البابا تواضروس الثاني ينعي الأنبا أثناسيوس مطران مارسيليا وطولون بفرنسا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
نعى قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأنبا أثناسيوس مطران مارسيليا وطولون بفرنسا، الذي رحل عن عالمنا اليوم عن عمر يناهز الـ90 عامًا، وجاء ذلك خلال بيان نشرته الكنيسة منذ قليل عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك جاء فيه:
"قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يودعون على رجاء القيامة المطران الجليل مثلث الرحمات نيافة الأنبا أثناسيوس مطران إيبارشية مرسيليا وطولون بفرنسا، الذي رقد في الرب بشيخوخة صالحة اليوم عن عمر مديد بلغ أكثر من ٩٠ سنة، عاش منها ما يقرب من نصف قرن أبًا وراعيًا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قدم خلالها مثالًا يحتذى في التقوى ونقاوة القلب.
لقد أحب نيافة الأنبا أثناسيوس الرب من كل قلبه وقدرته فكرس نفسه له، وسعى باحثًا عن طريق الكمال، واضعًا أمامه كلمات الوحي الإلهي: "كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ" (رؤ ٢: ١٠).
نثق أنه استراح من أتعاب الجسد وأنه يتهلل الآن في نياحٍ وراحةٍ في فردوس النعيم.
خالص العزاء لمجمع كهنة إيبارشيته وشعبها، ولكل أبنائه ومحبيه."
حياته في سطور
- ولد باسم شارل برنارد في هولندا يوم ٧ مايو ١٩٣٣
- هولندي الجنسية.
-عمل مساعدًا للأسقف جوانس ماريا (رئيس جماعة والدة الإله الأرثوذكسية بفرنسا)، وكان اسمه "المونسينيور إيجينوس".
-انضم للكنيسة القبطية مع الأنبا مرقس، وستجد في رابط سيرة أنبا مرقس هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت معلومات أكثر.
-رُسِمَ خوري إبسكوبوس بعد رهبنته بشهر واحد لمساعدة الأنبا مرقس أسقف طولون ومارسيليا.
-ثم تمت رسامته أسقف عام بفرنسا سنة 1994 م.
-تم تجليسه أسقفًا على إيبارشية الكنسية القبطية الأرثوذكسية للأقباط الفرنسيين في كل ربوع فرنسا عام 2013 م. وكان يوم تجليسهُ عام 2013 م. بيد قداسة البابا تواضروس الثاني هو نفس يوم تجليس أسقفين آخرين، ورسامة مجموعة من الأساقفة الآخرين.
-تم ترقيته مطرانًا مع خمسة آخرين في فبراير 2016 م. بواسطة قداسة البابا تواضروس الثاني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني الانبا اثناسيوس البابا تواضروس قداسة البابا تواضروس الثانی القبطیة الأرثوذکسیة الأنبا أثناسیوس
إقرأ أيضاً:
3 رسائل لقداسة البابا تواضروس في قداس أحد الشعانين بالإسكندرية.. صور
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم قداس أحد الشعانين المعروف شعبيًّا بـ "أحد السعف" في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
قداس أحد الشعانينواستقبل خورس الشمامسة قداسة البابا بالسعف والصلبان وهم يرتلون لحن الشعانين "افلوجيمينوس"، حيث صلى قداسته طقس دورة الشعانين التي يطوفون فيها داخل الكنيسة ويتوقفون أمام بعض الأيقونات والبابين البحري والقبلي للكنيسة وموضع اللقان، ويقرأون في كل نقطة توقف وعددها ١٢ نقطة، فصلاً من الإنجيل يتناسب موضوعه مع الأيقونة أو الباب الواقفين عنده.
ثم استكمل قداسته صلوات القداس الإلهي، وألقى عظة القداس، وأشار فيها إلى أن "أحد الشعانين" هو حدث فريد في التاريخ وفي طقس الكنيسة، موضحًا أن حدث دخول المسيح أورشليم ذكره البشيرون الأربعة، ويتميز أيضًا بأنه يختتم بصلاة التجنيز العام.
ولفت قداسة البابا إلى أنه من مظاهر "أحد الشعانين" استخدام سعف النخيل وأغصان الزيتون. واستكمل: "للشجر مدلول هام في الكتاب المقدس حيث بدأت الأشجار الرحلة مع الإنسان في الفردوس، وذكرها داود في المزمور الأول "فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ" (مز ١: ٣) واستمرت الرحلة حتى وُلِدَ الرب في مذود مصنوع من خشب الشجر وهو ما يمكن أن نسميه "لقاء الحب"، وتقابل في خدمته مع زكا العشار الذي صعد على شجرة جميز وهو ما يمكن أن نسميه "لقاء التوبة"، واليوم استقبله الجموع بسعف النخيل وأغصان شجر الزيتون في "لقاء الفرح" ثم يأتي يوم الجمعة العظيمة الذي صلب فيه الرب على خشبة الصليب في "لقاء الخلاص".
ومن خلال هذه الرحلة مع الشجرة وفي هذا العيد المفرح يرسل لنا الله عدة رسائل منها:
١- الله يريد أن يملك على قلبك في نقاوة هدوء واتضاع.
٢- المسيح يبكي على خطاياك طالبًا توبتك وخلاصك.
٣- المسيح يدعوك أن تعيش في طاعة الوصية ووسائط النعمة.
وفي نهاية العظة قدم قداسته التهنئة لجموع الشعب باسم الآباء الأحبار الأجلاء الأساقفة الحضور وابونا الوكيل .
ويعد أحد الشعانين المعروف شعبيًّا بـ "أحد الزعف" ، أحد الأعياد السيدية السبعة الكبرى، ويبدأ بعده مباشرة أسبوع البصخة المقدسة الذي ينتهي بعيد القيامة المجيد.
وعقب انتهاء القداس صلى قداسته صلوات "الجناز العام" بحسب الترتيب الطقسي للكنيسة والذي يلي قداس الشعانين، وقبل الانخراط في صلوات البصخة المقدسة.
شارك في الصلوات الآباء الأساقفة العموم المشرفون على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية والاباء كهنة الكنيسة، وأعداد كبيرة من الشعب امتلأت بهم الكاتدرائية.