"سي إن إن" عن مسؤول إسرائيلي: لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة "سي إن إن" أنه لن يكون هناك "وقف لإطلاق النار" في غزة، وسط الجهود الأمريكية والقطرية لإطلاق سراح أكثر من 200 شخص تحتجزهم حركة حماس هناك.
وقال المسؤول للقناة إنهم "ليسوا على علم" بالدعوات الأمريكية لتأجيل العملية البرية في غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة تريدان إطلاق سراح جميع الرهائن "في أسرع وقت ممكن".
وأضاف المسؤول: "نحن جميعا على نفس الصفحة فيما يتعلق بضرورة تفكيك هؤلاء المتوحشين".
وأضاف أنه "لا يمكن السماح للجهود الإنسانية بالتأثير على مهمة تفكيك حماس".
ووافقت إسرائيل على طلب الولايات المتحدة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، "على الرغم من أن ذلك لم يحظ بشعبية في إسرائيل"، كما قال المسؤول لشبكة "سي إن إن".
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم الأحد، إن إدارة بايدن تتحدث مع الحكومة الإسرائيلية "بشكل منتظم" بشأن الوضع في غزة.
وأضاف: "كلانا يريد التأكد من أن العديد من الرهائن الذين تم احتجازهم سيعودون إلى ديارهم، ولهذا السبب نعمل على ذلك، كما قلت، في كل دقيقة تقريبا من اليوم".
واعتبر بلينكن أن هذه هي القرارات التي يتعين على إسرائيل اتخاذها، وأضاف: "يمكننا أن نقدّم أفضل نصائحنا، وأفضل تقييمنا، مرة أخرى، حول كيفية قيامهم بذلك وأيضا أفضل السبل لتحقيق النتائج التي يسعون إليها".
المصدر: "سي إن إن عربية"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام سی إن إن فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: تدفق الشاحنات إلى غزة يعزز رواية حماس بالانتصار
بالتزامن مع تفاعل الاحتلال الإسرائيلي مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بتهجير الفلسطينيين من غزة، فإن أوساطه الأمنية تزعم أن إدخال الشاحنات والجرافات إلى غزة من شأنه أن يحبط تلك المبادرة، لأن ذلك يسمح للمقاومة باستغلال الخط الرفيع بين "الحل الإنساني" وإعادة إعمار القطاع، والأسوأ من ذلك يعزز الرواية التي تروج لها المقاومة الفلسطينية، بأن الحرب الحالية ستنتهي كالجولات السابقة، وأن الحركة هنا لتبقى.
رئيس معهد "ميسغاف" للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، مائير بن شبات، زعم أن "القوافل الطويلة من الشاحنات المتحركة من مصر نحو رفح في طريقها للقطاع، ستحمل معها الإمدادات والمساكن، وربما وسائل مختلفة سيتم تهريبها لاستخدام قوى المقاومة، لكن الأهم من ذلك، من وجهة نظر حماس، أنها ستجلب لفلسطينيي القطاع الأمل في إعادة الإعمار".
وأضاف في مقال نشره موقع ويللا، وترجمته "عربي21" أن "الشاحنات والجرافات القادمة لإزالة الأنقاض، وترميم خطوط الكهرباء، ستساعد حماس على نقل الرسالة بأن هذه الحرب ستنتهي كجولة أخرى، وأنها هنا لتبقى، خاصة بعد نشر خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين لدول أخرى، ويدرك كبار مسؤوليها أن فرص نجاح الخطة تعتمد، من بين أمور أخرى، على أملهم أو يأسهم، في رؤية غزة تتعافى من أنقاضها، وما دام لديهم أمل، فلن يستسلموا لإغراءات مقترحات بديلة، حتى لو وعدتهم بالاستقرار، وتحسين مستوى معيشتهم".
وأشار أنه "بما أن إعادة إعمار غزة في نظر إسرائيل، حتى تقديم خطة ترامب، بمثابة رافعة للمطالبة بنزع سلاح القطاع من القدرات العسكرية، وهو ما تعارضه حماس بشدة، فقد تم التوصل لصيغة من شأنها التغلب على هذه العقبة المتمثلة بـ"البروتوكول الإنساني"، المتضمن إجراءات تهدف لتخفيف الضائقة الإنسانية، وليس بالضرورة إعادة بناء القطاع، لكن الخط الفاصل بينهما رفيع وضبابي".
وأكد أنه "من وجهة نظر إسرائيل، فمن المفترض أن تخدم الجرافات التي تزيل الأنقاض من الطرق الرئيسية حاجة إنسانية، لكن في نظر الفلسطينيين فهي بداية لإعادة الإعمار، وإن المقطورات لإيواء من دمرت منازلهم استجابة لحاجة إنسانية، خاصة في طقس الشتاء، لكنها في نظرهم بمثابة وتد في الأرض لمشاريع الإسكان الدائمة القادمة، وبداية لعملية إعادة الإعمار، حتى وإن استغرقت وقتاً طويلاً".
وأوضح أن "إدخال هذه التدابير لقطاع غزة يعزز رواية النصر التي تحاول حماس الترويج لها منذ وقف إطلاق النار، أو كما قال بعض ناطقيها "نحن اليوم التالي"، وتعمل على تعزيز تواجدها، التي تسعى إسرائيل للإطاحة بها؛ حتى لو اضطر لدفع هذه التكاليف كجزء من جهوده لإعادة المختطفين".
وختم بالقول إنه "من المهم أن يدرك صناع القرار الاسرائيلي المنخرطون بهذه المسألة أهمية الثمن، ويحدّدوا بوضوح وبشكل موجز للمؤسسة الأمنية الخط الفاصل بين "الحلول الإنسانية الضرورية" و"إعادة الإعمار"، ويرافقه إجراءات تقلل من المصلحة العامة لحماس، وتمنع فشل مبادرة ترامب".