به 12 ألف نازح.. مخاوف من تكرار مجزرة المعمداني بمستشفى القدس في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تتزايد المخاوف من ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة قد تطال هذه المرة مستشفى القدس في حي تل الهوى وسط مدينة غزة بعد المجزرة المروعة التي طالت مستشفى المعمداني في حي الزيتون جنوب شرق غزة.
ورصد مراسل الجزيرة في غزة وائل الدحدوح أوضاع النازحين والجرحى في مستشفى القدس، والذي هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتدميره في أكثر من مناسبة بالأيام الأخيرة.
ويتكون المستشفى -الذي يتبع الهلال الأحمر الفلسطيني- من 10 طوابق ولم يصمم كمركز إيواء لكن ممراته وجنباته وكافة مداخله حاليا تعج بآلاف الناس والنازحين بداخله.
ووفق المشاهد التي عرضها تقرير الجزيرة، فقد نزح أكثر من 12 ألف فلسطيني إلى المستشفى ظنا بأنه أكثر أمانا من المنازل التي يسكنون فيها، حيث افترش بعضهم الأرض، ولم يحضروا معهم سوى بعض المتعلقات الشخصية والمستلزمات البسيطة.
وقالت إحدى العائلات التي ظهرت بالتقرير إنها نزحت من حي الشجاعية ولديها سيدة مصابة إثر قصف إسرائيلي، إضافة إلى حرق طال وجه أحد أطفالها بعدما استشهد والده وبعض أشقائه.
ووصفت نازحة أخرى، الأوضاع داخل المستشفى بـ"المأساوية جدا"، وقالت إنها لم تنم يوما براحة منذ النزوح إلى المستشفى، ونفت وجود أي مساعدات غذائية، مطالبة الصليب الأحمر بتوفير منطقة آمنة للذهاب إليها.
ورفضت الذهاب إلى الجنوب مثلما يطالب الجيش الإسرائيلي سكان شمال قطاع غزة، مؤكدة بنبرة حازمة عدم وجود أي نية لديها لتكرار "نكبة ثانية".
من جانبه، أبدى أحد الأطباء خوفه الشديد من تكرار مجزرة المعمداني، مشيرا إلى خروج 7 مستشفيات من الخدمة نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المباشر، وأكثر من 24 سيارة إسعاف رغم حملها شارة الهلال الأحمر الفلسطيني.
يذكر أن وزارة الصحة في غزة ذكرت أن حصيلة المجزرة الإسرائيلية التي استهدفت المستشفى المعمداني مساء الثلاثاء الماضي بلغت 471 شهيدا.
وأثار قصف المستشفى إدانات شديدة في عواصم عديدة، مع اتهامات للمجتمع الدولي بالتواطؤ مع إسرائيل، ودعوات إلى ضرورة توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأطباء يكشفون عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
كشف الأطباء، اليوم الجمعة، عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس الذي دخل المستشفى يوم 14 فبراير الجاري للعلاج من التهاب رئوي.
وأعلن الأطباء، الذين يعالجون بابا الفاتيكان، البالغ 88 عاما، أنه يعاني من التهاب في الرئتين و"لم يخرج من دائرة الخطر" وسيبقى في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
في مؤتمر صحفي في مستشفى "جيميلي" حيث يعالج البابا فرنسيس، قال البروفيسور سيرجيو ألفييري "هل البابا خارج دائرة الخطر؟ كلا، البابا ليس خارج دائرة الخطر".
وأشار إلى أنه لهذا السبب "وتوخيا للحذر"، وعلى الرغم من أنه لا يعتمد على أي آلة ويمازح زواره، تقرر إبقاؤه في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
وتابع البروفيسور ألفييري "إذا أعدناه إلى بيت القديسة مرتا (مقر إقامة البابا في القاتيكان)، سيعاود العمل كما في السابق"، في حين من المعروف عن البابا انكبابه على العمل بزخم كبير وتجاهله توصيات أطبائه.
وقال البروفسور ألفييري إن البابا "يتحلى بذهن شخص في الستين من عمره وربما في الخمسين حتى ... لا يتذمّر أبدا".
كانت دار الصحافة التابعة للفاتيكان أفادت، في وقت سابق اليوم الجمعة، أن "الليلة مرت بهدوء".
ودخل البابا، مستشفى "جيميلي" في العاصمة الإيطالية روما بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
وهذه هي المرة الرابعة منذ 2021 التي يدخل فيها البابا فرنسيس المستشفى، ولم يظهر علنا منذ أسبوع ويلزم الفاتيكان الصمت بشأن جدول أعماله للأسابيع المقبلة.