فحص 783 حيوان و 3050 طائر خلال قافلة بيطرية بقرية الفرستق ببسيون ضمن مبادرة «حياة كريمة»
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
واصلت مديرية الطب البيطري بمحافظة الغربية، تنفيذ قوافلها البيطرية العلاجية المجانية في القري الأكثر احتياجاً وتعدادًا بمراكز المحافظة، تنفيذاً لتوجيهات المحاسب السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و اللواء الدكتور إيهاب صابر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وتحت رعاية وإشراف الدكتور طارق راشد رحمي محافظ الغربية، وبتكليفات من الدكتور حاتم كمال أنور وكيل الوزارة مدير المديرية.
وفي هذا الإطار قامت المديرية بتنفيذ أعمال قافلة بيطرية علاجية مجانية، بقرية الفرستق مركز بسيون وذلك في إطار تنسيق التعاون بين مديرية الطب البيطري وشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة طنطا، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، وبمشاركة العديد من الأطباء البيطريين المتخصصين بجميع التخصصات من ديوان عام المديرية، من إدارة الرعاية والعلاج وإدارتي التلقيح الاصطناعي والتناسليات، وأطباء الإدارة البيطرية بمركز بسيون.
تم خلال القافلة تقديم خدمات الكشف بالمجان والفحص التناسلي للحيوانات الواردة من مختلف الأنواع وتقديم العلاج المناسب لها مع استخدام أجهزة السونار إلي جانب التوعية والإرشاد للمربين وتم رش جميع الحيوانات لمكافحة الطفيليات الخارجية وتجريع المواشي بالأدوية اللازمة لمكافحة الطفيليات الداخلية وأعمال الترقيم والتسجيل وتحصين الحيوانات ضد أمراض الحمي القلاعية وحمي الوادي المتصدع والجلد العقدي وجدرى الضأن وسحب عينات الدم وقوفاً على مدى الإصابة بمرض البروسيلا من عدمه وتبليع مغناطيس وكذا فحص الطيور وإعطاء العلاج المناسب لها، وبلغ إجمالي ما تم فحصه من الحيوانات عدد ٧٨٣ حيوان و ٣٠٥٠ طائر.
ده
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قافلة بيطرية مبادرة حياة كريمة مديرية الطب البيطري بالغربية مدير مديرية الطب البيطري بالغربية
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس ملايين المصريين
قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة «حياة كريمة» عملت منذ انطلاقها على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعم يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
تأسيس حياة كريمةوأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة حياة كريمة، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها «من إنسان لإنسان»، تروي حكاية عطاء يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة حياة كريمة لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، كما استفاد 35 مليون شخص من المبادرة الرئاسية وتغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت حياة كريمة علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
خدمة الإنسانوقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، وتسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
دعم الجهود الإنسانيةكما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.