دموع المقهورين في غزة.. والد الطفل الفلسطيني المرتجف يكشف تفاصيل مروعة.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشف وائل سعد، والد الطفل الفلسطيني المرتجف المثير لتعاطف السوشيال ميديا، أنه كان آمن في منزله حيث إنه إنسان مدني وليس له انتماء لأي تنظيم
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، مقدمة برنامج تفاصيل على قناة صدى البلد، أن قوات الاحتلال استهدفت المنزل المقابل لمنزله والمكون من 3 طوابق حتى مساواته بالأرض.
وأكد أنه تم إلقاء كمية كبيرة من الصواريخ غير مسبوقة، فسقطت 6 منازل بينها بيته، ونجا رفقة أسرته المكونة من 6 أفراد من الغارات الصهيونية.
وأوضح أنه يقيم حاليا في مدارس الأونروا للنازحين دون مياه أو كهرباء أو وقود، وحال استمرار الحال على هذا النحو سيموتون من انتشار الأوبئة.
وأردف أن ابنه يبلغ من العمر 3 سنوات ويعاني من اضطرابات نفسية شديدة إثر غارة صهيونية، ويتحول لشخص آخر في وقت الظلام، موضحا أن القصف كان في الساعة الثانية صباحا في نفس يوم تفجير المستشفى المعمداني، مختتما «سنظل ندافع عن أرضنا والشهادة شرف لنا، لأن شهدائنا في الجنة وقتلاهم في النار».
اقرأ أيضاًعاجل.. دخول قافلة مساعدات جديدة إلى غزة
الدفاع المدني في جباليا: انتشال 30 شهيدا معظمهم أطفال ونساء من تحت المباني
البيت الأبيض: بايدن ونتنياهو أكدا استمرار تدفق المساعدات على قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطفل الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل المئات.. الشرع يدعو للحفاظ على السلم الأهلي وسط استمرار الاشتباكات (فيديو)
دمشق - الوكالات
دعا الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الأحد إلى السلم الأهلي بعد مقتل مئات في مناطق ساحلية في أسوأ أعمال عنف طائفية منذ سقوط بشار الأسد.
وقال الشرع "يجب أن نحافظ على الوحدة الوطنية وأن نحافظ على السلم الأهلي في البلد قدر الإمكان... قادرين إن شاء الله على العيش سويا في هذا البلد قدر المستطاع".
جاء ذلك في وقت استمرت فيه الاشتباكات بين قوات مرتبطة بالحكام الجدد للبلاد ومقاتلين من الطائفة العلوية التي ينتمي لها الأسد.
وأكد في فيديو نشر على الإنترنت تحدث فيه من أحد مساجد منطقة المزة في دمشق حيث نشأ وهو طفل "اطمئنوا على هذا البلد فيه مقومات كثيرة إن شاء الله للبقاء" وأوضح أن التطورات الحالية التي تشهدها البلاد تقع ضمن "التحديات المتوقعة".
وقالت مصادر أمنية سورية إن ما لا يقل عن مئتين من عناصرها قتلوا في الاشتباكات مع أفراد سابقين في الجيش الموالي للأسد بعد هجمات وكمائن منسقة على قواتهم يوم الخميس.
وتفاقمت الهجمات وتحولت إلى عمليات قتل انتقامية عندما توجه آلاف المسلحين من أنصار حكام سوريا الجدد من مختلف أنحاء البلاد إلى المناطق الساحلية لدعم قوات الإدارة الجديدة المحاصرة.
وألقت السلطات بمسؤولية عمليات إعدام ميدانية لعشرات الشباب ومداهمات لمنازل في قرى وبلدات علوية على ميليشيات مسلحة خارجة عن السيطرة جاءت لمساعدة قوات الأمن وهي جماعات تحمل أنصار الأسد منذ فترة طويلة مسؤولية جرائم سابقة.
"الأزمة عدت على خير والتحديات متوقعة" .. الرئيس السوري يلقي كلمة بعد صلاته الفجر في جامع الأكرم بالمزة في دمشق ويدعو للحفاظ على السلام والوحدة الوطنية#أحمد_الشرع #سوريا #العربية pic.twitter.com/1jez3FEnkL
— العربية (@AlArabiya) March 9, 2025وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس السبت إن الاشتباكات على مدى يومين في المنطقة الساحلية المطلة على البحر المتوسط تصل إلى حد اعتبارها بعض أسوأ أعمال العنف منذ سنوات في الحرب الأهلية المستمرة منذ 13 عاما.
وقال مصدر أمني سوري لرويترز اليوم الأحد إن الاشتباكات استمرت خلال الليل في عدة بلدات حيث أطلقت جماعات مسلحة النار على قوات الأمن ونصبت كمائن لسيارات على الطرق السريعة المؤدية إلى البلدات الرئيسية في المنطقة الساحلية.