يمانيون:
2025-03-04@14:22:26 GMT

إحياء الذكرى الثامنة لشهداء جزيرة عقبان بالحديدة

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

إحياء الذكرى الثامنة لشهداء جزيرة عقبان بالحديدة

يمانيون../
أحيت جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية بمحافظة الحديدة، اليوم الأحد، بالتعاون مع السلطة المحلية، واللجنة الزراعية والسمكية العليا وقيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي وهيئة المصائد السمكية، الذكرى السنوية الثامنة للمجزرة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الصيادين في جزيرة عقبان وراح ضحيتها 250 صيادا بين شهيد وجريح.

وخلال الفعالية، أشار وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، إلى أن مجزرة عقبان ستظل شاهدا على فداحة المأساة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الصيادين في مياه البحر الأحمر.

واعتبر ما تعرض له الصيادين في هذه الجريمة وغيرها من جرائم قصف متعددة وانتهاكات واختطافات ومصادرة قواربهم والسطو على ممتلكاتهم وحرمانهم من حق العيش والحصول على رزق جرائم حرب مكتملة الأركان ووصمة عار في جبين مرتكبيها.

وأوضح الوكيل حليصي، أن آلام ودموع الصيادين التي تم عرضها في المشاهد التي وثقتها عدسات الإعلام خلال مختلف جرائم قصف طيران العدوان، وهم يصرخون جراء ما لحق بهم من أضرار كبيرة لن ينساها اليمنيون جيل بعد جيل.

وندد باستمرار الموقف المخجل للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحقوقية التي تنصلت عن مسؤولياتها الإنسانية تجاه ما تعرض له الصيادون في البحر الأحمر من جرائم وانتهاكات نتج عنها سقوط مئات الضحايا وحرمان الالاف من العاملين في هذه المهنة من مصادر أرزاقهم.

وطالب وكيل محافظة الحديدة المجتمع الدولي وفي مقدمتها الأمم المتحدة والمنظمات ذات العلاقة بتوفير الحماية للصيادين الذين يتعرضون للقرصنة اليومية والخطف والاحتجاز من قبل مرتزقة العدوان، واتخاذ مواقف مسؤولة تجاه أوضاع الصيادين.

بدوره، أوضح أمين عام جمعية ساحل تهامة عبد السلام القعيشي، أن مجزرة عقبان الدموية التي نفذها تحالف العدوان بحق الصيادين تضاف إلى سجل المجازر الوحشية التي ارتكبها بحق أبناء الشعب اليمني الذين رفضوا الخضوع له.

ولفت إلى أن إحياء الذكرى الثامنة لهذه الجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية تأتي للتذكير بحجم الفاجعة والمأساة التي تعرض لها الصيادون جراء استهداف قواربهم أثناء بحثهم عن لقمة العيش في البحر.

فيما أكدت كلمة لأسر شهداء الصيادين ألقاها اسماعيل حنجلة، أن هذه الجريمة البشعة ما تزال حية في أذهان اليمنيين وأسر الضحايا، داعيا الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤوليتها والعمل على اتخاذ إجراءات بحق مرتكبي هذه الجريمة وغيرها من جرائم الحرب في اليمن.

تخلل الفعالية قصيدة للشاعر يونس أبوالحيا وأوبريت لفرقة كمران الإنشادية.

يشار إلى أن طيران العدوان السعودي الأمريكي ارتكب مجزرة مروعة باستهدافه تجمعا للصيادين بجزيرة عقبان مديرية اللحية، راح ضحيتها أكثر من 200 شهيدا وجريحا من الصيادين والمسعفين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: هذه الجریمة

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار

شدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ضرورة أن يسود الأدب والاحترام بين المذاهب وأصحاب الرأي والرأي الآخر، قائلا «حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق من تحت أيدينا»، مؤكدا أن هذا المحور هو ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي.

شيخ الأزهر: الصحابة اختلفوا في عهد النبي لكنهم لم يسلوا السيوف على أنفسهمرئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه

وأوضح شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن أول شيء هو وقف التنابز، مؤكدا أن هذا التنابز جعل من الشعب الواحد أعداء، وأن إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار وقوي التأثير، وهذا ما يريده العدو ويحرص عليه حرصا شديدا، حيث أنه يعتمد على مبدأ «فرق تسد»، موضحا أن الاختلاف المذهبي إذا خرج عن إطاره الشرعي وهو الاختلاف في الفكر فقد يكون له مآلات خطيرة.

وأضاف شيخ الأزهر أن الأمة الإسلامية تمتلك الكثير من مقومات الوحدة، أولها المقومات الجغرافية، فالأمة العربية تقع تجمعها لغة واحدة، كما أننا كمسلمين بتعدادنا الذي يتخطى المليار ونصف مسلم، عقيدتنا واحدة، ونعبد إلها واحدا ونتجه إلى قبلة واحدة، ولدينا قرآن واحد ما اختلفنا فيه.

وتابع شيخ الأزهر، أن أكبر مقوم لوحدة المسلمين هو التوجيهات الدينية والإلهية، والتي منها حديث قوله صلى الله عليه وسلم «من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم الذي له ذمة الله ورسوله، فلا تخفروا الله في ذمته»، مؤكدا أن أعداء المسلمين ليس من مصلحتهم أن يتوحد المسلمون، لأنهم أنهم يؤمنون بأن المسلمين لو توحدوا سيمثلون مصدر قوة، فهم يحاولون قدر إمكانهم وقدر مكرهم أن يبقى المسلم كالغريق، عندما يغطس يرفعونه قليلا كي يتنفس ثم يعودونه مرة أخرى، وهكذا، موضحا أنه لا يخرجنا من ذلك إلا الوحدة، بمعنى أن يكون لنا في مشاكلنا الكبرى رأي واحد.

وعن دور الأزهر الشريف في الحوار الإسلامي الإسلامي، أوضح فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر كان له دور كبير في هذا الحوار منذ فترة مبكرة مع علماء الشيعة، وأن فكرة «دار التقريب» نبتت في الأزهر مع الشيخ شلتوت ومع المرجع الديني الكبير محمد تقي القمي منذ عام ١٩٤٩م، واستمرت هذه الدار حتى ١٩٥٧، وأصدرت تسعة مجلدات تضم أكثر من ٤٠٠٠ صفحة، مبينا أنه ستتم محاولة إعادة الوضع من جديد، لكن على مصارحة وأخوة.

مقالات مشابهة

  • سارة المالكي: من ترك الوظيفة إلى سيدة أعمال بعد إحياء مزرعة أجدادها .. فيديو
  • الذكرى الـ102 لميلاد محمد الموجي.. رحلة مهندس الغناء الأصيل
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لشهداء القصف الإسرائيلي
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 3 مارس
  • شيخ الأزهر: إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار
  • وحدة تمويل المشاريع الزراعية والسمكية بالحديدة.. إنجازات نوعية على طريق الاكتفاء الذاتي
  • اختتام دورة التغذية لمرضى السكر في هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة
  • فيديو| كيف يُعيد ”الرامس“ إحياء تقاليد صناعة الخبز في العوامية؟
  • امارة كرنقو انقلو تحتفل بانتصارات القوات المسلحة و الذكرى الخامسة لتأسيس
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 1 مارس