اكتشاف تابوت روماني نادر في مدينة ريمس الفرنسية| تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
اكتشف علماء الآثار في مدينة ريمس الفرنسية تابوتًا رومانيًا نادرًا يعود تاريخه إلى القرن الثالث بعد الميلاد.
تم اكتشاف التابوت في موقع بناء في وسط المدينة، وكان مدفونًا تحت الأرض.
يتميز التابوت بزخارف غنية، بما في ذلك رسومات لكروميون، وهو إله روماني للحرب.
يعتقد العلماء أن التابوت كان يستخدم لدفن جندي روماني رفيع المستوى.
قال جان-لوك فيلو، رئيس معهد الآثار في ريمس، إن التابوت "هو اكتشاف مهم للغاية للتاريخ الروماني في فرنسا".
وأضاف فيلو أن التابوت "يوفر نظرة ثاقبة على الحياة والموت في روما القديمة".
يجري خبراء الآثار حاليًا فحص التابوت، ومن المقرر عرضه في متحف ريمس للآثار في المستقبل.
يعد اكتشاف التابوت الروماني في مدينة ريمس الفرنسية حدثًا مهمًا في علم الآثار.
يوفر التابوت نظرة ثاقبة على الحياة والموت في روما القديمة.
تتميز الزخارف على التابوت بدقة عالية، مما يشير إلى أن التابوت كان مصنوعًا من قبل حرفي ماهر.
يعتقد العلماء أن التابوت كان يستخدم لدفن جندي روماني رفيع المستوى، مما يشير إلى أن الجندي كان شخصًا مهمًا في المجتمع الروماني.
ينتظر العلماء بفارغ الصبر مزيدًا من البحث حول التابوت، والذي قد يكشف المزيد عن التاريخ الروماني في فرنسا.
فيما يلي بعض التفاصيل الإضافية حول التابوت الروماني:
١- تم اكتشاف التابوت في موقع بناء في وسط مدينة ريمس، فرنسا.
٢- يعود تاريخ التابوت إلى القرن الثالث بعد الميلاد.
٣- يتميز التابوت بزخارف غنية، بما في ذلك رسومات لكروميون، وهو إله روماني للحرب.
٤- يعتقد العلماء أن التابوت كان يستخدم لدفن جندي روماني رفيع المستوى.
٥- يجري خبراء الآثار حاليًا فحص التابوت، ومن المقرر عرضه في متحف ريمس للآثار في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريمس تابوت فرنسا روما القديمة
إقرأ أيضاً:
تركيا تستعيد رأس تمثال لإمبراطور روماني وألواحًا أثرية من الدنمارك (شاهد)
استردت تركيا، من متحف غليبتوتيك الدنماركي، رأس تمثال للإمبراطور الروماني سيبتيموس سيفيروس، و48 لوحا طينيا، فيما جرى تسلّم القطع الأثرية المستردة، الجمعة، في حفل أقيم بمتحف الآثار بولاية أنطاليا جنوبي تركيا.
وقال وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري أرصوي، في كلمته خلال الحفل، إن: “الوزارة تمكنت من استعادة رأس الإمبراطور الروماني الذي يعود أصله إلى مدينة بوبون القديمة في ولاية بوردور جنوبي تركيا".
وأشار أرصوي: "كما استردت أيضا 48 لوحة من الطين تعود إلى قرية دوفر في الولاية نفسها"، موضّحا أنّ: "مدينة بوبون القديمة قد تعرضت لأضرار كبيرة بسبب أنشطة التنقيب غير القانونية، لا سيما في ستينيات القرن الماضي".
وتابع وزير الثقافة والسياحة التركي، بأنّ: "العديد من القطع الأثرية تم تهريبها إلى الولايات المتحدة مباشرة أو عبر سويسرا بوثائق مزورة"، فيما لفت إلى أنّ: "تمثال رأس الإمبراطور يعود إلى القرن الثالث الميلادي".
وفي السياق نفسه، ذكر أرصوي، أنّ: "متحف غليبتوتيك الدنماركي وافق على إعادة القطعة الأثرية إلى تركيا بناء على: أسباب أخلاقية؛ واستنادا إلى الأدلة المقدمة وفحوصاته العلمية الخاصة"، مردفا: "الجميع يرغب في رؤية الرأس والجسم اللذين نراهما جنبا إلى جنب بعد سنوات طويلة، في حالتهما الأصلية".
إلى ذلك، أشار وزير الثقافة والسياحة التركي، إلى أنه: "تمت استعادة 14 قطعة أثرية مهمة خلال العام الجاري، كما لفت إلى استرداد تركيا 1149 قطعة أثرية عام 2024".