المشهد اليمني:
2024-11-27@06:02:37 GMT

كيف تؤثر حرب غزة على السلام في اليمن؟

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

كيف تؤثر حرب غزة على السلام في اليمن؟

أكد القيادي بالحراك السلمي، رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية باليمن، عبد الكريم السعدي، أنه "بلا شك ما يحدث في غزة من أعمال إجرامية ومغامرات صهيونية طائشة وغير مسؤولة ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب سوف تلقي بظلالها على السلام في اليمن، وتضع المنطقة برمتها على شفا جرف هار".

وأضاف في حديثه لوكال "سبوتنيك" الروسية،"ما يحدث اليوم في غزة بعد العملية العسكرية الجريئة للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي أسقطت الكثير من الأساطير التي كان يتم الترويج لها، سيكون لها ما بعدها، ليس على السلام في اليمن فقط، ولكن على مستوى المنطقة والعالم بشكل عام، والمتابع للتحركات الدولية والأحداث المتصاعدة والمواقف المتبادلة بين القوى الدولية والإقليمية يتأكد له أن أحداث غزة ستفضي إلى واقع جديد في المنطقة".

وقال السعدي، "لدينا قناعة بأن أركان تحقيق السلام في اليمن لم تكتمل بعد، وأنه على المملكة السعودية كقائدة لتحالف التدخل في اليمن، إن أرادت فعلا نجاح مساعيها لتحقيق سلام دائم وشامل وعادل في اليمن، أن تتجاوز أخطاء الاتفاقات السابقة منذ اتفاق السلم والشراكة وحتى اتفاق الرياض 2 ومالحقها، وعدم الإصرار على حصر الحوار اليمني في إطار المكونات التي صنعتها مصالح أطراف الإقليم، والتي تبنتها ومازالت تتبناها سياسيا وعسكريا تلك الأطراف وتغييب التيار الوطني اليمني في الشمال، والجنوب والذي اقصته صراعات أطراف الإقليم".

وتابع القيادي بالحراك، "أي اتفاق يحدث في اليمن في ظل غياب التيار الوطني وغياب استقلالية القرار اليمني، لن يكون إلا مجرد عملية انتقال من وضع مؤقت إلى وضع مؤقت آخر وسيستمر الصراع في اليمن والمنطقة طالما بقي قرار السلم والحرب فيها بيد جماعات مسلحة، يخضع قرارها لمصالح وصراعات وتوجهات بعض أطراف الإقليم".

اقرأ أيضاً تأثير الصراع في غزة على الشرق الأوسط كمقدمة للمناورات السياسية الربيع العربي قد يعيد زيارته ”!! عبد الملك الحوثي يعتذر لأحد مشائخ ذمار بعد سجنه عن طريق الخطأ لأكثر من عامين ! قرار دولي مفاجئ.. رفع العقوبات الأممية عن إيران بالكامل بالتزامن مع حرب اسرائيل على غزة جماعة الحوثي تستغل أحداث غزة لإطلاق سراح مالكي شركات أسهم وهمية بعد نصب أكثر من 170 مليار مباحثات روسية إماراتية بشأن التسوية في اليمن ضربة موجعة لجيش إسرائيل بعد دخوله ”أمتار”إلى غزة.. والفلسطينيون يطالبونه بالتقدم كي ينتقموا منه! ”فيديو” ‏كيف تتصورنه أنتم؟! عاجل: الجيش الإسرائيلي يتراجع عن اجتياح قطاع غزة بعد كمين محكم نصبته كتائب القسام الفلكي اليمني الجوبي: انحسار اعصار ”تيج” عن السواحل العمانية وتقدمه بقوة نحو المهرة ”التفاصيل” هروبا من صواريخ المقاومة.. أول مخيم للنازحين الإسرائيليين منذ نشأة الكيان المحتل البابا فرنسيس يدعو إلى إنهاء الحرب بين إسرائيل وفلسطين يافرحتنا.. أول تعليق برلماني مصري على إعتذار إسرائيل عن قصف موقع عسكري في سيناء

وأعرب السعدي، عن إدانة القوى المدنية الجنوبية للمجازر وعمليات الإبادة الجماعية التي تقوم بها العصابات الصهيونية ضد أهلنا في غزة والضفة الغربية وكل فلسطين، ونؤكد وقوف شعبنا إلى جانب أهلنا واخوتنا في فلسطين المحتلة.

وأعلنت السعودية، في آذار/ مارس 2021، مبادرة لإنهاء الأزمة في اليمن، والوصول لاتفاق سياسي، يشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار بإشراف الأمم المتحدة، وفتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات، وتخصيص رسوم دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة لدفع مرتبات الموظفين وفقًا لاتفاق ستوكهولم [توصلت إليه الحكومة اليمنية والجماعة أواخر العام 2018]، تمهيدًا للانتقال إلى مناقشة الحل السياسي في اليمن، إلا أن جماعة الحوثي قللت، حينها، من أهمية المبادرة، معتبرةً أن لا جديد فيها.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: السلام فی الیمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

اليمن: الصخرة التي كسرَت قرون الشيطان وتستعد لتحطيم طغاة العصر

عدنان ناصر الشامي

على مدى عشر سنوات من التحدي الأُسطوري، وقف الشعب اليمني شامخًا كالجبل الذي لا تهزه الأعاصير، خلال هذه السنوات، خاضت اليمن معركةً لا تشبه غيرها، معركةً بين الحق والباطل، بين العزة والذل، بين إرادَة الله وبين غطرسة الشياطين، في هذه المعركة، أظهر اليمن للعالم أن الأمم الحقيقية لا تخضع لهيمنة الطغاة، ولا تنكسر أمام ضغوط الاستكبار العالمي.

كان اليمنيون صخرة الله التي حطمت قرون الشيطان، تلك الدول الوظيفية التي نشأت في نجد، السعوديّة والإمارات، التي لم تكن يومًا سوى أدوات بأيدي الطغاة، تُساق وفق أهواء قوى الاستكبار، تدور في أفلاكهم، وتنفذ مخطّطاتهم، لكن هذه المخطّطات تحطمت أمام إرادَة الشعب اليمني الذي جعل الله من صموده كابوسًا يطارد الأعداء.

الشيطان الأكبر… إلى مصيره المحتوم..

واليوم، ومع سقوط أقنعة الدول الوظيفية، يواجه اليمن تحديًا جديدًا، الشيطان الأكبر، الولايات المتحدة الأمريكية، لم تعد تكتفي بإرسال أدواتها، بل تقدمت بنفسها إلى الساحة، وكأن الله يسوقها إلى قدرها المحتوم، لتلقى مصير كُـلّ من سبقها ممن تحدى إرادَة الله، جاءت أمريكا معتقدةً أنها ستُحني اليمن، وأنها ستخضع هذا الشعب الذي وقف أمامها على مدى تسع سنوات، لكنها لم تدرك أن الله جعل من اليمن صخرةً تتحطم عليها أحلام المستكبرين وتتكسر عندها مخطّطاتهم.

قدر اليمن في مواجهة الطغاة ودعم الأحرار..

الله جعل من اليمن أُمَّـة تحمل قدرًا عظيمًا، قدرها أن تطهر العالم من فساد الطغاة، وتكسر غرورهم وجبروتهم، وأن تكون سوط العذاب الذي يستأصل الكفر ويضع حدًا لجبروت الطغاة، وكما قال أحد رؤساء أمريكا في مقولته الشهيرة: “قدرنا أمركة العالم”، نقول لهم بكل ثقة: “قدرنا أن نطهر هذا العالم من فسادكم، وأن نحطم أوهامكم، وأن ندفن غروركم في مزبلة التاريخ. ”

اليمن ليس مُجَـرّد دولة صغيرة في خريطة العالم، بل هو رمزٌ لروح الأُمَّــة وقوة الإرادَة، من أرضه تنطلق سهام الحق التي تهز عروش الطغاة، ومن شعبه تصعد إرادَة صلبة تقف في وجه كُـلّ متجبر، وَإذَا كان التاريخ قد شهد فراعنةً تحطموا أمام إرادَة الله، فَــإنَّ اليمن اليوم هو السوط الذي يلاحق فراعنة العصر، ليكون قدر الله في الأرض، الذي يستأصل الظلم وينشر العدل.

وفي نفس اللحظة التي يقاوم فيها الشعب اليمني الغزو والطغيان، يقف جنبًا إلى جنب مع الأحرار في غزة ولبنان.

إن صمود غزة الأُسطوري ومقاومة لبنان الشجاعة ليسا بمعزلٍ عن الروح اليمنية التي تحمل في طياتها إرادَة التحرّر ونصرة المظلوم، كلّ صاروخٍ يمني، وكلّ طائرةٍ مسيّرة، هي سهمٌ من سهام الله، يوجهها اليمنيون نحو قلوب أعداء الإنسانية، يحطمون بها غرور الطغاة، ويعلنون بها أن المعركة لم تنتهِ، وأن الظالمين إلى زوال.

هذه ليست معركةً عابرةً بين قوى ضعيفة وأُخرى متغطرسة، بل هي معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، الذي يُطهِر الأرض من دنس الظالمين، إنها معركةٌ بين الإيمان والكفر، بين الحق والباطل، بين إرادَة الله وإرادَة الشياطين، وكلما ازدادت التحديات، زاد اليمنيون قوةً وعزيمة، وكلما حاولت قوى الظلم كسر شوكة هذا الشعب، ازداد صلابةً وثباتًا؛ لأَنَّ إرادَة الله هي الإرادَة العليا، ولأن الله جعل اليمنيين جنوده في الأرض، وسوط عذابه الذي يطارد كُـلّ متكبر عنيد.

من صنعاء إلى غزة، ومن اليمن إلى لبنان، يمتد جسر المقاومة والتحدي، ليشكل ثلاثيةً من الصمود لا تعرف الخضوع ولا الانكسار، كُـلّ صاروخٍ يمني، وكلّ طلقةٍ يطلقها المقاومون في غزة، وكلّ شجاعةٍ يبديها الأبطال في لبنان، هي جزء من معركة التحرّر الكبرى، نحن أُمَّـة توحدها القضية، وتجمعها المقاومة، وتُحييها الإرادَة الإلهية.

اليمن اليوم ليس مُجَـرّد دولة تصمد أمام طغيان الإمبراطوريات، بل هو رمزٌ لتحرير البشرية من قبضة الشيطان الأكبر، وما كان لليمن أن يكون في هذا الموقف إلا بإرادَة الله، الذي جعله سدًا منيعًا يحمي الأُمَّــة، وصخرةً تتحطم عليها قرون الشياطين، واحدًا تلو الآخر.

نحن اليوم نقف في معركةٍ مقدسة، معركة لن تتوقف حتى يتحقّق وعد الله بالنصر والتمكين، ومع كُـلّ يومٍ يمر، يُسطر الشعب اليمني بدمائه ملحمةً جديدة، ليعلن أن طغاة هذا العصر، مهما تعاظمت قوتهم، فَــإنَّ مصيرهم إلى زوال، وأن إرادَة الله هي التي ستسود في نهاية المطاف.

اليمن هو القدر الذي كتبته يد الله في صفحات التاريخ، ليدفن الطغاة، وليُعلي رايات الحق، إنه الصخرة التي تكسر قرون الشيطان، والشعلة التي تضيء دروب الأحرار في كُـلّ زمان ومكان، وها هو اليوم يقف كتفًا إلى كتف مع غزة في نضالها ومع لبنان في صموده، ليقول للعالم: نحن أُمَّـة واحدة، وقضيتنا واحدة، وإرادتنا لا تنكسر.

مقالات مشابهة

  • اتفاق أمريكي إيراني على تحويل جماعة الحوثي إلى فرقة رقص شعبي!
  • محمد علي الحوثي: أمريكا شريك أساسي في العدوان على اليمن والمقاومة في المنطقة
  • الرياض.. حراك سياسي ودبلوماسي مكثف لإحياء عملية السلام المتعثرة في اليمن
  • جماعة الحوثي تشترط على السعودية إقالة أعضاء في مجلس القيادة الرئاسي لتوقيع اتفاق سلام
  • كيف وصل ''مرتزقة'' من اليمن إلى روسيا؟ ومن هو الحوثي الجابري المتورط في خداعهم وتجنيدهم؟
  • مباحثات سعودية أوروبية لدعم جهود السلام في اليمن
  • خبراء: تعنت الحوثيين أوصل السلام في اليمن إلى المجهول
  • تقارير دولية: ''الحوثي جعل اليمن أكثر الدول تجنيداً للإطفال ويستغل الحرب على غزة''
  • اليمن: الصخرة التي كسرَت قرون الشيطان وتستعد لتحطيم طغاة العصر
  • مليشيا الحوثي تعلن عن اتفاق مع السعودية!!