مستشار تربوي: الطفل المدلل سوف يكره في النهاية والديه .. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أميرة خالد
أكد المستشار التربوي عبدالرحمن الحرمي، الحاصل على دبلوم الإرشاد الزوجي، أن الطفل المدلل سوف يكره في النهاية والديه.
وقال الحرمي في مقطع فيديو ظهر من خلاله:” أي ولد مدلل يعطى كل ما يريد يكره في النهاية والديه، لأنه دائما ما يطلب وفي يوم يقول فيه الوالدين لا ستتوقف العلاقة.”
وأضاف:” المدلل كل الذي بينه وبين والديه كماليات ما في إشباع عاطفي”، مؤكدًا أن الدلال الزائد والشدة الزائدة وجهان لعملة واحدة يخرجان إنسان عنده نقص .
وتابع:” إحنا نحتاج إلى إشباع عاطفي وللأسف قللنا فيه وعوضناه بالإشباع بالكماليات أجمل لبس وأجمل مطعم وأجمل هاتف.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2023/10/فيديو-طولي-194.mp4المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
مشهد النهاية لـ ريا وسكينة.. صورة وثيقة أول إعدام لسيدتين في تاريخ المحاكم
في صباحٍ ملبد برائحة الجريمة والقصاص، عُلِّقت أسماء "ريا وسكينة" في دفاتر التاريخ كأول سيدتين مصريتين تُنفَّذ فيهما عقوبة الإعدام.
تلك الحبال التي لفت أعناقهما لم تكن مجرد أداة عقاب، بل كانت شريطاً يربط بين صفحات حكاية سوداء سُطرت بدماء الضحايا في أزقة الإسكندرية الضيقة.
كانت ريا وسكينة، الأختان اللتان حملتا اسميهما بريقاً قاتماً، أشبه بعاصفة هوجاء اجتاحت نساء المدينة في مطلع القرن العشرين.
مظهرٌ عادي وقلبٌ يخبئ شيطاناً بلا رحمة، منازل تحوّلت إلى أفخاخ، وضحايا دخلن بأقدامهن إلى موت محكم، لا يسمع أنينه سوى الأرض المبتلة بالخيانة.
إعدامهما لم يكن مجرد نهاية لاثنتين من أشهر القتلة في التاريخ المصري، بل كان إعلاناً لانتصار العدالة، حبال المشنقة، التي لفّت أعناقهما، بدت وكأنها تلتمس الغفران نيابة عن أرواح لا حصر لها أُزهقت بلا ذنب، لكن، خلف مشهد العقاب، يظل سؤال يطارد الذاكرة: كيف يتحول الإنسان إلى وحشٍ ينهش بني جنسه؟ هل هو الجهل، أم تلك الظروف القاسية التي نسجت حولهما عالماً بلا ملامح سوى القسوة؟ بين شهقات الضحايا وصرخات العدالة، لم تكن النهاية أقل درامية.
مشهد الإعدام كان استراحة أخيرة لمسرحية من الرعب، انتهت بسقوط الستار على جثتين، لكن ذكراهما بقيت حيّة، تُروى بحذر وتُقرأ بعبرة.
إعدام ريا وسكينة ليس فقط صفحة في دفتر القضاء المصري، بل درس عميق في أن يد العدالة، قادرة على إطفاء نيران الجريمة، ولو بعد حين.
وثيقة إعدام رايا وسكينة
مشاركة