بايدن يبحث مع نتانياهو هاتفيا الوضع في غزة وتدفق المساعدات
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أجرى، الأحد، اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، لبحث الوضع في إسرائيل وغزة.
وفي حين دخلت قافلة مساعدات ثانية، الأحد، إلى القطاع من مصر، أكد بايدن ونتانياهو خلال محادثات هاتفية أن "هذه المساعدات الحيوية ستستمر بالتدفق إلى غزة" لصالح الشعب الفلسطيني، وفق بيان للرئاسة الأميركية.
كما ناقش الرئيس الأميركي، الأحد، تطورات الحرب بين حركة حماس، المصنفة إرهابية، وإسرائيل مع قادة أبرز الدول الغربية، وفق ما أفاد البيت الأبيض، في وقت تكثف إسرائيل ضرباتها على قطاع غزة.
وبعد المباحثات التي أجراها في شكل منفصل مع نتانياهو، قالت الرئاسة الأميركية إن بايدن تحدث إلى قادة بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.
البابا فرنسيسوقال البيت الأبيض والفاتيكان في بيانين منفصلين إن بايدن ناقش مع البابا فرنسيس، الأحد، الصراع الدائر في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأضاف البيت الأبيض أنهما ناقشا "ضرورة منع التصعيد في المنطقة والعمل نحو تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط".
وقال الفاتيكان في وقت سابق إن الاتصال الذي استمر نحو 20 دقيقة "ركز على أوضاع الصراع في العالم وضرورة إيجاد سبل للسلام".
وقال البيت الأبيض إن بايدن، وهو كاثوليكي، ندد خلال اتصاله مع البابا فرنسيس بهجوم حماس، كما أكد ضرورة حماية المدنيين في غزة.
وأضاف أنهما تناولا زيارة بايدن الأحدث إلى إسرائيل والجهود المبذولة لإيصال الغذاء والدواء وغيرهما من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ودعا البابا فرنسيس عدة مرات إلى إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري.
وقال البابا أمام حشود في ساحة القديس بطرس في وقت سابق، الأحد، إنه يشعر بحزن عميق بسبب "الوضع الخطير في غزة" حيث تم قصف المستشفى الأهلي العربي المعمداني وكنيسة أرثوذكسية يونانية.
وأضاف "أيها الإخوة، توقفوا".
وتنامت المخاوف من توسع نطاق الصراع في الشرق الأوسط الناجم عن القتال بين إسرائيل والفلسطينيين، الأحد، مع تحذير الولايات المتحدة من وجود خطر كبير على مصالحها في المنطقة فيما تقصف حليفتها إسرائيل قطاع غزة وتتصاعد الاشتباكات على الحدود مع لبنان، وفقا لوكالة "رويترز".
وقالت وزارة الصحة في غزة إن الضربات الجوية الإسرائيلية قتلت 266 فلسطينيا، منهم 117 طفلا، على مدى الأربع والعشرين ساعة الماضية في القطاع الذي فرضت عليه إسرائيل "حصارا شاملا" بعد هجوم السابع من أكتوبر الذي شنه مقاتلو حماس في إسرائيل، وأسفر عن مقتل 1400 شخص واحتجاز 212 آخرين ونقلهم إلى غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البابا فرنسیس البیت الأبیض فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يريد وقف جنون التحول الجنسي منذ اليوم الأول له في البيت الأبيض
خلال فعالية للمحافظين الشباب في فينيكس بولاية أريزونا، أكد الرئيس الأمريكي المنتخب أنه سيوقع بمجرد تنصيبه في 20 كانون الثاني/ يناير "مراسيم لإنهاء تشويه الأطفال جنسيا وإخراج المتحولين جنسيا من الجيش ومن مدارسنا الابتدائية والمتوسطة والثانوية".
وتعهد أيضا بـ"إبعاد الرجال عن الرياضات النسائية"، مشددا أن "السياسة الرسمية لحكومة الولايات المتحدة ستتمثل في أنّ ثمة جنسين فقط، ذكر وأنثى".
والأحد أيضا في فينيكس صعّد ترامب من هجماته في ملف الهجرة الذي شكّل أحد مواضيعه المفضّلة خلال حملته الانتخابية.
ووعد ترامب باتخاذ تدابير فورية ضد "جرائم المهاجرين"، متعهدا تصنيف عصابات المخدرات على أنها منظمات إرهابية أجنبية، ومتطرقا من جديد إلى مسألة استعادة السيطرة الأمريكية على قناة بنما.
وفي خطابه الذي ألقاه الأحد، أطلق ترامب وعودا تعهد تحقيقها في ولايته الثانية، راسما صورة قاتمة لعهد الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس التي هزمها في انتخابات عام 2024. وفي إشارة منه إلى يوم أداء اليمين، قال ترامب "في 20 كانون الثاني/ يناير ستطوي الولايات المتحدة إلى الأبد صفحة سنوات أربع طويلة مروعة من الفشل وعدم الكفاءة والانحدار الوطني، وسنفتتح حقبة جديدة من السلام والازدهار والعظمة الوطنية".
وأضاف أنه في هذا اليوم "سأوقّع سلسلة كاملة من المراسيم لإغلاق حدودنا أمام المهاجرين غير الشرعيين ووقف غزو بلادنا. وفي هذا اليوم نفسه، سنبدأ أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة".
وندد الرئيس المنتخب بوصول مهاجرين غير شرعيين انطلاقا من الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، قائلا إنه تحدث إلى رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم، موضحا "قلتُ لها: لا يمكنكم أن تفعلوا هذا ببلدنا".
"يوم التحرير"
وأردف ترامب "يوم 20 كانون الثاني/ يناير سيكون حقا يوم التحرير في أمريكا".
في خطابه الذي استمر أكثر من ساعة، على غرار التجمعات الانتخابية التي كان يعقدها خلال حملته، حدد الرئيس المقبل أولوياته لفترة ولايته الثانية والتي وعد بأنها ستكون "العصر الذهبي"، وأصر على السرعة التي يريد بها تنفيذ إصلاحاته.
وقال ترامب: "سأنهي الحرب في أوكرانيا. سأوقف الفوضى في الشرق الأوسط، وسأمنع الحرب العالمية الثالثة، أعد بذلك". كما كرر التهديدات التي أطلقها في اليوم السابق بشأن قناة بنما، متهما السلطات البنمية التي تسيطر على القناة بالكامل منذ العام 1999، بعدم معاملة السفن الأمريكية "بإنصاف". وهدد قطب العقارات السابق قائلا: "إذا لم يتغير هذا الوضع، فسنطالب بإعادة قناة بنما إلى الولايات المتحدة فورا".
ورفض رئيس بنما خوسيه راوول مولينو تهديد ترامب باستعادة السيطرة على هذا الممر بين المحيطين الأطلسي والهادئ. ومن دون أن يذكر ترامب بالاسم، قال مولينو في مقطع فيديو على منصة "إكس" إن "القناة لا تسيطر عليها الصين أو المجموعة الأوروبية أو الولايات المتحدة أو أي قوة أخرى، لا بشكل مباشر ولا بشكل غير مباشر. وبصفتي بنميّا، أرفض بشدة أي تعبير يشوه هذه الحقيقة".
وكان سبق لترامب أن كتب على منصته "تروث سوشل": "قواتنا البحرية وتجارتنا يتم التعامل معهما على نحو غير عادل (...) إن رسوم (المرور) التي تفرضها بنما سخيفة"، مضيفا "هذا +النهب+ لبلادنا سيتوقف فورا". وشدد على أنه إذا كانت بنما غير قادرة على ضمان "التشغيل الآمن والفعال والموثوق" لهذا الطريق المائي "فسنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل ومن دون نقاش".