بريتني سبيرز تفتح النار على عائلتها في مذكراتها: كانوا يحاولون قتلي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تواصل النجمة الأمريكية بريتني سبيرز، فتح النار على عائلتها من خلال مذكراتها «The Woman in Me» المقرر إصدارها خلال الأيام المقبلة، وتكشف خلالها كواليس فترة تعتبر من أصعب الفترات التي مرت عليها في حياتها ووضعها تحت وصاية والدها لمدة جاوزت الـ 14 عاما، قائلة إنها كانت تشعر أن عائلتها سوف تقوم بقتلها.
وفي مقتطف جديد من مذكراتها، والتي حصلت عليها مجلة «تايم»، اعترفت أيقونة البوب بأن أسرتها قيدتها ونُقلت إلى المستشفى بعد حادثة وقعت عام 2008 حيث حبست نفسها في الحمام مع ابنها جايدن، لأنها كانت قلقة من أنها لن ترى أولادها مرة أخرى، بعد ذلك، قدم والدها جيمي سبيرز الأوراق لإدخالها تحت وصايته.
وقالت «سبيرز» في مذكراتها: «في أوقات مختلفة كنت أرفض ذلك، خاصة عندما منعني والدي من الوصول إلى هاتفي الخلوي، كنت أحاول تهريب هاتف خاص بي وأحاول التحرر منهم ولكنهم كانوا يقبضون علي دائمًا، وهذه هي الحقيقة المحزنة والصادقة بعد كل ما مررت به، لم يتبق لدي الكثير من القتال. لقد كنت متعبة وكنت خائفة أيضا».
وأضافت: «وبعد أن تم تثبيتي على نقالة، علمت أن بإمكانهم تقييد جسدي في أي وقت يريدون ذلك، اعتقدت أنه كان من الممكن أن يحاولوا قتلي، وبدأت أتساءل عما إذا كانوا يريدون قتلي بالفعل».عندما تولى والدها السيطرة على حياتها، أوضحت أنها شعرت بتراجع روحها عن جسدها، مما دفعها إلى استخدام خاصية «الطيار الآلي»، وتأمل أنه إذا لعبت معهم، فسوف يسمحون لها بأن تعيش حياتها كما تريد، قائلة: «لم أر مخرجا أخر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريتني سبيرز مذكرات بريتني سبيرز هوليوود
إقرأ أيضاً:
جريمة مفجعة.. مراهقة تُقتل على يد والدها بعد سماعها أغنية "وُلد ليموت"
نشرت مراهقة مقطع فيديو على تيك توك يظهرها وهي أمام مرآة غرفة نومها قبل ساعات فقط من مقتلها على يد والدها.
وفي المقطع المنشور في 4 يوليو (تموز)، قبل يوم واحد فقط من وفاتها، يمكن رؤية سكارليت فيكرز، 14 عاماً، مرتدية زياً أسود بالكامل، تلعب بشعرها بينما ترفع هاتفها أمام وجهها.
والمقطع كان يحمل عنوان "تجاهل الفوضى من فضلك"، على أغنية "Born To Die" (ولد ليموت) للمغنية الأمريكية لانا ديل راي، وفق "دايلي ميل".
وأدين سيمون فيكرز، 50 عاماً، بقتل ابنته البالغة من العمر 14 عاماً، سكارليت، بعد طعنها في القلب، فيما أصر الوالد أن ابنته الوحيدة توفيت في "حادث غريب" في منزلهما في دارلينغتون، مقاطعة دورهام، بعد أن قال إنه مرر السكين عن طريق الخطأ.
لكن الادعاء قال إنه طعن ابنته "عمداً"، حيث أن الجرح الذي يبلغ عمقه 11 سم في صدرها، إذ كان "عميقاً جداً"، فلا يمكن أن يكون قد حدث عن طريق الخطأ.
ويواجه فيكرز السجن المؤبد عند صدور حكمه في 10 فبراير (شباط) المقبل، بعد أن أدانته هيئة المحلفين بتهمة القتل بأغلبية.
كما استمع المحلفون إلى كيف قال للشرطة عند اعتقاله: "لا بد أنني الرجل الأسوأ حظاً في العالم" لكن هيئة الادعاء العام قالت إن رواية فيكرز عن وفاة ابنته متناقضة تماماً مع الأدلة، قائلة إن الجرح لم يكن ليحدث إلا إذا تم إمساك السكين المستخدم بقوة.
وفي 5 يوليو (تموز) الماضي تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى منزل الأسرة شبه المنفصل فيدارلينغتون، حيث تم العثور على سكارليت من قبل المسعفين وهي تنزف حتى الموت على أرضية المطبخ ولم يتمكنوا من إنقاذها.
وأصر فيكرز، الذي عمل في مصنع 3M في نيوتن أيكليف، خلال محاكمته على أنه لم يلتقط سكيناً عمدًا لكنه اعترف بأنه ربما تسبب في إصابة سكارليت المميتة، وأخبرت الدكتورة جينيفر بولتون، أخصائية الطب الشرعي، التي أجرت تشريحاً لجثة سكارليت، المحكمة أن احتمال الطعن العرضي مستحيل عملياً، وقالت إن السكين ربما أُمسكت بقوة لاختراق بيجاما سكارليت وصدرها.
ولم يذكر الادعاء أي دافع للقتل.
وأصر فيكرز على إنكاره، لكنه اعترف بشرب أربعة أكواب من النبيذ الأحمر ونصف سيجارة حشيش قبل المأساة، وقال إن العائلة كانت في حالة مزاجية سعيدة وكانت تتطلع إلى قضاء عطلة صيفية في جران كناريا.
وقال فيكرز: "لم أفعل أي شيء غير قانوني، لقد ألقيت ملقطاً بقدر ما كنت أعلم، كنا نعبث، متعة غير ضارة، لم يكن هناك سكين في أي معادلة على الإطلاق، تفترض الشرطة أنني أمسكت بسكين وطعنت ابنتي وهو أمر لن يحدث ببساطة، لماذا أؤذي ابنتي؟ إذا وضع شخص مسدساً على رأسي وأخبرني بطعن ابنتي، فسأطلق النار على نفسي".
وفي مكالمة هاتفية ليلة الحادثة، أجرتها والدة سكارليت، سارة هول، سُمعت وهي تقول لضابط الطوارئ: "كنا نعبث، ونخوض معركة ممتعة، ألقى شريكي شياً ولم يدرك ذلك ابنتي، إنها على الأرض، تفقد الكثير من الدم، لا أعرف ماذا حدث".