أصدرت وزارة الصحة والسكان، تحذيرا للمواطنين بشأن الاستخدامات الخاطئة للمضادات الحيوية، بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء، يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوص بالصحة العامة، والبعد عن السلوكيات الخاطئة التي لها أضرار جسيمة على الصحة العامة.

احذروا 7 استخدامات خاطئة للمضادات الحيوية

وجاءت الاستخدامات الخاطئة للمضادات الحيوية على النحو التالي:

- التوقف عن تناول المضاد الحيوي بعد تحسن الأعراض، وقبل المدة التي حددها الطبيب.​

- استخدام جرعة أقل أو أكثر مما يجب.​

- استخدام المضاد الحيوي لفترة أطول مما وصفها الطبيب.​

- استخدام المضاد الحيوي بدون الرجوع لمقدم الرعاية.​

- استخدام المضاد الذي وصف لشخص آخر، أو لحالة أخرى قد أصيبت بنفس الأعراض سابقا.​

- تخزين المضاد واستعماله مرة أخرى.​

- استخدام المضاد الحيوي لعلاج عدوى فيروسية​.

مخاطر الاستخدامات الخاطئة للمضادات الحيوية

وطالبت وزارة الصحة والسكان من المواطنين ضرورة التوقف عن هذه الأخطاء، مشيرة إلى أنها لها أضرار بالغة على أجهزة القلب والكلي، وأنه لابد من الانتهاء من المضادات الحيوية كاملة وفقا لما وصفه الطبيب المشرف على الحالة المرضية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أهداف التنمية التنمية المستدامة السلوكيات الخاطئة الصحة العامة الصحة والسكان المضاد الحيوي المضادات الحيوية سلامة المواطنين صحة وسلامة فترة أطول وزارة الصحة استخدام المضاد الحیوی للمضادات الحیویة

إقرأ أيضاً:

أسبوع أبوظبي للصحة يناقش مستقبل الطبيب في عصر التكنولوجيا المتقدمة

ناقش أعمال "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025" ، آفاق مهنة الطب في ظل الثورة التكنولوجية المتسارعة، مسلطاً الضوء على مفهوم "الطبيب في المستقبل" وما يرافقه من تحديات ومتغيرات.

وجمع الحدث نخبة من الخبراء والمتخصصين الذين استعرضوا تطورات القطاع الصحي، وركزوا على أهمية جاهزية الأطباء لمواكبة التحول الرقمي، والتوازن بين استخدام التقنيات الحديثة والحفاظ على التفاعل الإنساني مع المرضى.

وقال الدكتور راشد عبيد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، إن الهيئات التنظيمية تلعب دورًا محوريًا في تمكين الأطباء من مواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن دولة الإمارات، وتحديدًا إمارة أبوظبي، نجحت في الاستثمار في بنية تحتية رقمية متقدمة، أثبتت جدارتها خلال جائحة كوفيد-19 من خلال تقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد، عبر تقنيات مثل "التلفزيون الطبي" و"الذكاء الاصطناعي".

وأكد أن الإمارة عملت على تطوير كفاءات الكوادر الطبية من خلال تدريب أكثر من 10.000 من العاملين في قطاع الرعاية الصحية، وذلك بالتعاون مع أكاديمية محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بهدف سد الفجوات في المهارات التي ظهرت لدى بعض الخريجين الجدد، عبر برامج تدريبية وتأهيلية تضمن جاهزيتهم لمواكبة التطورات الحديثة في القطاع الصحي.

ولفت إلى أن الدولة تواصل جهودها لتأسيس نظام صحي يُعد من بين الأكثر تطورًا عالميًا، من خلال دمج أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في تقديم الرعاية، بما في ذلك استخدام النماذج اللغوية الكبيرة “LLM” في تحليل البيانات الطبية، الأمر الذي يسهم في دعم الأطباء وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس السوري بذكرى عيد الجلاء مختصون في قطاع الصحة يبحثون تعزيز العدالة الصحية بالتكنولوجيا

من جانبه، تطرق سوي تشاي كويك، المدير التنفيذي لمعهد الجودة السريرية في النظام الصحي الوطني التابع لجامعة سنغافورة الوطنية، إلى أهمية تحول الطبيب المستقبلي ليكون "طبيبًا متعدد المهارات"، مؤكداً ضرورة أن يكون الطبيب قادرًا على البحث المستمر والاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية، مشيرًا إلى أن الطبيب يجب أن يظل متمسكًا بالجانب الإنساني في العلاقة مع المرضى.

من جهتها، قدّمت شيري ليم، الرئيس التنفيذي لمستشفى ماونت إليزابيث نوفينا في سنغافورة، طرحًا معمّقًا حول أبرز التحديات التي تعترض القطاع الصحي في ظل تسارع التحولات التكنولوجية، مؤكدة أن التحدي الأبرز يتمثل في ضرورة تأسيس بنية تحتية متينة وسريعة الاستجابة قادرة على استيعاب هذه المتغيرات، إلى جانب توفير منصات رقمية موحّدة تتيح للأطباء الاطلاع على بيانات المرضى بشكل شامل ومنظم.

وأوضحت أن هذا التوجه يتطلب تكاملًا للبيانات بين مختلف التخصصات الطبية، كتحليلات الجينوم والبيانات الإحصائية السريرية، بما يسهم في تسريع عمليات التشخيص ورفع معدلات الدقة.

كما سلّطت الضوء على التفاوت بين الأطباء الجدد، الذين يمتلكون قدرة فطرية على التعامل مع الأدوات التقنية الحديثة، وزملائهم من الأطباء ذوي الخبرة، الذين قد يواجهون صعوبات في التكيّف مع هذه التحولات الرقمية.

وأشارت شيري ليم إلى أهمية المحافظة على البعد الإنساني في تقديم الرعاية الصحية، رغم التوسع في استخدام التقنيات، مشددة على أن المستشفى يضع في صميم أولوياته تحسين جودة رعاية المرضى من خلال الاستثمار المستمر في تحديث الأجهزة، وتأهيل الأطباء والكوادر التمريضية لمواكبة المستجدات المتسارعة في القطاع.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • عادات وتقاليد خاطئة.. سبب الإصابة بأمراض القلب وطرق الوقاية
  • 9 عادات شائعة تضر الكلى.. احذر من ارتكابها
  • أسبوع أبوظبي للصحة يناقش مستقبل الطبيب في عصر التكنولوجيا المتقدمة
  • من الحل إلى المشكلة.. البلاستيك الحيوي يهدّد الصحة رغم صداقته للبيئة
  • محامية تكشف ظروف اعتقال الطبيب حسام أبو صفية.. يعاني من ترويع نفسي وجسدي
  • محامية تكشف ظروف اعتقال الطبيب حسام أبو صفية.. يعاني ترويع نفسي وجسدي
  • الصين تدين الهجمات الإلكترونية الأمريكية على بنيتها التحتية المعلوماتية الحيوية
  • خالد بن محمد بن زايد يعتمد إطلاق “مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة” لدعم الابتكار الطبي والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية
  • زائر أبيض يمدد الشتاء في مناطق كوردستانية (صور)
  • 4 عادات صباحية تغيّر حياتك.. خسارة وزن وتحسّن في الصحة العامة