وفاة الأنبا أثناسيوس مطران مرسيليا وطولون عن عمر ناهز 90 عاما
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلن القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وفاة نيافة الأنبا أثناسيوس مطران مرسيليا وطولون، بعد صراع مع المرض، عن عمر تجاوز ٩٠ عامًا قضى أكثر من نصفها في خدمة الكنيسة.
وُلِد مثلث الرحمات الأنبا أثناسيوس في هولندا في شهر مايو ١٩٣٣، وترهب بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون في ٥ مايو ١٩٧٤، ثم رُسِم برتبة خوري إبيسكوبس (أسقف مساعد) في ٢ يونيو ١٩٧٤، وسيم أسقفًا عامًّا في ١٩ يونيو ١٩٩٤، ثم تم تجليسه أسقفًا للأقباط الفرنسيين في ١٣ يوليو ٢٠١٣، ورُسِم مطرانًا لمرسيليا وطولون في ٢٨ فبراير ٢٠١٦.
وذكر بيان صادر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يودعون على رجاء القيامة المطران الجليل مثلث الرحمات نيافة الأنبا أثناسيوس مطران إيبارشية مرسيليا وطولون للأقباط الفرنسيين، الذي رقد في الرب بشيخوخة صالحة اليوم عن عمر مديد بلغ أكثر من ٩٠ سنة، عاش منها ما يقرب من نصف قرن أبًا وراعيًا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قدم خلالها مثالًا يحتذى في التقوى ونقاوة القلب.
وأضاف البيان، لقد أحب نيافة الأنبا أثناسيوس الرب من كل قلبه وقدرته فكرس نفسه له، وسعى باحثًا عن طريق الكمال، واضعًا أمامه كلمات الوحي الإلهي: "كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ" (رؤ ٢: ١٠).
وتابع، نثق أنه استراح من أتعاب الجسد وأنه يتهلل الآن في نياحٍ وراحةٍ في فردوس النعيم، خالص العزاء لمجمع كهنة إيبارشيته وشعبها، ولكل أبنائه ومحبيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القبطیة الأرثوذکسیة الأنبا أثناسیوس
إقرأ أيضاً:
مطران الأبرشية يحتفل برتبة النهيرة في كنيسة أم النور بعينكاوا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء روحية مفعمة بالإيمان والخشوع، ترأس نيافة راعي الأبرشية المطران مار نيقوديموس داؤد متي شرف، رتبة النهيرة، وذلك في كنيسة أم النور للسريان الأرثوذكس في عينكاوا، بمشاركة واسعة من الآباء الكهنة والشمامسة والشماسات، وجوق الكنيسة، إضافة إلى حضور غفير من المؤمنين.
رتبة النهيرة… نور القيامة يضيء القلوب
تُعد رتبة النهيرة من الطقوس الروحية المميزة التي تسبق عيد القيامة، والتي ترمز إلى النور الذي انبثق من القبر الفارغ، معلنًا قيامة السيد المسيح. وقد أُقيمت الرتبة وسط أجواء من التأمل والتسبيح، حيث امتلأت الكنيسة بأنغام التراتيل وصلوات المؤمنين المتعطشين لرجاء القيامة.
وحدة الإيمان والمحبة
حملت المناسبة طابعًا خاصًا، إذ جسّدت وحدة الأسرة الكنسية بكل أطيافها؛ من رجال الدين إلى الشمامسة والشماسات، الذين اصطفوا حول مذبح الرب بانسجام وتعاون، مؤكدين أن قوة الكنيسة تكمن في وحدتها وتكاتف أفرادها.
كلمة راعي الأبرشية
وفي كلمته الروحية، أكد المطران مار نيقوديموس أهمية الاستعداد الروحي لاستقبال القيامة المجيدة، داعيًا الجميع إلى عيش النور الحقيقي الذي يبدد ظلمات العالم، ومشددًا على أن قيامة المسيح هي انتصار للحياة، ودعوة للتجدد والرجاء.
ختام مفعم بالإيمان
اختُتمت الرتبة بتبادل التهاني والصلاة المشتركة، حيث عبّر الحضور عن فرحتهم العميقة بهذه المناسبة المقدسة، وامتنانهم المطران على رعايته الأبوية وكلماته المشجعة التي لامست القلوب.