أعلنت وزارة الثقافة الجزائرية، السبت، اكتشاف واسترجاع نقيشة بكتابة لوبية (كتابة ليبية) قديمة ببلدية تكوت في ولاية باتنة شرقي البلاد، تعود إلى الفترة من أربعة إلى خمسة آلاف سنة قبل الميلاد.

وقال مدير الثقافة والفنون لولاية باتنة عبدالحق عامر برحو: “إن هذا الاكتشاف الأثري الهام يتمثل في نقيشة حجرية تحتوي على أبجدية لوبية” مشيراً إلى أن “هذه النقيشة تم العثور عليها بعد أعمال الحفر على مستوى أرض تابعة لأحد الخواص ببلدية (تكوت) الجبلية”.

من جهته، أوضح رئيس مصلحة التراث الثقافي بذات المديرية عبدالرزاق بن سالم أن “النقيشة الحجرية التي يبلغ طولها 65 سنتيمتراً وعرضها حوالي 45 سنتيمتراً هي حسب المعلومات الأولية جنائزية”.
وأبرز المتحدث أنه “تم اكتشاف النقيشة التي أطلق عليها اسم نقيشة (بوعزيز) نسبة إلى مكتشفها وصاحب الأرض التي وجدت فيها (بوعزيز نجاحي)، بعد مهمة استكشافية نظمتها المصلحة بالتنسيق مع مختصين في علم الآثار إلى منطقة (رأس أسرا أو ثقولت) بأعالي (تكوت)، إثر معلومات تفيد بوجود قطعة حجرية بكتابات قديمة”.

وتم وفق ذات المختص “نقل النقيشة التي هي في حالة حفظ جيدة إلى مكان آمن، حتى القيام بالإجراءات اللازمة لنقلها إلى أحد المتاحف الوطنية، نظراً لأهميتها الأثرية والتاريخية لعدم وجود متحف وطني بذات الولاية”.
واستناداً لنفس المصدر يتوقع أن “يزخر الموقع الذي وجدت فيه هذه النقيشة ببلدية (تكوت) بالعمارة الجنائزية، التي تتمثل في القبور الدائرية من نوع (تيميليس)”.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

الأسد يطلب من فنانة تقليل التطبيل منعا للمشاكل الزوجية

وكشف البرنامج في أحد فقراته أن الأسد طلب من فنانة شهيرة "تقليل التطبيل له" بعدما بدأت مبالغاتها في مدحه تثير شكوك زوجته أسماء وتهدد استقرار حياته الأسرية.

ولم يقتصر تناول البرنامج للملف السوري على هذا الجانب فحسب، بل امتد ليشمل كبار المسؤولين السابقين في النظام.

فقد أشار إلى مندوب سوريا السابق لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، الذي طلب اللجوء في روسيا معلنا استعداده للدفاع عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "بالروح نفسها التي كان يدافع بها عن الأسد"، في إشارة واضحة إلى ثقافة الولاء المتحولة وفقا للظروف السياسية.

وفي سياق متصل بالتحولات في المشهد الفني السوري، أشار البرنامج إلى "فنان سوري شهير" يصل إلى مطار دمشق بصمت تام، لأول مرة منذ عقود يُسمع صوته من غير تصفيق أو تطبيل، في دلالة على تغير المناخ السياسي وتراجع ثقافة المبالغة في التمجيد.

وانتقل البرنامج من الملف السوري إلى القضية الفلسطينية، حيث سخرت الحلقة من موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تعهد بالنظر في توقيعات 140 ألف إسرائيلي يطالبون بوقف الحرب والتوقيع على اتفاقية لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.

وقدم البرنامج مشهدا كوميديا عن رفض نتنياهو للعريضة، حيث ظهر شخص يلعب دور المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي يحمل كتابا وصفه بأنه "سفر المعترضين" وليس "التوراة"، مؤكدا أن العريضة تحتوي على أسماء 3 رؤساء أركان سابقين، و11 قائدا عسكريا، و4 حاصلين على جائزة نوبل.

إعلان

الشتائم الحديدية

وفي سياق متصل بالملف الإسرائيلي، تطرق البرنامج إلى فشل "القبة الحديدية" في مواجهة الصواريخ اليمنية، وسخر من إسرائيل بقوله إنها تدشن "نظام الشتائم الحديدية" الذي يعتمد على توجيه شتائم نابية مركبة بصوت إلكتروني عالي الجودة نحو الصواريخ القادمة من اليمن، في إشارة ساخرة إلى تخبط الإستراتيجية الدفاعية الإسرائيلية.

ولم يغفل البرنامج الإشارة إلى المواقف الغربية من القضية الفلسطينية، فتناول قضية نادي داغنهام الإنجليزي، الذي أقال سيدة من منصب مديرة التنمية والتفاعل الجماهيري "بتهمة امتلاك ضمير"، مسلطا الضوء على ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية.

وبالانتقال إلى الملف العراقي، قدم البرنامج مشهدا كوميديا طويلا حول "دجاجة تشعل فتنة عشائرية في العراق"، حيث أشار إلى أن الأمن لا يستبعد أن تكون الدجاجة مدربة في الخارج على النقر في نقاط التوتر، في انتقاد ساخر للصراعات العشائرية والتدخلات الخارجية.

وامتد المشهد ليظهر شخصيات متصارعة، مما أدى إلى صراع شمل العشائر، وأسفر عن 8 بين فقيد وجريح واثنين حالتهم حرجة، بسبب خلاف بشأن تنظيف دجاجة.

كما تناول البرنامج الوضع السياسي العراقي، مشيرا إلى أن العراقيين يستعدون لانتخابات 2025 وسط وعود بالإصلاح، وبحث متواصل عن صندوق اقتراع سليم لم يفخخ بعد، في إشارة نقدية للتحديات الأمنية التي تواجه العملية الديمقراطية في البلاد.

المسجد الأقصى

وفيما يتعلق بالوضع اللبناني، أشار البرنامج إلى أن لبنان يوقف فلسطينيين ولبنانيين أطلقوا صواريخ على الاحتلال بتهم تفويت الفرصة على الحكومة للالتزام باتفاق لم يلتزم به الاحتلال لحظة منذ توقيعه.

كما سخر من إعلان لبنان عام 2025 عاما لحصر السلاح بيد الدولة، و2026 موعدا مبدئيا للبحث عن الدولة نفسها، في إشارة إلى أزمة الهوية والسيادة التي تعاني منها البلاد.

إعلان

وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في المسجد الأقصى، استعرض البرنامج مقطع فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي يظهر تفجير المسجد الأقصى وبناء "الهيكل المزعوم" على أنقاضه.

ووصف مقدم البرنامج هذا الأمر بأنه "ذروة الوقاحة السياسية والانحطاط الأخلاقي"، مضيفا أن هذا الفيديو يتزامن مع اقتحامات كثيرة من قبل آلاف المستوطنين في باحات المسجد الأقصى.

وتساءل مستنكرا: "هل سنبقى نتفرج حتى يمحى الأقصى من الخريطة كما محيت رفح وغزة؟ أم ننهض ونريهم أن الأمة وإن نامت لا تموت، وأن الأقصى ينادي على صلاح الدين جديد، فهل من مستجيب؟".

الصادق البديري25/4/2025-|آخر تحديث: 25/4/202509:29 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • هواوي تكشف عن خططها المستقبلية.. هواتف قابلة للطي ثلاثيًا وابتكارات ثورية
  • ذاكرة الخيانة: حين يصير الحلم العسكري موتًا مؤجلاً
  • الأسد يطلب من فنانة تقليل التطبيل منعا للمشاكل الزوجية
  • مراد مكرم يكشف عن تجربته الفريدة بعد 24 ساعة دون هاتف محمول
  • زيارات تفتيشية تكشف حالات غياب وتقصير في العمل بالمصالح الحكومية ببني سويف
  • دراسة تكشف أحد عوامل ارتفاع حالات سرطان الأمعاء.. ما علاقة مرحلة الطفولة؟
  • على غرار ‏FBC‏.. تجديد حبس المتهمين بإدارة 3 ‏منصات للنصب الإلكتروني بالقاهرة
  • تجديد حبس 39 متهمًا بالنصب والاحتيال على المواطنين بالقاهرة
  • اعترافات عاطل بسرقة الهواتف المحمولة: أراقب الضحايا حتى استولى على ما أريد
  • وكيل وزارة التربية والتعليم تتفقد سير العملية التعليمية ببلدية قصر بن غشير