مع اقتراب الشتاء.. 7 عادات خاطئة ابتعد عنها عند استخدام المضاد الحيوي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أصدرت وزارة الصحة والسكان، تحذيرا للمواطنين بشأن الاستخدامات الخاطئة للمضادات الحيوية، بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء، يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوص بالصحة العامة، والبعد عن السلوكيات الخاطئة التي لها أضرار جسيمة على الصحة العامة.
وجاءت الاستخدامات الخاطئة للمضادات الحيوية على النحو التالي:
- التوقف عن تناول المضاد الحيوي بعد تحسن الأعراض، وقبل المدة التي حددها الطبيب.
- استخدام جرعة أقل أو أكثر مما يجب.
- استخدام المضاد الحيوي لفترة أطول مما وصفها الطبيب.
- استخدام المضاد الحيوي بدون الرجوع لمقدم الرعاية.
- استخدام المضاد الذي وصف لشخص آخر، أو لحالة أخرى قد أصيبت بنفس الأعراض سابقا.
- تخزين المضاد واستعماله مرة أخرى.
- استخدام المضاد الحيوي لعلاج عدوى فيروسية.
مخاطر الاستخدامات الخاطئة للمضادات الحيويةوطالبت وزارة الصحة والسكان من المواطنين ضرورة التوقف عن هذه الأخطاء، مشيرة إلى أنها لها أضرار بالغة على أجهزة القلب والكلي، وأنه لابد من الانتهاء من المضادات الحيوية كاملة وفقا لما وصفه الطبيب المشرف على الحالة المرضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية التنمية المستدامة السلوكيات الخاطئة الصحة العامة الصحة والسكان المضاد الحيوي المضادات الحيوية سلامة المواطنين صحة وسلامة فترة أطول وزارة الصحة استخدام المضاد الحیوی للمضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
اختراق علمي جديد: لقاحات واعدة قد تقضي على الحصبة نهائيًا
يوليو 1, 2024آخر تحديث: يونيو 30, 2024
المستقلة/- حقق العلماء تقدمًا كبيرًا في مكافحة مرض الحصبة من خلال تطوير لقاحات جديدة قد تقضي على المرض نهائيًا.
أكد علماء أمريكيون أنهم اكتشفوا كيف يمكن للجسم المضاد المعدل منع الفيروس شديد العدوى. أوضحوا أن الآلية الفيروسية تكشف عن الأجزاء الرئيسية التي تسمح للفيروس بدمج نفسه في غشاء الخلية المضيفة. وعندما يكتمل الدمج، تصبح الخلية البشرية “هالكة” وتصبح جزءًا من الفيروس.
عمل العلماء في معهد لا جولا لعلم المناعة (LJI) بكاليفورنيا على تطوير لقاحات وعلاجات جديدة لوقف عملية الدمج هذه. الحصبة، التي تصيب الأطفال أكثر من غيرهم، تظل تهديدًا صحيًا كبيرًا رغم الجهود المكثفة في مجال اللقاحات. في عام 2022، تسببت الحصبة في وفاة حوالي 136 ألف شخص حول العالم، معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة الذين لم يتلقوا التطعيم أو لم يتلقوا التطعيم الكافي.
قالت البروفيسورة إيريكا أولمان سافير: “الحصبة تسبب وفيات الأطفال أكثر من أي مرض آخر يمكن الوقاية منه باللقاحات، وهي واحدة من أكثر الفيروسات المعدية”. وأضاف الدكتور داود زيلا: “اللقاح الحالي يعمل بشكل جيد، لكنه لا يمكن أن يُعطى للحوامل أو لمن يعانون من ضعف في جهاز المناعة”.
يبحث العلماء الآن عن أجسام مضادة لاستخدامها كعلاج طارئ للوقاية من المرض الشديد. استخدم فريق العلماء تقنية المجهر الإلكتروني بالتبريد لتصوير كيفية تحييد الجسم المضاد للفيروس قبل إكمال عملية الدمج. وأوضحت البروفيسورة سافير: “رصدنا لقطات لعملية الدمج أثناء العمل، حيث نرى الجسم المضاد يربط البروتين ببعضه البعض قبل أن يكمل الفيروس المرحلة الأخيرة من الدمج”.
أوضح فريق البحث أن اكتشافهم قد يكون مهمًا لعائلة فيروسات Paramyxovirus الأكبر، والتي تشمل فيروس “نيباه” القاتل. قال الدكتور زيلا: “ما تعلمناه عن عملية الدمج يمكن أن يكون ذا صلة بفيروسات نيباه وفيروسات نظير الإنفلونزا البشرية وفيروس هيندرا”.
استهدف الباحثون جسمًا مضادًا يسمى mAb 77، والذي يوقف الفيروس في منتصف عملية الدمج. يأمل الفريق الآن في استخدام هذا الجسم المضاد كجزء من “كوكتيل” علاجي لحماية الأشخاص من الحصبة أو علاج المرضى المصابين بعدوى الحصبة النشطة. في تجربة متابعة، أظهرت النتائج أن mAb 77 يوفر حماية كبيرة ضد الحصبة في نماذج فئران مصابة بفيروس الحصبة.
يعمل الفريق حاليًا على دراسة الأجسام المضادة المختلفة ضد الحصبة، حيث يسعى الدكتور زيلا إلى “إيقاف الدمج في مراحل مختلفة من العملية والبحث عن فرص علاجية أخرى”.
مرتبط