الأرجنتيني جوميز ينكر تعاطيه منشطات بعد إيقافه لعامين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
نفى الأرجنتيني بابو جوميز أنباء تعاطيه المنشطات، رغم إيقافه لمدة عامين بسبب الفشل في اختبار خضع له حين كان يلعب في صفوف إشبيلية الإسباني قبل انتقاله لمونزا الإيطالي.
وثبت تعاطي اللاعب المتوج بمونديال "قطر 2022" مع الأرجنتين، مادة "تيربوتالين" في أكتوبر العام الماضي.
وكان بابو الذي تعاقد مع مونزا الإيطالي في صفقة انتقال حر الشهر الماضي ولعب في صفوفه مباراتين فقط قبل أن يتم إيقافه، يدافع عن ألوان نادي إشبيلية الإسباني عندما تم اختباره.
اقرأ أيضاً
إيجابية عينة منشطات بوجبا تضعه أمام سخرية الإيطاليين
وفي بيان رسمي للاعب عبر صفحته في "إنستجرام"، يوم الأحد قال جوميز: "لم أستخدم مطلقا، ولم يكن لديّ أي نية على الإطلاق لاستخدام وسائل المنشطات".
View this post on InstagramA post shared by ıllıllı Papu Gomez ıllıllı (@papugomez_official)
ويدعي جوميز وفريقه مونزا أنه تناول المادة المحظورة قسرا كجزء من شراب السعال الذي يستخدمه نجله.
وأضاف المهاجم البالغ 35 عاما "تجدر الإشارة إلى أن الاستخدام العلاجي للتيربوتالين مسموح به للرياضيين المحترفين، ولا يؤدي بأي حال من الأحوال إلى تحسين الأداء الرياضي"، مشددا على أنه قد تكون هناك إجراءات قانونية لأنه يعتقد أن قضيته لم يتم التعامل معها وفقا للقوانين.
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جوميز إيطاليا مونزا إشبيلية
إقرأ أيضاً:
معجزة وسط الدمار.. ناجون من حرب غزّة يروون قصص صمود بيوتهم
"حلم.. أنا مش مصدقة إنّي في غرفتي"، بهذه الكلمات المفعمة بالدهشة والفرح، عبّرت الشابة الغزية شروق عن مشاعرها لحظة عودتها إلى منزلها بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفتح الباب أمام النازحين للعودة إلى بيوتهم.
وسط دموع الفرح والتأثر، وثقت شروق لحظات دخولها وعائلتها إلى بيتهم، الذي هجّروا منه قسرا، ونجا نسبيا من صواريخ الاحتلال الإسرائيلي، بخلاف منازل كثيرة دُمّرت بالكامل في القطاع.
وكتبت الشابة عبر منشور لها شاركته مع متابعيها: "الحمد لله رب العالمين الذي أكرمنا برجعتنا على غزتنا وعلى بيتنا بعد سنة ونص من النزوح والتشرد والمعاناة صح متضرر كتير لكن الحمد لله أنه موجود، أنا الحمد لله ربنا أكرمني أرجع لبيتي لكن معظم العائلات بغزة ما زالت مشردة بلا مأوى للأسف شعور العجز والحسرة جواتنا بيزيد ربنا يعوض علينا وعلى كل أهل غزة".
View this post on InstagramA post shared by SHOROUQ ALAZBAki- شروق الأزبكي (@shorouqalazbaki)
ومنذ إعلان وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق يسمح بعودة النازحين، شقّ آلاف الفلسطينيين طريقهم من جنوب قطاع غزة إلى شماله، في رحلة العودة إلى ديارهم. واحتشدت جموع النازحين عند "تبة النويري" في النصيرات وسط القطاع، وسط مشاعر متباينة طغت عليها الفرحة، بعد أن أجبروا قسرا على مغادرة منازلهم جراء حرب إسرائيلية استمرت لمدة 15 شهرا.
"أغرب شعور ممكن يمرّ به الإنسان، أن تظن أنك فقدت كل شيء، ثم تفاجأ بلطف الله من جديد. كنت أعلم أن البيت ما زال موجودا." بهذه الكلمات عبرت شمس عن مشاعرها بعد عودتها إلى منزلها، الذي أُجبرت على مغادرته قسرا، وهو نفسه الذي شهد أول يوم لها في الحرب، بعد أن اندلعت في اليوم الثاني من زفافها.
إعلانوشاركت شمس متابعيها على منصة إنستغرام فرحتها بعودة منزلها سالما من دمار الحرب، لكنها لم تخفِ مشاعرها المتضاربة، قائلة في منشورها: "لم أشعر سوى برغبة في البكاء والهروب بعيدا. لا أعرف إن كنت أبكي لأنني عدت إلى بيت لم أستطع حتى حفظ تفاصيله، أم لأن أهلي وكثيرين غيرهم فقدوا بيوتهم، ولا أمل لهم في العودة، ولا خلاص من هذه الحرب".
View this post on InstagramA post shared by Shams Abdeen || شمْس عابدين (@shamsabdn)
بعد 15 شهرا من الحرب، يمكن القول إن أهالي غزة تنفسوا الصعداء أخيرا، وأصبح بإمكانهم النوم لأول مرة بسلام، من دون أن يطاردهم صوت الانفجارات المتتالية الناتجة عن غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
دمار كبيرفي آخر تحديث لها حول الأضرار التي لحقت بمباني قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة، أفادت الأمم المتحدة بأن ثلثي المباني في القطاع قد دُمرت أو تضررت منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووفقا لمركز يونوسات التابع للأمم المتحدة، أظهرت الصور عالية الدقة التي تم التقاطها في الثالث والسادس من سبتمبر/أيلول الماضي تدهورا واضحا في البنية التحتية للقطاع، حيث أشار التحليل إلى أن 66% من المباني في غزة تعرضت للدمار أو الضرر.
من جانبه، صرّح أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بأن "حوالي ثلثي مباني غزة تعرضت للتدمير أو الضرر نتيجة القصف المكثف للجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن إزالة 42 مليون طن من الأنقاض ستكون عملية خطيرة ومعقدة.