قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل محيط مستشفى القدس في قطاع غزة، وسبب خسائر فادحة، بعدما أصدر تحذيرات سابقة بقصف المستشفى.

وأفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن محيط المستشفى تعرض لقصف عنيف قبل قليل من طيران الاحتلال الإسرائيلي، بالرغم من أن المستشفى يحتمي بها نحو 12 ألف نازح فلسطيني، بينهم 70% من الأطفال والنساء.

وأعربت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق عن قلقها البالغ نتيجة تحذير الاحتلال الإسرائيلي لإدارة مستشفى القدس في قطاع غزة.

توقف المستشفيات عن العمل

وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق، عن رصد إصابات بالجدري والجرب والإسهال في قطاع غزة، جراء سوء البيئة الصحية، واستخدام المياه من مصادر غير آمنة، في المناطق التي تتعرض لقصف مستمر منذ السابع من أكتوبر الجاري، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وأضاف الوزارة، في بيان لها الأحد، أن نحو 20 مستشفى في قطاع غزة توقفت عن العمل، بسبب القصف، وأن 65% من منشآت الرعاية الصحية الأولية خرجت من الخدمة.

وأوضح التقرير إن قوات الاحتلال الإسرائيلي هددت مليوني و100 ألف مواطن لمغادرة منازلهم في مناطق شمال قطاع غزة، والتوجه إلى المناطق الجنوبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة مستشفى القدس طيران الاحتلال الطيران الإسرائيلي قصف مستشفى القدس مجمع الشفاء الطبي الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب

#سواليف

اتهم مدير عام #الطب_الشرعي في قطاع #غزة، الدكتور خليل حمادة، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي نحو #طمس_الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات #الشهداء.

وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش الاحتلال يتعمد #طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.

وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.

مقالات ذات صلة حريق كبير قرب مطار حلب السوري تزامنا مع إعلان إعادة تشغيله (شاهد) 2025/03/16

وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.

وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.

ولفت حمادة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.

وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتي العيسوية وسلواد في القدس
  • محافظ الجيزة و مساعد وزير الصحة للمشروعات يتابعان الموقف التنفيذي للمنشآت الصحية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48،572
  • الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 5 فلسطينيين من بلدة عناتا
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • استشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفي.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف شمال قطاع غزة بمسيّرة
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • حماس تحذر من التصعيد الإسرائيلي في الأقصى وتدعو للنفير العام