الصين تنشر 6 سفن حربية بالشرق الأوسط وتواجد مكثف للبحرية الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
نشرت الصين ست سفن حربية في الشرق الأوسط، في ظل ارتفاع منسوب التوتر الدولي وحالة من السخونة في الأحداث تشهدها منطقة الشرق الأوسط على خلفية الحرب المستمرة بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الجاري.
مبعوث الصين للشرق الأوسط: العنف في غزة ليس مخرجًا للأزمة الفلسطينية الإسرائيلية تقرير للبنتاجون: "الصين تمتلك 500 رأس نووي"
وبينما تبذل الصين جهودها لأجل لعب دور دولي رئيسي في قطاع غزة لإيقاف الحرب الإسرائيلية التي دخلت أسبوعها الثاني، أكدت صحيفة إكسبريس البريطانية أن فرقة العمل 44 للمرافقة البحرية -من المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي- شاركت في عمليات روتينية في المنطقة، وفقا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الصينية.
وتضم فرقة العمل زيبو ومدمرة صواريخ موجهة وفرقاطة جينجتشو وسفينة الإمداد كيانداوهو - وكلها ستتمركز في الشرق الأوسط بينما تستعد إسرائيل لغزو بري لغزة.
ويؤكد وجود هذه السفن الصينية الست على عملياتها في مياه الشرق الأوسط خلال هذه الفترة التي تشهد توترات إقليمية متصاعدة.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يعزز فيه الجيش الأمريكي وجوده في الشرق الأوسط، بما في ذلك نشر حاملة طائرات ثانية في شرق البحر الأبيض المتوسط وإرسال طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية إلى المنطقة. ذكرت شبكة CNN في وقت سابق أن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بأن يستعد ما يقرب من 2000 جندي للانتشار المحتمل في إسرائيل للمساعدة في مهام مثل الدعم الطبي واللوجستي، وفقًا للعديد من مسؤولي الدفاع.
وقال المسؤولون إن الأمر لا يعني أن القوات ستنتشر بالتأكيد، أو أن أيًا منها سيخدم في دور قتالي إذا ذهبوا إلى إسرائيل. لكن قرار أوستن أدى إلى تقصير الوقت الذي يتعين على القوات المحددة الاستعداد للانتشار إذا صدرت لها أوامر بالرحيل، وفقًا للمسؤولين.
لدى الولايات المتحدة بالفعل مجموعة حاملة طائرات قتالية في شرق البحر الأبيض المتوسط وأخرى في الطريق. ولم يحدد المسؤول المكان الذي ستذهب إليه وحدة مشاة البحرية، لكنها قد تبقى في البحر الأحمر قبالة الساحل الجنوبي لإسرائيل، الأمر الذي من شأنه أن يضع القوات الأمريكية بالقرب من الخطين الساحليين للبلاد.
ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الصيني شي جين بينج، إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وشدد على ضرورة عدم خروج التصعيد الراهن عن السيطرة، مؤكدًا أن بلاده تعمل على تحقيق مزيد من الاستقرار في الشرق الأوسط، وذلك خلال لقاءه مع رئيس الوزراء مصطفي مدبولي.
وأكد الرئيس الصيني على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وتحقيق التعايش السلمي بين فلسطين وإسرائيل.
وأكد أن الصين تقدر الدور المهم الذي تلعبه مصر في تهدئة الوضع، مشدداً على ضرورة عدم خروج الأمور عن السيطرة والتسبب في أزمة إنسانية خطيرة.
وشدد الرئيس الصيني على أن المهمة الأكثر إلحاحا هي وقف إطلاق النار ووقف الحرب في أقرب وقت ممكن لتجنب اتساع نطاق الصراع.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين حماس غزة سفن حربية الشرق الاوسط فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع سكرتير عام حلف الناتو التهديدات المتصاعدة بالشرق الأوسط
اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة وسكرتير عام حلف الناتو
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالا هاتفيا مع "مارك روته" سكرتير عام حلف شمال الأطلنطى "الناتو" يوم الاثنين ٢٠ يناير ٢٠٢٥، حيث تناول الوزير عبد العاطي، التحديات والتهديدات المتصاعدة التي تواجهها دول الشرق الأوسط، بما في ذلك التطورات في سوريا، والوضع في قطاع غزة، والتوترات في البحر الأحمر، وعدم الاستقرار في منطقة الساحل.
وقد حرص الوزير عبد العاطي، على إحاطة سكرتير عام الحلف بالجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لدعم الأمن والاستقرار في الإقليم ومساهمتها في جهود التسوية في أزمات المنطقة، حيث استعرض جهود مصر في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غرة وتبادل الرهائن والأسرى والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما تناول الوزير، أيضا محددات الموقف المصرى من التطورات في سوريا، مؤكدًا على وقوف مصر بجانب الشعب السوري واحترام وحدة وسلامة الأراضي السورية، ودعم مؤسساتها الوطنية، وشدد على أهمية البدء في عملية سياسية شاملة لا تستثني أي طرف.
كما ثمن الوزير عبد العاطي، جهود الحلف لتدشين خطة العمل للجوار الجنوبي التي تم اعتمادها في قمة واشنطن في يوليو ٢٠٢٤، مشددا على ضرورة اهتمام الحلف بتعزيز علاقاته مع دول الجوار للاستجابة للتحديات والتهديدات التي تواجه دول المنطقة، والاستناد إلى برامج الشراكة المُصممة بشكل فردي كمرجعية لمجالات التعاون الثنائي في إطار شراكة متساوية قائمة على المصالح المُشتركة.
وأعرب الوزير عبد العاطي، في هذا الصدد عن التقدير للجهود المبذولة من مبعوث الحلف للجوار الجنوبي والذي زار مصر في سبتمبر ٢٠٢٤، مشيرًا إلى اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع الحلف في عدة مجالات وفى مقدمتها بناء القدرات ونقل الخبرات، ولا سيما في مجالات مُكافحة الإرهاب والأمن السيبراني.