قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة  سلامة معروف، اليوم الاثنين، إن متوسط الشهداء الذين يقتلون يوميا جراء القصف الإسرائيلي نحو 350 شهيدا.

وأضاف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في تصريحات صحفية، أنه خلال اليومين الماضيين الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الذين نزحوا عادوا إلى شمال قطاع غزة.

وأشار معروف في تصريحات الصحفية، إلى أن منظمة الأونروا التابعة لـ الأمم المتحدة، انسحبت من مناطق شمال قطاع غزة استجابة لطلب الاحتلال الإسرائيلي.

وعلى جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 4561 وأكثر من 14245 مصابا.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهد 13 مواطنا فلسطينيا وأصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف منزلين ومسجد في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

عضو التحالف الوطني يكشف كواليس دخول شاحنات المساعدة لأهالي قطاع غزة قصف منزلين ومسجد.. استشهاد 13 فلسطينية جراء غارات إسرائيلي في قطاع غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة سلامة معروف القصف الإسرائيلي غزة الأمم المتحدة الاونروا الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ما وراء خبرٍ “إسرائيلي”؟

 

 

قبل أيام، أعلنت مصادر في الجيش “الإسرائيلي” أن العمليات العسكرية على منطقة جباليا قد استنفدت نفسها، وعلى الرغم من “قدرة الجيش على التقدم نحو أهداف أخرى”، إلا أن أي توغل عسكري جديد في مناطق أخرى “قد يعرّض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر.
فهل الجيش الإسرائيلي ينتظر الأوامر من المستوى السياسي لينسحب من شمال قطاع غزة؟ هذا ما يقوله منطوق التصريح، وهو يؤكد على ربط الجيش “الإسرائيلي” بين حياة الأسرى “الإسرائيليين” في غزة، وبين الاعتداء على مناطق أخرى في قطاع غزة، وهذه تصريحات “إسرائيلية” أمنية لها ما بعدها من خديعة، لا سيما أن مصادر في الجيش “الإسرائيلي” عادت الأربعاء الماضي للتمويه على مخططاتها، لتقول: أمام الجيش “الإسرائيلي” عدة أسابيع لاستكمال مهماته في شمال قطاع غزة.
تجربتنا مع الإعلام “الإسرائيلي” تؤكد أن لا خبر يصدر من فراغ، وأن وراء كل خبر قصة وحكاية، وهدف أمني أو عسكري يسعى العدو لتحقيقه، وهذا الذي استوقفني من تعارض الخبرين الصادرين عن مصدر عسكري “إسرائيلي” في غضون يومين.
إن قراءتي للخبر الذي يقول: إن الجيش “الإسرائيلي” بحاجة إلى عدة أسابيع لاستكمال مهماته في شمال قطاع غزة، يضعنا أمام احتمالين:
الاحتمال الأول: أن الجيش الإسرائيلي سينسحب قريباً جداً من شمال قطاع غزة، وقد استنفد مهماته فعلا ً كما يقول، أو فشل في استنفاد مهماته كما الميدان، ولكن، ولأسباب أمنية، أعلن مصدر عسكري “إسرائيلي” عكس ذلك، مستدركاً الخطر الأمني من الإعلان عن استكمال المهمات، والاستعداد للانسحاب.
الاحتمال الثاني: أراد العدو “الإسرائيلي” أن يلفت نظر رجال المقاومة إلى أنه باقٍ في شمال قطاع غزة لعدة أسابيع، في عملية تمويه أمنى على خطط الجيش، وهو يستعد لاقتحام مناطق أخرى في قطاع غزة، ويخطط للمفاجأة.
وفي تقديري أن المنطقة المرشحة للاقتحام هي محافظة خان يونس. لا سيما بعد استهداف العدو منطقة المواصي بأكثر من غارة على خيام النازحين، في رسالة طمأنة لمن عادوا إلى بيوتهم المدمرة في خان يونس، وفي رسالة تشتيت لمن ظن أن منطقة المواصي قد صارت مستهدفة، وأن المدينة والمخيم قد صارت أكثر أمناً، بعد أن عجّت بمئات آلاف النازحين إليها سواء كانوا من سكانها، أو من شمال قطاع غزة ومن رفح.
أنا قارئ للخبر، ولست خبيراً عسكرياً، ولا خبيراً استراتيجياً، فقط أنا أقرأ الخبر، وأقرأ ما وراء الخبر “الإسرائيلي”، وأضع احتمالات، وأقدر موقف، وذلك يرجع إلى تجربتي الطويلة مع الإعلام “الإسرائيلي”، وبالتحديد طوال سنوات انتفاضة الأقصى، التي أعطتنا فكرة جيدة عن التصريحات “الإسرائيلية” المتشددة، وما ينجم عنها من مفاجآت مغايرة لما جاء في الإعلام.

كاتب ومحلل سياسي فلسطيني .

مقالات مشابهة

  • مؤسسة دولية: تفشي الفقر والجوع في قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون مقر قيادة وسيطرة للعدو الإسرائيلي في منطقة التوام شمال مدينة غزة
  • الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام : استشهاد شخص جراء استهداف منزله في بلدة ابل السقي بالنبطية بقذيفة أطلقتها دبابة للعدو الإسرائيلي
  • قصف إسرائيلي يودي بحياة العشرات في المدن الفلسطينية
  • ما وراء خبرٍ “إسرائيلي”؟
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الحصار الإسرائيلي يعرض حياة المرضى للخطر
  • حماس: مقتل إحدى المحتجزات في منطقة تتعرض لعدوان إسرائيلي شمال غزة
  • عشرات الشهداء والجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة
  • شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة
  • بسبب مذكرة اعتقال نتنياهو.. وزير إسرائيلي يطالب بعقوبات ضد السلطة الفلسطينية