قال مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة CNN، اليوم الأثنين، إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بالرغم من الجهود الأمريكية لإطلاق سراح أكثر من 200 رهينة تحتجزهم حماس هناك.

أشار المسئول الإسرائيلي، إلى أن تل أبيب وواشنطن يريدان إطلاق سراح جميع الرهائن "في أسرع وقت ممكن"، لافتا إلى أنه لا يمكن السماح للجهود الإنسانية بالتأثير على مهمة تفكيك حماس.

وأوضح المسؤول لـ CNN، أن الاحتلال الإسرائيلي وافق على طلب أمريكي للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة على الرغم من أن ذلك لم يلق قبولا في إسرائيل.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتحدث مع الحكومة الإسرائيلية "بشكل منتظم" بشأن الوضع في غزة.

وقال بلينكن في تصريحات لشبكة NBC: "كلا منا يريد التأكد من عودة العديد من الرهائن الذين تم احتجازهم إلى ديارهم، ولهذا السبب نعمل على ذلك، كما قلت، في كل دقيقة تقريبًا من اليوم".

وعلى جانب آخر، قال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني  الدكتور محمد الفتياني، اليوم الأثنين، إنه تم استلام 20 شاحنة عبر معبر رفح المصري بينها 6 شاحنات أدوية والباقي للأغذية.

وأضاف المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في تصريحات صحفية، أن هناك 15 شاحنة جديدة من المساعدات الغذائية ستعبر بعد قليل معبر رفح إلى قطاع غزة.

أشار الفتياني في تصريحاته الصحفية، إلى أن قطاع غزة يحتاج كميات أكبر من المساعدات الإنسانية وفتح ممرات جديدة لإدخالها فورا.

الرئيس الأمريكي يؤكد الاتفاق على استمرار تدفق المساعدات إلى غزة الهلال الأحمر بشمال سيناء: استلمنا 5 طائرات تحمل المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حماس تل أبيب واشنطن المساعدات الانسانية الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل جو بايدن الرئيس الأمريكي انتوني بلينكن وزير الخارجية الامريكي

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر للحرة: غزة بحاجة إلى تيار متدفق من المساعدات وليس مجرد فتات

اعتبر المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، في حديث لقناة "الحرة"، الأربعاء، أن فتح إسرائيل لمعبر "كيسوفيم" لإدخال شاحنات مساعدات إلى القطاع "غير كافٍ" لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان، مشددا على الحاجة إلى "تدفق مستمر من المساعدات وليس مجرد فتات".

وأكدت مراسلة "الحرة" في قطاع غزة، أن فتح المعبر "لم يؤدِ إلى تحسن ملموس في الأوضاع الإنسانية"، مشيرة إلى أن المواد الأساسية "لا تزال شبه مفقودة في الأسواق"، موضحة أنه في حال توفرها "تكون قديمة وبأسعار باهظة للغاية".

ماذا بعد نهاية المهلة الأميركية لإسرائيل لتحسين دخول المساعدات إلى غزة؟ قال المستشار السابق في وزارة الخارجية الأميركية، ديفيد فيليبس، في تصريحات لـ"الحرة" إن فتح معبر "كيسوفيم" لأول مرة لمرور شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كان استجابة خجولة من السلطات الإسرائيلية وإنها لا تحقق النتائج المطلوبة.

وقال مهنا إن الاحتياجات الإنسانية في القطاع لا تزال قائمة، "خاصة مع استمرار الأعمال العدائية، ونزوح الأهالي، وانقطاع الدعم"، مضيفًا: "قبل الحرب كانت غزة تستقبل أكثر من 500 شاحنة يوميًا، وبعد اندلاعها لم نعد نشهد دخول 50 بالمشة منها ولو ليوم واحد".

وأشار إلى أن مؤسسات الصليب الأحمر الدولي في غزة تسعى للاستجابة لكل نداء استغاثة عبر الخطوط المباشرة، والتعامل مع الحالات بشكل جدي وفوري، مستدركًا: "لكن تحقيق هذه الاستجابات ومساعدة العالقين في وسط القطاع وإجلاءهم ليس بأيدينا".

وأكد أن المسؤولية تقع "على عاتق الأطراف المنخرطة في النزاع، لتوفير ممرات آمنة وضمان الوقت الكافي لإنقاذ الأرواح".

وتابع: "نتلقى استغاثات من (أشباه المستشفيات) المتبقية في شمال غزة، خاصة كمال عدوان والإندونيسي والعودة، وقد نجحنا في إجلاء بعض الحالات الحرجة ونقلها إلى مدينة غزة بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني".

وطالب مهنا السلطات الإسرائيلية بـ"تزويد المستشفيات في القطاع بما تحتاجه لإنقاذ الأرواح".

تقرير: مقترح أولمرت والقدوة بشأن "اليوم التالي" في غزة يلقى زخمًا دوليًا قالت "هيئة البث الإسرائيلية"، في تقرير لها إن المبادرة التي طرحها كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود أولمرت ووزير الخارجية الفلسطيني الأسبق ناصر القدوة، بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة قد باتت تلقى دعمًا دوليًا متزايدًا.

والأربعاء، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن إسرائيل "نفذت معظم الخطوات التي طلبتها الولايات المتحدة لتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة"، مشددا على أن هذه الخطوات "يجب أن تستمر".

واعتبر بلينكن أن "التحدي في إعادة إدخال الشاحنات التجارية إلى غزة، هو عمليات النهب والسرقة". كما لفت إلى أن "إسرائيل ستسمح للسكان بالعودة إلى المناطق التي تنهي فيها عملياتها العسكرية داخل غزة".

جاء ذلك بعد أن أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن سياسة إدارة الرئيس جو بايدن لم تتغير تجاه إسرائيل، وذلك بعد انتهاء مهلة الشهر التي مُنحت لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وتعليقا على التطورات المتعلقة بالمهلة الأميركية لإسرائيل، وإجراءات الأخيرة لتحسين الأوضاع الإنسانية الصعبة بالقطاع الفلسطيني المحاصر، اعتبر المستشار السابق في وزارة الخارجية الأميركية، ديفيد فيليبس، في تصريحات لقناة "الحرة"، أن فتح معبر "كيسوفيم" لأول مرة لمرور شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كان "استجابة خجولة" من السلطات الإسرائيلية، "ولا يحقق النتائج المطلوبة".

ورأى فيليبس أن المساعدات الإنسانية التي دخلت شمالي قطاع غزة "لم تكن كافية لتلبية احتياجات الناس هناك لبقائهم على قيد الحياة"، موضحًا أن هذه المساعدات "كانت مشروطة بتقييدات أمنية".

من جانبه، اعتبر الدبلوماسي الإسرائيلي السابق، مئير كوهين، في حديثه لقناة "الحرة"، أن بلاده "لم تعتدِ على قطاع غزة"، مضيفًا: "بل العكس هو الذي حدث".

ورفض كوهين اعتبار فتح معبر كيسوفيم "استجابة خجولة" لطلبات الإدارة الأميركية بشأن تقديم المساعدات لسكان شمالي غزة، ضمن مهلة استمرت شهرًا وانتهت الثلاثاء.

مقالات مشابهة

  • اعتقال ناشط فتح النار أمام قنصلية الاحتلال في إسطنبول رفضا للعدوان على غزة (شاهد)
  • لبنان يحدد موقفه من المقترح الأمريكي لوقف النار
  • كندا تحذر من الظروف الإنسانية الكارثية وسوء التغذية الحاد في قطاع غزة
  • رغم دعم الإبادة.. بلينكن: حان الوقت لإنهاء الحرب في غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد أهمية زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الصليب الأحمر للحرة: غزة بحاجة إلى تيار متدفق من المساعدات وليس مجرد فتات
  • الصين تطالب الاحتلال الإسرائيلي برفع القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مستشار الرئيس الأمريكي: هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في لبنان
  • المبعوث الأمريكي يكشف آخر تطورات مباحثات وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • «الأونروا»: وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة «غير كاف»