تظاهرات في أوروبا وأمريكا تنديداً
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الثورة /
تواصلت المظاهرات في مختلف الدول الأوروبية، والولايات الأمريكية دعما للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
ألمانيا
وخرج آلاف المتظاهرين بمختلف المدن الألمانية، السبت الفائت، في مسيرات تضامنية مع فلسطين.
ففي العاصمة برلين، سار نحو 6 آلاف شخص من منطقة أورانينبلاتز إلى ساحة هيرمانبلاتز في مظاهرة تحت شعار “تخلصوا من الاستعمار ضد الاضطهاد العالمي”.
وأوقفت الشرطة المسيرة من وقت لاحق وأصدرت تحذيرات بإعلانات باللغة العربية بحجة الإدلاء بتصريحات عنيفة ومعادية “لإسرائيل” حد زعمها.
كما أقام متظاهرون في برلين صلاة جنازة الغائب على ضحايا الهجمات الإسرائيلية في فلسطين.
وتجمع قرابة 1500 شخص في ساحة تمبلهوف التي كانت تُستخدم في السابق مطارا، ودعوا للضحايا الفلسطينيين بعد صلاة جنازة الغائب.
إيرلندا
شارك أكثر من 100 ألف متظاهر في تظاهرة خرجت في قلب العاصمة الإيرلندية دبلن، واعتبرت الأضخم في تاريخ البلاد الحديث، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدًا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وطالب المشاركون في التظاهرة من مختلف الأطياف السياسية والحزبية والنقابات العمالية الإيرلندية ولجنة التضامن الإيرلندية مع شعب فلسطين، والجالية الفلسطينية والعربية والإسلامية ومؤسسة الحق، بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل بغزة بشكل فوري وعاجل، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية، وإعادة إمدادات الماء والكهرباء ووسائل الاتصال بالعالم الخارجي.
ودعوا إلى وقف حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش العدو وحكومته برئاسة بنيامين نتنياهو ضد الفلسطينيين، والضغط عليها لاحترام القانون الدولي وقوانين حقوق الإنسان، وإنهاء الاحتلال.
بريطانيا
خرج آلاف المتظاهرين، السبت الفائت، في تحرك احتجاجي بشوارع العاصمة البريطانية لندن، تنديدًا بالعدوان على غزة وتأكيدًا على تضامنهم مع الفلسطينيين، وذلك رغم تحذيرات رسمية من أنّ إبداء أي شخص الدعم للمقاومة وحركة حماس يعرّضه للتوقيف.
وبدأت التظاهرة عند “قوس الرخام”، “ماربل آرتش” وتوجهت إلى شارع وايتهول قبل أن تنتهي فى ساحة البرلمان.
ورفع المتظاهرون في لندن أعلامًا فلسطينية ولافتات كتبت عليها شعارات بينها “الحرية لفلسطين” و”أوقفوا المجزرة” و”العقوبات لإسرائيل”، وهتفوا بشعارات تطالب بوقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها، معتبرين أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال لا يبررها أي شيء.
وبحسب تقديرات شرطة العاصمة البريطانية، فإن ما يصل إلى 100 ألف شخص انضموا إلى المسيرة الاحتجاجية حتى الساعة الثانية بعد الظهر.
النمسا
وشهدت العاصمة النمساوية فيينا، وقفة تضامنية داعمة للشعب الفلسطيني، نددت بالجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” بحق أهالي قطاع غزّة، مطالبة بملاحقة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفسطيني، أمام المحاكم الدولية.
ورفع المئات من المؤيدين للقضية الفلسطينية المشاركين بالوقفة الأعلام الفلسطينية، وردّدوا الهتافات المؤيدة لمقاومة الشعب الفلسطيني، منها “عالقدس رايحين شهداء بالملايين”.
وعبّر المشاركون عن استنكارهم للجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق أهالي قطاع غزّة، لا سيما الأطفال والنساء، منددين بالصمت الأوروبي والدولي، تجاه هذه الجرائم.
إسبانيا
واقتحم متظاهرون يدعمون فلسطين فندقًا في مدينة برشلونة الإسبانية، لأن مالك الفندق رجل أعمال صهيوني، حسبما ذكرت وكالة أنباء “EFE”.
وقالت الوكالة: “حوالي 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين اقتحموا فندقًا في وسط برشلونة لمدة ساعة تقريبًا السبت الفائت.
وبحسب الشرطة المحلية، فإنّ ما بين 90 إلى 100 شخص شاركوا في تظاهرة دعمًا لفلسطين، ودخلوا بهو الفندق المملوك لرجل أعمال “إسرائيلي”.
وبحسب الوكالة، خرج المتظاهرون إلى الشرفات ورفعوا أعلام فلسطين، وبعد ساعة تقريبَا غادر المتظاهرون.
إيطاليا
وفي إيطاليا، أفادت وكالة نوفوستي الروسية، السبت الفائت، عن تنظيم مسيرة حاشدة وسط العاصمة روما، لدعم أهالي قطاع غزة المحاصر من قبل قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، شارك فيها نحو ألف شخص.
وتوجه المشاركون في التظاهرة إلى ساحة فيتوريو، رافعين الأعلام الفلسطينية والسورية واللبنانية مع لافتات تطالب بوقف عدوان الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة.
وأشارت الوكالة إلى أن مجموعة من المنظمات الشبابية اليسارية والحركات الطلابية والعديد من المغتربين من الدول العربية أشرفوا على تنظيم الحدث.
وقبل بدء الفعالية، لفتت أنظار الصحفيين والمشاركين الآخرين وجود مجموعة من الشباب الذين رددوا شعارات مؤيدة لفلسطين، وردد المشاركون شعارات منها “تسقط “إسرائيل”، فلسطين بيتي”.
الولايات المتحدة
كما تظاهر آلاف الأشخاص، السبت الفائت، في عدة ولايات أميركية، للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووقف عدوانه على الشعب الفلسطيني، وللتنديد بدعم الولايات المتحدة للعدو الصهيوني.
وشارك الآلاف في التظاهرات التي نظّمت في كل من العاصمة واشنطن، ونيويورك، وشيكاغو، وهيوستن، وفيلادلفيا، وسان دييغو.
وكانت المؤسسات الفلسطينية قد كثّفت دعواتها للمشاركة في هذه المسيرات لإعلاء الصوت الفلسطيني أمام صنّاع القرار في الإدارة الأميركية، ولإيقاف دعمها لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، وإجبارها على وقف الهجمات الجوية والعدوان المتصاعد على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
طالب المشاركون أعضاء الكونغرس بالوقوف على مسؤولياتهم لمنع تدهور الأوضاع في قطاع غزة وإيقاف الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني تحت مسمّيات إسرائيلية بـ “الدفاع عن النفس”، والتي يحاول الاحتلال الإسرائيلي تمريرها دولياً لتبرير جرائمه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
رحب حزب الوعي باعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وبأغلبية ساحقة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وقال الحزب في بيان صحفي إن هذا القرار بعد تصويت ١٧٢ دولة يعتبر ذلك تأكيد دولي على حق الشعب الفلسطيني ويعكس دعما واسعا للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي وانتصار لعدالة القضية الفلسطينية.
وطالب حزب الوعي بضرورة وقف الحرب فورا والإعداد لمؤتمر دولي لإعمار غزة وأحياء مسار مفاوضات السلام وحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأعرب حزب الوعي عن كامل تضامنه مع الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل حريته وحقوقه المشروعة.
وشدد الحزب علي أهمية استمرار الضغط الدولي لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية علي الأراضي الفلسطينية والوقف الفوري لإطلاق النار وفتح المجال أمام تحقيق سلام عادل وشامل يستند الي قرارات الشرعية الدولية.
من جانبه، أكد النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن، ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، ونائب رئيس البرلمان العربي، أن استضافة مصر قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D8) يعكس دورها المحوري ومكانتها كجسر للتواصل بين الدول النامية، في إطار تعزيز الحوار الإقليمي والدولي.
وأشاد نصير بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي دعا خلال القمة إلى تخصيص جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع في فلسطين ولبنان. وأكد أن هذه الدعوة تُظهر حرص مصر على التصدي للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وكذلك على تسليط الضوء على تداعيات الحرب في لبنان، والتي تعكس ازدواجية المعايير الدولية وانتهاك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأوضح نائب رئيس البرلمان العربي أن استمرار هذه الحروب يهدد باستمرار التصعيد في المنطقة، ما قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية تطال الجميع سياسيًا واقتصاديًا.
وأشار نصير إلى أن الرئيس السيسي لطالما حذر من اتساع رقعة الصراعات في المنطقة، لما تحمله من تهديد لأمن واستقرار العالم سياسيًا واقتصاديًا.
وطالب اللواء طارق نصير المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بقرارات مجلس الأمن، ووقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، والدخول في مفاوضات سلام، باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.