شقرة: إسرائيل لم تنسى حلم سيناء.. ومصر تتصدى للمخططات الصهيوينة منذ 1952
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، إن الدولة الوليدة في 1948 "إسرائيل" لم تنسى حلم سيناء، لافتًا إلى أنه تأجلت مفاوضات رودس من العام 1948 إلى 1949 حتى يتمكنوا من احتلال ميناء أم الرشراش التي أطلقوا عليها ميناء إيلات.
خروج الفلسطينيين يصفي القضيةوقال الدكتور جمال شقرة، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، المذاع على شاشة "إكسترا نيوز" الإخبارية، مساء الأحد، إن مصر أهم دولة في المنطقة، لافتًا إلى أنه بعد كل مذابح ترتكب في حق الفلسطينيين يلجأون إلى مصر، لكن مصر منذ 1952 عقب ثورة يوليو ترفض توطين الفلسطينيين في أرضها بناء على المبدأ الثابت "فلسطين للفلسطينيين"، وخروجهم يصفي القضية.
وأشار أستاذ التاريخ المعاصر، إلى أن مصر كانت تدير قطاع غزة، واعتبرته مصر وديعة عندها لحين تسوية القضية الفلسطينية ورفضت ضمه تاريخيًا، علاوة على أن الهيئة العليا العربية لفلسطين رفضت كذلك ضم القطاع لمصر، ولدينا وزارة خارجية عريقة تصدت بقوة للمخططات الصهيوينة منذ 1952.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور جمال شقرة اسرائيل ميناء إيلات القضية الفلسطينية فلسطين
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: القضية الفلسطينية لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.
القضية الفلسطينية
وأضافت «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.
ثوابت الحقوق الفلسطينيةوتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».
عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينيةجدير بالذكر أنه على مدار تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كانت مصر وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية وتطلعات أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية».
وتواصل مصر جهودها، امتدادًا لدورها التاريخي تجاه قضية العرب المركزية الأولى، والذي لم يتأثر بأي تغير سياسي داخل الدولة المصرية، لكون قضية فلسطين من ثوابت السياسة الخارجية المصرية، وهو ارتباط دائم تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط التاريخ والجغرافيا والدم، فضلًا عن إيمان وقناعة القاهرة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته واستعادة حقوقه المشروعة.
ويشهد التاريخ، بأن مصر دائمًا وأبدًا وقفت حائط صد أمام حلم الكيان الإسرائيلي، الذي لا ينام منذ تأسيسه بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم حيث تزخر العقود الماضية بمحطات بارزة للدور المصري على كافة الأصعدة تجاه دعم القضية الفلسطينية، تجلت حتى قبل سنوات من تأسيس إسرائيل، فقد شاركت مصر وطرحت مبادرات ومؤتمرات لمناصرة القضية الفلسطينية.