البوابة:
2025-03-11@12:45:00 GMT

تقرير: ضغوط اميركية ترجئ الاجتياح الاسرائيلي لغزة

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

تقرير: ضغوط اميركية ترجئ الاجتياح الاسرائيلي لغزة

ارجأت اسرائيل خططها لشن عملية برية في قطاع غزة استجابة لضغوط من واشنطن التي تريد اتاحة متسع لوساطات الجارية من اجل اطلاق سراح عشرات الرهائن الذين تحتجزهم حماس في القطاع، بحسب وكالة "بلومبرغ".

اقرأ ايضاًذوو اسرى حماس يتظاهرون في تل ابيب واسرائيل ترفض استلام محتجزتين

ونقلت الوكالة عن مصادر وصفتها بانها مطلعة قولها ان اسرائيل ابدت تجاوبا مع طلب تاجيل الاجتياح البري الذي حشدت من اجله عديدا غير مسبوق من القوات يصل الى 350 الف جندي مدعومين بمئات الدبابات والمدرعات.

وبحسب المصادر، فان اسرائيل اشترطت لدى قبولها ارجاء العملية البرية ان تتم عملية اطلاق سراح الرهائن "سريعا وباعداد كبيرة".

واطلقت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس سراح رهينتين أميركيتين، هم ام وابنتها، معلنة ان الخطوة جاءت استجابة لجهود وساطة قطرية ولدواع انسانية.

وتقول اسرائيل ان حماس تحتجز 212 رهينة غالبيتهم اسرائيليون، وبينهم من يحملون جنسيات اجنبية، وذلك منذ الهجوم الذي شنته على مستوطنات وقواعد عسكرية اسرائيلية في السابع من الشهر الجاري، وقتلت خلاله اكثر من 1500 شخص.

وقالت الوكالة ان دبلوماسية الرهائن الحالية تضع اسرائيل في موقف حرج، ويتوقع ان تؤخر الهجوم البري، وربما تؤدي الى تغيير فكرته بصورة جوهرية.

واشارت الى ان اطلاق الرهينتين عزز هذا التوجه، وجعل عملية اطلاق سراح المحتجزين تدخل في حسابات الخطط العسكرية الاسرائيلية.

"مفاوضات حساسة"

وقالت مصادر وكالة "بلومبيرغ" ان واشنطن تضغط على قطر في هذه الاونة من اجل فعل المزيد عبر استثمار علاقاتها الوثيقة مع حماس، علما ان الدوحة تستضيف عددا من قادة الحركة.

واضافت المصادر ان الولايات المتحدة ابلغت قطر بانها ستحتاج الى اكثر مما يجري حاليا، وان الامر يتطلب عمليات اطلاق سراح رهائن بعدد كبير من اجل ثني اسرائيل عن المضي في خطط الاجتياح.

ولا يزال المسؤولون الاسرائيليون مصرين على ان العملية البرية هي امر لا بد منه في نهاية المطاف، وبصرف النظر عما ستفضي اليه دبلوماسية الرهائن، من حيث ان القضاء على حماس بات هدفا لا يمكن الحياد عنه، بعدما جعل هجومها الدولة العبرية تظهر في موقف الضعف امام خصومها في المنطقة.

اقرأ ايضاًقوة اسرائيلية تقع في "كمين محكم" للقسام بعد توغلها في قطاع غزة

واكثر ما تخشاه اسرائيل حاليا ان يقوي هجوم حماس شوكة عدويها حزب الله وراعيته ايران، وهي اذذاك تسعى الى نصر حاسم يعزز صورة الردع التي احتفظت بها لعقود طولية لكنها اهتزت بشدة بعد هجوم حماس.

ومن اجل طمأنة اسرائيل، عمدت واشنطن منذ الايام الاولى للحرب الى تحريك أسطولين قتاليين إلى البحر المتوسط، كما قام الرئيس الاميركي جو بايدن بزيارتها "تضامنا"​​، بل وشارك مع كبار مساعديه في اجتماعات حكومة الحرب التي شكلتها الدولة العبرية.

المفاوضات مع حماس "حساسة وقد تفشل" بحسب مصادر بلومبيرغ، والتي قالت أن هناك دلائل على أن حماس قد تطلق سراح بعض المدنيين دون شروط في المرحلة المقبلة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ اطلاق سراح من اجل

إقرأ أيضاً:

الصحف العربية.. دمشق تتشدّد ضد «الفلول» والأعمال الانتقامية.. عقوبات أمريكية «واسعة» تحدق بالعراق.. خيارات «كييف» تضيق أمام ضغوط واشنطن

تناولت الصحف العربية اليوم السبت مجموعة متنوعة من القضايا والأحداث في ظل التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المنطقة العربية.

على الصعيد السياسي، تطرّقت الصحف إلى الأوضاع في غزة، إضافة إلى تطورات الأوضاع في سوريا ولبنان ومنطقة الشرق الأوسط بصفة عامة.

وفي هذا التقرير نسلط الضوء على أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف العربية.

تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" تطور الأوضاع في سوريا، وكتبت تحت عنوان "دمشق تتشدد ضد «الفلول» والأعمال الانتقامية"، ونقلت تصريحات السلطات السورية، أمس، التي قالت فيها إنها لن تتهاون مع «فلول النظام» واللصوص والعابثين بالأمن، ولن تسمح «بأي أعمال انتقامية تحت أي ظرف في محافظة اللاذقية»، معلنة استعادتها السيطرة على معظم الساحل السوري، بعد يومين من القتال مع مسلحين موالين للنظام السابق، أوقع عدداً كبيراً من الضحايا.

وقامت السلطات السورية بإغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، بهدف ضبط المخالفات، ومنع التجاوزات، وعودة الاستقرار تدريجياً إلى المنطقة، حيث تم نشر عناصر الأمن العام في مختلف أنحاء مدينة اللاذقية، ونقاط مؤقتة لضبط الأمن ومنع التجاوزات الحاصلة، كما تم الإعلان عن استعادة عدد كبير وكميات ضخمة من المسروقات واعتقال كثير من اللصوص.

ودعا الرئيس السوري أحمد الشرع، في خطاب على «تلغرام» مساء أول من أمس، أنصار النظام السابق إلى تسليم أنفسهم «قبل فوات الأوان»، مؤكداً الاستمرار في حصر السلاح بيد الدولة بحيث «لن يبقى سلاح منفلت».

إلى ذلك، تسببت أحداث الساحل السوري بحركة نزوح كثيفة باتجاه لبنان، وبالتحديد باتجاه منطقة عكار الحدودية، عبر معابر غير شرعية في ظل غياب أي إجراءات أمنية.

عقوبات أمريكية «واسعة» تحدق بالعراق

ومن سوريا إلى العراق فقد كتبت الصحيفة تحت عنوان "عقوبات أميركية «واسعة» تحدق بالعراق"، وقالت إن عقوبات «واسعة» من المحتمل أن تفرض على أجهزة حكومية وسياسية وفصائل في العراق.

وقال دبلوماسي أميركي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «عقوبات من المنتظر فرضها تباعاً على مجموعات عراقية استناداً إلى المذكرة الرئاسية للأمن القومي 2». وأوضح أن «العقوبات سوف تستهدف أفراداً وكيانات قدمت تسهيلات أو أعمالاً تجارية وموارد غير قانونية لإيران». ولن تأخذ العقوبات في الاعتبار «الجهات المرجعية» للمشمولين، سواء كانت غطاءً حكومياً أو «الحشد الشعبي»، أو الفصائل، وفقاً للدبلوماسي.

وقال دبلوماسي أميركي ثانٍ، كان قد عاد أخيراً من بغداد، إن «العقوبات التي قيد الدراسة، لا تهدف إلى تقويض النظام في العراق، بل لاستئصال شبكة المصالح الإيرانية».

وشبّه الدبلوماسي العقوبات بـ«جرعات مكثفة متتالية من العلاج الكيماوي لجسد مصاب بأورام سرطانية».

خيارات كييف تضيق أمام ضغوط واشنطن

ومن الشأن العربي إلى الشأن العالمي كتبت الصحيفة تحت عنوان "خيارات كييف تضيق أمام ضغوط واشنطن"، وبحسب الصحيفة بدا أن خيارات كييف والرئيس فولوديمير زيلينسكي تضيق، على الرغم من محاولته إعادة إصلاح علاقته بإدارة الرئيس دونالد ترمب.

وقال الصحيفة "بعد قرار وقف المساعدات العسكرية والمعلومات الاستخبارية، اتخذت إدارة ترمب قراراً جديداً، الجمعة، أوقف تزويد الجيش الأوكراني بصور الأقمار الاصطناعية، فيما الأنباء تشير إلى أن القوات الأوكرانية باتت شبه مطوقة في منطقة كورسك الروسية، وتمكُّن القوات الروسية من استعادة سيطرتها على معظم الأراضي التي اجتاحتها أوكرانيا في هجومها المباغت الصيف الماضي".

غرفة عمليات في العراق.. لتقسيم سوريا!!

من جانبها تناولت صحيفة السياسة الكويتية الاوضاع في سوريا وكتبت تحت عنوان "       "  وقالت إنه في في موازاة الاشتباكات العنيفة التي تدور رحاها في مدن الساحل السوري منذ الخميس الماضي وتسببت بحصد أرواح العشرات، وفيما أعلن الأمن العام السوري اعتقال ما وصفها بانها "مجموعات غير منضبطة" بسبب ارتكابها انتهاكات بحق المدنيين"، كثفت القوى السياسية والميليشيات من "يتامي نظام الأسد" مساعيها وتحركاتها لتقسيم سورية، إذ كشف قيادي بارز في التيار الوطني الشيعي ـ الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر ـ لـ"السياسة": ان جهاز المخابرات العراقي أبلغ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بوثائق أن غرفة عمليات تستهدف القيام بأعمال معادية لسورية تشكلت ومكونة من الفصائل العراقية وفيلق القدس الايراني وماهر الأسد (شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد) وحزب الله اللبناني وأن هذه الغرفة العملياتية تدار من داخل العراق.

وقال القيادي الصدري: إن ايران انتقلت في الوقت الراهن من محور لمواجهة اسرائيل الى محور لمواجهة الوضع السوري، وان هدف المحور الجديد تقسيم سورية، موضحاً أن المحور الجديد الذي تأسس منذ أسبوعين تقريباً لديه قناعة بأنه من الصعب جداً استعادة السيطرة على سورية كلها ومن ثم فإن الخيار المطروح الآن هو تقسيم سورية.

وقال القيادي: إن أحد السيناريوهات المطروحة لتنفيذ تقسيم سورية هو دخول قوات من الفصائل العراقية والحرس الثوري الإيراني بالتنسيق مع فلول من النظام السوري السابق في معارك قاسية مع قوات الحكومة السورية الجديدة للسيطرة على الخط الجغرافي الممتد من دير الزور – حمص – الساحل وان عملية الاقتحام ستتم عبر الحدود العراقية السورية من جهة القائم – البوكمال.

وحسب معلومات القيادي في التيار الوطني الشيعي، فان التقسيم يستهدف اقامة منطقة موالية للمحور الإيراني الجديد تمتد من محافظة دير الزور السورية على الحدود مع العراق مروراً بمحافظة حمص وصولاً الى الساحل السوري، متهماً ايران واسرائيل بالسعي معاً الى تقسيم سورية لضمان مصالحهما الستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • باحث: لا تقارب بين حماس وترامب.. والرئيس الأمريكي يريد إطلاق سراح كل الرهائن
  • تقرير: توتر بين إسرائيل وأمريكا بشأن محادثات واشنطن مع حماس
  • زيلينسكي في السعودية: وساطة جديدة وسط ضغوط أمريكية لإنهاء الحرب
  • ضغوط على الجامعات الأميركية لمنع الطلاب من التظاهر نصرة لغزة
  • واشنطن قلقة على غرق بغداد.. والتز يخبر السوداني: ضغوط ترامب ستزداد على طهران
  • جهود دبلوماسية لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • لكسر الجمود.. مقترح مصري بهدنة شهرين وإطلاق سراح الرهائن وبدء المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة
  • اسرائيل تصعد اجراءاتها التعسفية وتستبق مفاوضات الدوحة بقطع الكهرباء عن غزة
  • عشية بدء المفاوضات الثانية.."حماس" تدعو إلى فتح المعابر ودخول مواد الإغاثة لغزة دون قيد أو شرط
  • الصحف العربية.. دمشق تتشدّد ضد «الفلول» والأعمال الانتقامية.. عقوبات أمريكية «واسعة» تحدق بالعراق.. خيارات «كييف» تضيق أمام ضغوط واشنطن