار 16 و 17 سنة من أجل تسويقهم والعمل على احترافهم، وفريق صنداونز دائمًا يقوم بتدعيم صفوفه بلاعبين مواهب وصغار في السن، ولذلك هما قريبين من الأهلي في المستوى".
وأتم: "رغم صعوبة لقاء الأهلي وصنداونز، لكن المفترض أن الفريق الأحمر يتفوق في المواجهات الإقصائية، وأي نتيجة بخلاف صعود الفريق الأحمر ستكون مفاجأة بكل تأكيد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيد معوض الأهلى أخبار الرياضة سيمبا الوداد
إقرأ أيضاً:
الرجاء والوداد.. «الديربي» خلف «الأسوار»!
الرباط (د ب أ)
تتجه أنظار عشاق كرة القدم المغربية صوب ملعب العربي الزاولي مساء الجمعة لمتابعة مباراة القمة بين الغريمين التقليديين، الوداد والرجاء في الجولة الحادية عشرة من الدوري المغربي.
ويفقد ديربي العاصمة الاقتصادية، الدار البيضاء، هذه المرة طابعه الحماسي المميز بغياب الجماهير التي اعتادت صناعة أجواء رائعة تحظى باهتمام أكثر من الأداء الفني للاعبين في السنوات الأخيرة، حيث تعود مبدعو المدرجات في كثير من الحالات سرقة النجومية من لاعبي المستطيل الأخضر. واستمر النقاش بين الناديين وممثلي السلطات المحلية على هامش التحضيرات حتى الأربعاء، حيث تقرر رسمياً إجراء الديربي دون حضور جماهيري بسبب التحديات اللوجستية والأمنية التي يطرحها صغر الملعب ومحيطه.
وتأتي المباراة بعد فترة التوقف الدولي التي منحت مدربي الفريقين الوقت الكافي، لتصحيح الأخطاء وتدريب اللاعبين على الخطط الفنية الجديدة.
وبعيداً عن الطابع الندي للمباراة، فإنها تحظى بأهمية كبيرة، حيث يواجه الفريقان حالة استعصاء مرتبطة بمجموعة من التحولات الإدارية والفنية التي عاشاها طوال الشهور الماضية.
ورغم أن الوداد، صاحب المركز السادس، متقدم على الرجاء، صاحب المركز الحادي عشر، في جدول الترتيب بخمسة مراكز كاملة، لا يتعدى فارق النقاط بينهما نقطتين، 15 نقطة للأحمر مقابل 13 للأخضر.
ويعد ديربي هذا الموسم اكتشافاً جديداً بالنسبة لمجموعة من اللاعبين الجدد الملتحقين بالفريقين، فضلاً عن مدربيهما الجنوب أفريقي رولاني موكوينا، والبرتغالي ريكاردو سابينتو، وإن كان الأول في موقف أفضل، نظراً للدعم الذي يحظى به من قبل الإدارة والجماهير رغم تذبذب النتائج، في حين أن الثاني لم يوفق في تحقيق الانطلاقة المرجوة، بل على العكس أنهى مساراً تصاعدياً ناجحاً للمدرب المؤقت عبدالكريم جناني. وتستضيف مدينة القنيطرة الديربي الرباطي الذي يجمع بين فريقي الجيش الملكي واتحاد تواركة، حيث يتطلع الأول إلى تجاوز عثرته الأخيرة، حينما خسر أمام المغرب الفاسي، للإبقاء على حظوظه في المنافسة على اللقب، لكن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة جاره، كما كان عليه الأمر في مواجهاتهما الأخيرة.
أما ثالث مباريات الجمعة، فتجمع بين فريقي أولمبيك أسفي والنادي المكناسي في مواجهة فاصلة وحاسمة لا تقبل القسمة على اثنين لحاجة طرفيها لنقاطها الثلاث، بالنظر إلى وضعهما في جدول الترتيب، الأول يحتل المركز الرابع عشر برصيد 11 نقطة، ويتقدمه الثاني بنقطتين فقط في المركز الثاني عشر. وتستأنف منافسات الجولة السبت بديربي ثالث بين الجارين اتحاد طنجة والمغرب التطواني، لكن المباراة ستقام خارج المدينة بعيداً عن الجماهير.
وتأتي المواجهة في ظروف خاصة للفريقين، كان المغرب التطواني أكثر تأثراً بها إذ لم يحقق سوى سبع نقاط حتى الآن، وظل رهين المركز قبل الأخير، في حين تغلب اتحاد طنجة على كل المعيقات، معتمداً على لاعبي فئاته السنية، وتمكن من تصدر الترتيب لأسابيع، قبل أن يتراجع في الجولات الأربع الأخيرة التي اكتفى فيها بنقطتين فقط ليتراجع إلى المركز الثامن.
ويحل حسنية أكادير ضيفاً على المتصدر نهضة بركان (23 نقطة) في مباراة لا تقل ندية وقوة، وتشكل اختباراً للطرفين معاً، ونهضة بركان يتطلع لتوسيع الفارق عن مطارديه والاستفادة من تعثرهم الأخير في رحلة بحثه عن لقبه الأول في تاريخ الدوري، لكن سيكون عليه تخطي عقبة ضيفه الجنوبي الذي حقق صحوة في الجولات الأخيرة مكنته من الارتقاء للمركز الرابع (16 نقطة).
وفي مواجهة متكافئة، يلتقي في أولى مباريات الأحد فريق نهضة الزمامرة ضيفه شباب السوالم مع أفضلية لصاحب الأرض الذي نجح في تحقيق 9 نقاط من مبارياته الأربع الأخيرة، في وقت يفتقد فيه مضيفه للاستقرار من جولة لأخرى. أما شباب المحمدية الذي أصبح وجوده بين كبار الدوري مهددا، يواجه بملعبه فريق الدفاع الحسني الجديدي في مواجهة يبحث فيها الأول عن أول فوز هذا الموسم، أما ضيفه يتطلع لتأمين موقعه في جدول الترتيب والإبقاء على حظوظه في المنافسة على مركز متقدم.
وتجمع آخر مباريات الجولة بين فريقي الفتح الرياضي والمغرب الفاسي في لقاء يحظى بأهمية بالغة للطرفين، فمن جهة يتطلع الفتح إلى استعادة نغمة الانتصارات، بعدما اكتفى بنقطة وحيدة في مبارياته الثلاث الأخيرة، ما جعله يتراجع إلى المركز الثالث عشر، ومن جهة ثانية، يسعى المغرب الفاسي إلى مواصلة مسيرته الموفقة، والانفراد وحيداً بموقع المطاردة.