شهداء وجرحى بغارات جوية وقصف مدفعي للاحتلال استهدف عدة مناطق في قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
سرايا - شنت طائرات الاحتلال الحربية غارات جوية عنيفة، بالإضافة إلى قصف مدفي، على عدة مناطق في قطاع غزة، مساء الأحد.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، عقب قصف منازل على رؤوس ساكنيها في مخيم جباليا.
ولاحقا أعلن مصدر عن استشهاد 4 فلسطينيين وعدد من الإصابات في قصف استهدف منزلين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما قصفت طائرات الاحتلال 4 منازل لعائلات حداد وبرغوت والبيك ونصار في حي الزيتون شرق غزة، فيما تفيد المعلومات بوجود إصابات خطيرة.
واستشهد عدد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون بقصف الاحتلال عدد من المنازل على رؤوس ساكنيها في في محيط منطقة الترنس ومسجد الألباني وسط مخيم جباليا شمال القطاع، مساء الأحد.
وأعلنت مصادر أن عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال لمنزلين في مخيم جباليا بلغ 13 شهيدا في حصيلة أولية.
يأتي ذلك وسط تواصل طائرات الاحتلال غاراتها العنيفة على قطاع غزة لليوم السادس عشر على التوالي.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأحد، استشهاد 379 فلسطينيا جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل في يومه السادس عشر.
وذكرت الوزارة، أن عدد الشهداء منذ بدء عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 4651 شهيدا، بينهم 1903 أطفال و1024 امرأة، و187 مسن.
وأضافت أن نسبة الشهداء من الأطفال والسيدات والمسنين وصلت إلى نحو 70 بالمئة من بين مجموع الشهداء.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: طائرات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خمسة شهداء ومصابون في قصف الاحتلال مدينة رفح
استشهد خمسة مواطنين فلسطينين، وأصيب آخرين بجروح مختلفة، صباح اليوم السبت، في قصف طائرات الاحتلال الحربية مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد ثلاثة شبان، وإصابة آخرين، جراء قصف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة الجنينة شرق مدينة رفح. وأضافت المصادر ذاتها، أن شهيدين ارتقيا، جراء استهدافهما من قبل طائرات الاحتلال الحربية في منطقة خربة العدس شمالا. وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,764 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103,490 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.