تزامنا مع ذكراه الـ50.. تعرف على راتب طه حسين بعد تعيينه في الجامعة المصرية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يمر هذا الشهر مرور 50 عاما على رحيل الدكتور طه حسين، عميد الأدب العربي وصاحب المشروع المتعدد المحاور ثقافيا واجتماعيا، فضلا عن حياته الحافلة بالمنجزات الأدبية والنقدية، فضلا عن دوره في العمل بالجامعة المصرية والنهوض بها، بخلاف إسهاماته في الكتابة للصحافة في مختلف القضايا التي تشغل الأمة، انطلاقا من إيمانه بضرورة مشاركة المثقف في قضايا مجتمعه.
وحسب كتاب «طه حسين.. الإنسان والمشروع» الصادر عن هيئة قصور الثقافة، للدكتور صبري حافظ، والذي يوثق مسيرة العميد ومنجزه ومعاركه: كان طه حسين ومعه صديقه وأستاذه أحمد لطفي السيد - في طليعة الذين ساهموا في إرساء القواعد المهنية النزيهة في الجامعة المصرية، وهي القواعد التي تستند على الموهبة والذكاء والمعرفة والجدارة العقلية المعرفية، دون أي تمييز طبقي أو عرقي، في ظل تكافؤ كامل للفرص.
طه حسين أول من حصل على الدكتوراه من الجامعة المصريةوتابع: فهو بحق الابن البكر للجامعة الأهلية/ المصرية، عام 1914، فيما بعد وأول من حصل منها على الدكتوراه أو بكلمات أخرى أول أستاذ جامعي مصري مؤهل، بالمعنى الجديد للكلمة، في تاريخ مصر الحديث، فقد كان أول من تخرج في الجامعة الأهلية، وقدم رسالة تخرج منها «تجديد ذكرى أبي العلاء» كانت توزاي العالمية في نظام التعليم المستقر (الأزهر) وقتها.
وأكمل «حافظ»: ثم ابتعثته الجامعة لفرنسا- لجدارته ودون وساطة من أحد- لمواصلة تعليمه بها والتأهل للتدريس الجامعي فيها، بعدما اجتاز اختباراتها في اللغة الفرنسية.
وهناك واصل دروسه وتأهل للتدريس في الجامعة، بدأ تعلم اللغات الأوربية القديمة من يونانية ولاتينية، واستمراه بدراسة الأدبين: العربي والفرنسي، وصولا إلى رسالته للدكتوراه - دكتوراه الجامعة - في التاريخ وعلم الاجتماع «الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون» عام 1918، فضلا عن دبلوم الدراسات العليا في التاريخ القديم ودراسة اللاتينية واليونانية التي نالها عام 1919.
وأوضح: ولم تتح له الجامعة مواصلة الدراسة للحصول على دكتوراه الدولة التي أراد الحصول عليها لأن ميزانية الجامعة وقتها لم تكن قادرة على بعثته لأربع سنوات أخرى، ولما عاد إلى مصر بعد انتهاء دراسته في فرنسا، عين بها لتدريس الأدب القديم والحضارات القديمة، كأول مدرس للتاريخ القديم وتاريخ الفلسفة بمرتب شهري قدره 32 جنيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طه حسين طه حسين الإنسان والمشروع قصور الثقافة الثقافة الجامعة المصریة فی الجامعة طه حسین
إقرأ أيضاً:
في ذكراه.. قصة وفاة كمال الشناوي حزنا على ابنه ووصيته الأخيرة
يوافق اليوم الخميس 26 ديسمبر، ذكرى ميلاد الفنان كمال الشناوي، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1921، ورحل عن عالمنا في 22 أغسطس عام 2011، عن عمر يناهز الـ 89 عاما.
وُلد كمال الشناوي بمحافظة المنصورة، وبدأ شغفه بالفن منذ الصغر حيث درس الفنون الجميلة قبل أن يخوض تجربة التمثيل، مما أضاف لمسة فنية خاصة لأدائه التمثيلي.
كمال الشناوي ومشواره الفنيبدأت رحلة كمال الشناوي، الفنية في أواخر الأربعينيات، واستطاع أن يحقق شهرة واسعة منذ أفلامه الأولى مثل "الروح والجسد" و"اللعب بالنار".
اشتهر كمال الشناوي، بأدواره المتنوعة التي تنوعت بين الكوميديا، الدراما، والرومانسية، مما جعله نجمًا بارزًا في عصره.
من أبرز أعمال كمال الشناوي: "اللص والكلاب"، "بين الأطلال"، و"مراتي مدير عام". في مسيرته التي امتدت لأكثر من 60 عامًا، شارك في أكثر من 200 عمل فني، تألق فيها بأداء يتسم بالصدق والإحساس العالي.
تميز كمال الشناوي بشخصيته الأنيقة وحضوره الساحر الذي جعل منه أيقونة للجمال الرجولي في السينما المصرية، ورغم نجاحاته الباهرة، كان إنسانًا متواضعًا يقدر الفن والعلاقات الإنسانية.
وفاة كمال الشناوي ووصيتهوروى محمد كمال الشناوي، في حوار سابق له تفاصيل وفاة والده، فقال: "لقد أصيب والدي بعدة جلطات في المخ وحاولنا معه الذهاب الي المستشفي ولكنه رفض تماما وكانت وصيته الاخيرة ان يموت علي فراشه وفي منزله فكان حريصا علي ان تظل صورته عند الجمهور كما تعود ان يراه عليها".
وأضاف محمد كمال الشناوي قائلا: "لقد كانت وفاة شقيقي المهندس علاء الذي رحل وهو في ريعان شبابه.. ضربة قاصمة لوالدي فلم يتحمل فراقه ليرحل بعده بأقل من عامين تقريبا فقد كانت طريقة وفاة شقيقي متشابهة مع رحيل والدي"، موضحا أنه رحل في نفس الشهر وبنفس الطريقة حيث ان شقيقي رحل بعد تناوله لوجبة السحور وعندما ذهبت والدتي لايقاظه فوجئت بأنه قد فارق الحياة.
تسجيل نادر لـ كمال الشناويوفى تسجيل نادر لـ كمال الشناوي، مع الصحفى والاعلامى يوسف خليفة قال من خلاله إنه بدأ التمثيل في سن صغيرة جدا ولا يوجد ممثل بدأ في سنه ويعتبر الفنان محمود حميدة الأقرب له.