الثورة نت:
2025-01-05@10:50:16 GMT

الغرب.. وجرائم الكيان الطفيلي!

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

 

 

قبل أن يفكِّر الكيان الصهيوني في التنصّل عن جريمته النكراء بقصف مستشفى المعمداني في غزة وإزهاق أرواح مئات الأبرياء من الأطفال والنساء والمرضى والنازحين، كانت أمريكا – وعلى لسان رئيسها “الخرف” – تصدر أحكام البراءة المسبقة للقتلة وتحمِّل الفلسطيني الضحية مسؤولية قصف نفسه والتنكيل بحاله.
-خلال الثماني الساعات التي أمضاها بايدن “الخارج عن التغطية” في ضيافة الإرهابي “النتن” تحدث في مناسبتين إلى الصحفيين وأسرف في تخرصاته وأكاذيبه وبالغ في مواساة القاتل وربّت على كتفه مواسيا له بالقول – وهو على ثقة غريبة “لستم أنتم من ارتكب مجزرة مستشفى المعمداني بغزة إنما الطرف الآخر، في سقوط آخر مقزّز جاء هذه المرة على الهواء مباشرة ونقلته وسائل الإعلام إلى الجماهير في مختلف أصقاع الأرض ليكونوا شهودا على كذب وافتراء و دناءة وانحطاط رئيس أكبر وأقوى دولة في العالم وشهادة زور رسمية جديدة أكثر وقاحة وإسفافا من تلك التي أدلى بها في الساعات الأولى عقب عملية طوفان الأقصى وكيف رأت عيناه رؤوس أطفال ونساء “إسرائيل” مفصولة عن أجسادها بعد أن ذبحهم عناصر “حماس الإرهابية” وهو المشهد الخيالي الذي لم يشاهده إنسان غير الرئيس المريض ولم يكن له وجود إلا في مخيلة بايدن المتهالكة.


-لم يقل الرئيس العجوز – أثناء زيارته الاستثنائية للكيان الطارئ – كلمة واحدة ذات قيمة أو معنى أو مصداقية غير أنه أحسن – ومن حيث لا يشعر – من خلال القول بحماس وعاطفة جياشة، عبارة ظل يرددها منذ كان مسؤولا بسيطا في البيت الأبيض حين كان شابّا، وهي “لو لم تكن إسرائيل موجودة لأوجدناها” وأراد بذلك إبداء الدعم المطلق للكيان ولعدوانه الوحشي على أطفال ونساء فلسطين وغفل أن جوهر هذه العبارة جسدت حقيقة أصل وكُنه الكيان وأنه ليس أكثر من كيان لقيط تمت صناعته بإرادة غيره، وهو قابل للتصنيع وإعادة التدوير مرة أخرى متى ما شاء الرعاة في واشنطن وبقية الأسياد في دول الغرب الاستعماري.
-تداعى زعماء الغرب إلى عاصمة الكيان، يندبون ويتباكون ويذرفون الدموع على الضحايا الإسرائيليين “المدنيين” في هجمات المقاومة -صاحبة الحق والأرض- ولم ينبسوا ببنت شفة عن المجازر المروّعة التي ارتكبتها وتقترفها آلة القتل الصهيونية على مدار الساعة في قطاع غزة وقتلها آلاف الأطفال والنساء والمسنين وإبادتها لأحياء سكنية بكاملها واستهدافها الوحشي للمستشفيات والمدارس وممارسة العقاب الجماعي وحرب الإبادة الشاملة بأبشع الوسائل الإجرامية واعتماد سياسة الأرض المحروقة واستهداف الإنسان والشجر والحجر وحرمان ملايين الفلسطينيين من الحصول على الماء والدواء والغذاء ودفع من بقي منهم على قيد الحياة – قسريا – إلى ترك منزله وأرضه في أبشع جريمة تهجير جماعي في التاريخ الحديث، وكل هذه الجرائم والانتهاكات الخطيرة مغطاة بحفلة كذب وخداع وتزييف وتضليل تبناها الغرب الاستعماري وسخّر – بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية – كل إمكانياته العسكرية والمادية والتكنولوجية والإعلامية الضخمة لصالح الكيان الذي أوجده من العدم وهو يعلم أنه كائن طفيلي لا يعيش إلّا على الغير ولا يمكن أن يستمر أو يواجه وحيدا أصغر التحديات ولو في مقارعة فصيل مقاوم يحاصره القريب والبعيد منذ عقود ولا يمتلك من السلاح والعتاد ما يستحق الذكر مقارنة بآلة الغرب العسكرية المهولة الموقوفة في يد كيان الاحتلال وتحت تصرفاته وأهوائه ورهن إشارة قادته القتلة الإرهابيين.
-الحقيقة التي يتعامى عنها الغرب أن ما تُسمى “إسرائيل” كيان طفيلي مآله إلى الزوال المحتوم وألّا شيء سيمنعه من مواجهة هذا المصير، ولو امتلك قوة ودعم وسلاح ومناصرة سكّان الأرض أجمعين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

التطبيع المكشوف..ارقام عن الشحن البحري من تركيا إلى كيان العدو

وأكدت المصادر أن حجم الشحن البحري من تركيا إلى "إسرائيل" شهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال فترة العدوان على غزة.

وأشارت إلى أن النشاط التجاري التركي مع "إسرائيل" ازداد تحديداً خلال الفترة الممتدة من 3 مايو إلى 7 ديسمبر 2024، وهي الفترة الزمنية التي أعلنت خلالها أنقرة رسمياً عن قطع العلاقات التجارية مع الكيان الإسرائيلي.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "المسيرة" من مصادرها الملاحية، فإن مسار حركة الملاحة التركية المتجهة إلى "إسرائيل" يمر عبر البحر الأبيض المتوسط، عابراً المياه المصرية، وصولاً إلى مينائي حيفا وأسدود الإسرائيليين.

وتُظهر الإحصائيات التي جمعتها المصادر الملاحية أن حجم التبادل التجاري البحري بين البلدين لم يتوقف، بل على العكس، فقد شهد نشاطاً مكثفاً، إذ تجاوز عدد رحلات الشحن البحري بين تركيا و"إسرائيل" 340 رحلة، وبلغ عدد السفن التي أبحرت من الموانئ التركية إلى الموانئ الإسرائيلية 108 سفن خلال الفترة من مايو إلى ديسمبر 2024.

وتشير البيانات إلى تنوع البضائع المنقولة على متن هذه السفن، حيث شملت شحنات النفط والكيماويات والمركبات بمختلف أنواعها، إضافة إلى مواد البناء والمواد الأساسية الأخرى.

 

وفي تفصيل لأنواع السفن وحمولاتها، كشفت المصادر عن الأرقام التالية، حيث سجلت 36 سفينة حاويات تركية نقل 148 شحنة حاويات إلى "إسرائيل" خلال الفترة المذكورة.

وقامت 30 سفينة شحن عام تركية بتنفيذ 66 رحلة إلى "إسرائيل" خلال الفترة نفسها، في حين نفذت سفن نقل النفط والكيماويات 48 رحلة من تركيا إلى "إسرائيل" على متن 25 سفينة خلال الفترة من مايو إلى ديسمبر 2024.

كما قامت 6 سفن مخصصة لنقل المركبات والدحرجة بتنفيذ 61 رحلة من تركيا إلى "إسرائيل" خلال الفترة نفسها.

أما سفن نقل المواد الأساسية، فقد بلغ عددها 11 سفينة نفذت 19 رحلة من الموانئ التركية إلى "إسرائيل" خلال الفترة من مايو إلى ديسمبر 2024.

المسيرة

 

مقالات مشابهة

  • شاهد | الجبهة اليمنية تشغل كيان العدو
  • تظاهرات واسعة تطالب بصفقة أسرى: اعتقالات في القدس واحتجاجات تعم كيان الاحتلال
  • مقتل مواطن برصاص عنصر حوثي في إب
  • الاتحاد الأوروبي يجدد عدم اعترافه بسيادة كيان العدو الصهيوني على الأراضي المحتلة عام 1967
  • التعليم العالي تعلن إغلاق كيان وهمي بالفيوم
  • إسرائيل تسابق مهلة الـ60 يوما لفرض أمر واقع على الأرض اللبنانية
  • “المجموعة العربية” بمجلس الأمن تطالب بوقف الحرب على غزة وجرائم إسرائيل
  • التطبيع المكشوف..ارقام عن الشحن البحري من تركيا إلى كيان العدو
  • فيديو.. إسرائيل تكشف تفاصيل "عملية خاصة" في عمق سوريا
  • مجمع كان مخصص لتسليح الحزب.. إسرائيل تكشف تفاصيل عملية كبيرة في سوريا (فيديو وصور)