الكهرباء: توفير احتياجات المشروعات الصناعية الجارى تنفيذها بتوشكى

أكدت وزارة الكهرباء الأعمال الجارى تنفيذها حاليا بمحطة محولات توشكى الرئيسية التى من شأنها توفير احتياجات المشروعات الصناعية الجارى تنفيذها بتوشكى والمتعلقة بتصنيع المنتجات الزراعية وغيرها وزيادة الطاقة المصدرة إلى السودان من  80 ميجاوات الى 300 ميجاوات وأن حجم الاستثمارات المنفذة خلال السنوات الأخيرة لدعم الشبكة بجنوب الوادى والتى بلغت  حوالى 35 مليار جنيه.

وأشارت الكهرباء إلي وضع الجهد على محطتى المحولات المتنقلتين طاقة 60 ميجاوات لكل منهما لتشغيل روافع المياة الجديدة فى توشكى فورا لتلبية متطلبات مشروعات استصلاح الأراضى الجديدة  والانتهاء من تغذية 70 الف فدان بالعوينات كما اكد القطاع  اسناد تنفيذ محطتين جديدتين للمحولات فى المنيا وبنى سويف جهد 66 / 22 لدعم مشروع مستقبل مصر لاستصلاح الاراضى والتوسع العمرانى.

وأكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة جاهزية 10 محطات محولات للافتتاح والعمل لتلبية متطلبات المشروعات التنموية وخاصة الزراعية فى جنوب الوادى بتوشكى والعوينات مشيرا الى الانتهاء من توسيع محطة محولات توشكى 2 جهد 500 كيلوفولت وزيادة قدرات محطة توشكى 3 وذلك بخبرات وصناعة وطنية وتنفيذ خطوط الربط المطلوبة لهذة المشروعات لتكون الكهرباء سابقة فى دعم خطط الدولة للتوسعات العمرانية والزراعية والصناعية.

أوضح المهندس صلاح عزت العضو المتفرغ للمنطقة الجنوبية أن محطات المحولات الجاهزة للافتتاح تتضمن محطات بنى سويف العملاقة جهد 500 / 220 ميجافولت وشرق اسيوط وشرق سوهاج  الماثلتين لها فى القدرة بالاضافة الى محطات توشكى 3 وتوشكى 4 بطاقة 220 / 66 لتلبية احتياجات المشروعات التنموية واستصلاح الاراضى بالمنطقة ومحطات اسنا وفارس وطامية ورؤؤف بطاقة 220 / 66 ميجافولت وذلك  ضمن سلسلة من المحطات العملاقة على الجهد الفائق والعالى يتم اقامتها بجنوب الوادى تزامنا مع تنفيذ الشبكة الجديدة شرق النيل.

وأشار عزت إلى أن قطاع الكهرباء يقوم حاليا بتنفيذ سلسلة من المحطات والخطوط لدعم شبكة كهرباء محافظات جنوب الوادي حيث بدا العمل في محطه محولات دشلوط باسيوط جهد 220 كيلو فولت ومده تنفيذ  12 شهر ومحطه وسط المدينه بالمنيا واحلال وتجديد المحطات جهد 132 و 33 واستبدالها بمحطات وخطوط اخرى جهد 220 و 66 كيلو فولت ضمن برنامج القطاع لاستبدال الخطوط والمحطات القديمه التي تم اقامتها مع انشاء محطه السد العالي وما زالت تعمل بكفاءه عاليه الا ان حجم الاقبال على الكهرباء ومشروعات التنميه تطلب وجود برنامج لاستبدال هذه المهمات بمهمات اخرى حديثه تتناسب واحتياجات المواطنين وبرامج التنميه.

وأكد صلاح أن هناك تكامل بين الشبكه القديمه التي تم إقامتها مع السد العالي جهد 500 كيلو فولت غرب النيل والشبكه الحديثة التي تم إقامتها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي شرق النيل من خلال ست دوائر جهد 500 كيلو فولت و8 دوائر جهد 220 غير مسبوق في التيار الكهربائي وأن هناك فائض من الكهرباء يتدفق من الجنوب الى الشمال بعد ان كانت الكهرباء تتدفق  من الشمال الى الجنوب لتلبي احتياجات الصعيد إلا ان قدرات الكهرباء التى تم اقامتها خلال السنوات التسع الاخيرة حققت الاكتفاء الذاتى  للمنطقة بعد تنفيذ محطات اسيوط والوليدية والكريمات وبنبان. 

المصدر: البوابة نيوز