"ليست كورونا".. السبب الحقيقة وراء غياب أنتوني موديست عن الأهلي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تنتظر جماهير وعاشقي النادي الأهلي في الفترة المقبلة، ظهور الصفقة الجديدة الخاصة بالمهاجم الفرنسي أنتوني موديست، بمستوى مناسب بعد غيابه في المباريات الأخيرة بسبب الإصابة.
ويعمل المدرب السويسري مارسيل كولر الآن، على تجهيز اللاعب بدنيا وفنيا، عن طريق خوض برنامج تأهيلي خاص قبل عودته للمشاركة مع الفارس الأحمر.
وصرح الإعلامي أمير هشام مقدم برنامج "+90":" أن الفرنسي أنتوني موديست مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، لم يكن يعاني من كورونا ولكن اشتكى من نزلة برد شديدة".
موعد مباراة برشلونة القادمة في الدوري الإسباني بعد الفوز أمام أتلتيك بلباو ملخص أخبار الزمالك اليوم.. الأولمبية تعتمد مجلس الإدارة ولاعب الوسط أول الراحلين في ينايروأختتم هشام خلال برنامجه على قناة النهار: "خضع اللاعب الفرنسي للمسحة الطبية، جاء للاطمئنان عليه فقط، واللاعب سوف يغيب عن مباراة سيمبا التنزاني بالدوري الإفريقي".
وتأمل جماهير القلعة الحمراء، في تخطي عقبة فريق سيمبا التنزاني العنيد، في إياب دور ربع النهائي من بطولة الدوري الإفريقي، والتي انتهت أحداث مباراة الذهاب به بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النادى الاهلى نادي الأهلي موديست سيمبا التنزاني فريق سيمبا الصفقة الجديدة مارسيل كولر الإعلامي أمير هشام أنتوني موديست
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح حكم التعصب الكروي بين جماهير الأهلي والزمالك
أجاب الشيخ محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم التعصب الكروي بين جماهير الأهلي والزمالك، مشيرا إلى أنه من الأمور التي لا تليق بالمؤمنين.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، "التعصب الرياضي هو أمر غير مرغوب فيه في الدين، بل محرم في بعض الأحيان، الدين الإسلامي لا يُقرّ التعامل مع القضايا التافهة أو التفريط في الأمور التي لا تنفع الإنسان في دينه أو دنياه، المسلم يجب أن يولي اهتمامًا لما ينفعه في حياته اليومية، سواء في دينه أو في مهنته أو في علاقاته الاجتماعية، وليس في تفضيل الأمور التافهة التي قد تؤدي إلى خسارة العلاقات أو ضياع الوقت".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "التعصب لأمور رياضية مثل كرة القدم، سواء كانت في فرق مثل الأهلي أو الزمالك، قد يؤدي إلى أضرار كبيرة على مستوى العلاقات الشخصية والاجتماعية، فعندما يصبح الشخص أكثر تعصبًا لهذا الموضوع، قد يخسر أصدقاءه أو يتجادل مع أفراد عائلته، وهذا يتنافى مع تعاليم الإسلام التي تدعو إلى التعامل بالحكمة والتسامح والابتعاد عن التوترات والتعصبات".
وأوضح "النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الشريف: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت، وهذا يوضح لنا أن الكلمة يجب أن تكون محمودة، وليست مجرد كلمات عابرة لا فائدة منها، نحن في الإسلام لا نتحدث عن أمور لا تنفع أو لا تضر، بل يجب أن نستخدم كلامنا في الإصلاح والتقريب بين الناس".
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "الوقت الذي يُهدر في التعصب أو الجدل حول أمور رياضية، قد يُعتبر ضياعًا للوقت، خاصة إذا كان يؤثر على مصالحتنا مع الله أو على واجباتنا الدينية والاجتماعية، الرياضة يجب أن تكون نشاطًا يمارسه الفرد للحفاظ على صحته، وليس أمرًا يستهلك وقتنا وطاقتنا في مشاحنات لا تجلب سوى الضرر".
واختتم "التعصب هو في جوهره حمق، كما قال العلماء، ولا يليق بالمؤمن أن يتصرف بعقلية الطفولة أو يستمر في التراشق الكلامي بسبب أمور لا طائل من ورائها، والمسلم يجب أن يحسن استخدام وقته بما يرضي الله ويعود عليه بالنفع في الدنيا والآخرة".