أطلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اليوم، الدورة التأهيلية للدعاة والداعيات المتعاقدين، إذ تستهدف أكثر من 1291 داعياً وداعية في عدد من المسارات العلمية والمنهجية والفكرية والمهارية.

وتتنوع برامج الدورة التي تستمر على مدى شهرين ونصف، مابين دروس ومحاضرات وورش عمل يلقيها مجموعة من العلماء والأكاديميين والدعاة، حيث يتناول المحاضرون شرح مجموعة من الكتب المهمة منها: القواعد الأربع للإمام محمد بن عبد الوهاب، وأصول السنة للإمام أحمد بن حنبل، والأصول الثلاثة للإمام محمد بن عبد الوهاب، والعقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية، والأربعون النووية، والآجرومية، وكتاب التوحيد للإمام محمد بن عبدالوهاب، ومعاملة الحكام للشيخ عبدالسلام آل عبدالكريم، ورفع الملام عن الأئمة الأعلام لابن تيمية، والإبداع في كمال الشريعة وخطورة الابتداع للشيخ محمد ابن عثيمين، والمهذب من حكم الانتماء للشيخ سعد الحصين، وفضل الإسلام للإمام محمد بن عبدالوهاب، إضافة إلى عدد من الحقائب التدريبية في المهارات المهمة في الدعوة: الإلقاء والخطابة، ومهارات الحوار والتعامل مع الجمهور، وكيف تُعِد بحثاً.


وتهدف " الشؤون الإسلامية" من خلال هذه البرامج إلى زيادة عدد الدعاة والداعيات المضافين في نظام الفسح الإلكتروني الذي يخولهم بالقيام بالمهام الدعوية الموكلة لهم، بالإضافة إلى مشاركتهم في موسم الحج والعمرة والزيارة وذلك من خلال تحسين أدائهم وتأصيلهم علمياً ليتمكنوا من القيام بالعمل الميداني على أكمل وجه.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدعاة

إقرأ أيضاً:

عضو بالشؤون الإسلامية: الأزهر يدرس علوم الإسلام بعيدًا عن أي انحيازات سياسية

قال الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عندما تعرضت مصر للاحتلال الفرنسي عام 1798، كانت المقاومة تنطلق من الأزهر الشريف، الذي كان مركزًا للفكر والعلم، ولا ينسى التاريخ سليمان الحلبي، طالب الأزهر القادم من حلب، الذي اغتال القائد الفرنسي كليبر، تعبيرًا عن رفض الاحتلال آنذاك، كان الأزهر يحتضن حوالي 30 ألف طالب، نصفهم من مصر، والنصف الآخر من مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي. 

عبد الغني هندي: لا يوجد فكر يمكنه تصحيح فهم الجماعات للإسلام سوى الأزهرهندي: المنهج الوسطي ساهم في بقاء الأزهر أكثر من 1084 عامًا


وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، هذا الامتداد العالمي للأزهر الشريف لا يزال قائمًا حتى اليوم، حيث يدرس فيه آلاف الطلاب من شتى بقاع العالم الإسلامي، هؤلاء الطلاب يأتون لتعلم المنهج الأزهري، المعروف بوسطيته وعمقه العلمي، والذي ساهم في بقاء الأزهر الشريف على مدى أكثر من 1084 عامًا.
 

تابع: سر استمرارية الأزهر يكمن في فهمه الصحيح للإسلام، وهو فهم يتجاوز الفهم "الجماعاتي" أو الأيديولوجي، الأزهر يعتمد على منهج علمي موضوعي يركز على دراسة علوم الإسلام بعيدًا عن أي انحيازات سياسية أو أهداف سلطوية، هذه الحيادية جعلت الأزهر مؤسسة تعليمية وعلمية بحتة، لا تسعى إلى تحقيق مكاسب سياسية أو الوصول إلى السلطة.

مقالات مشابهة

  • "الأعلى للشئون الإسلامية" يكشف عن سبب خطورة الجماعات المتطرفة
  • عضو بالأعلى للشؤون الإسلامية: الجماعات الدينية حولت الإسلام إلى إيديولوجية متطرفة
  • عضو بالشؤون الإسلامية: الأزهر يدرس علوم الإسلام بعيدًا عن أي انحيازات سياسية
  • «الشؤون الإسلامية» بدبي تطلق مشروعها الجديد «باقة الأسر الإماراتية»
  • «الشؤون الإسلامية» تطلق باقة الدعم المتكاملة
  • الشباب والرياضة بأسوان تنظم دورات تدريبية لرفع كفاءة العاملين
  • وزير الشؤون الإسلامية يدشّن الأدلة الفنية لبناء وتطوير المساجد
  • "الأوقاف" تنظم 339 ندوة حول قضايا السكان والصحة الإنجابية بالتعاون مع وزارة الصحة (صور)
  • كشف الستار عن حالة ظَفَارِ للشيخ عيسى الطائي قاضي قضاة مسقط (31)
  • «الأوقاف» تنظم 339 ندوة حول قضايا السكان والصحة الإنجابية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان