أخبارنا:
2024-07-04@14:06:51 GMT

تطوير هلام مغناطيسي يساعد على شفاء جروح مرضى السكري

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

تطوير هلام مغناطيسي يساعد على شفاء جروح مرضى السكري


طوّر باحثون في جامعة سنغافورة بالتعاون مع جامعات صينية هلاماً مغناطيسياً، يعد بشفاء جروح مرضى السكري بمعدل أسرع 3 مرات، وتقليل تكرار الجرح، وبالتالي تفادي بتر الأطراف.

شفاء جروح أسرع بـ 3 مرات بواسطة العلاج المقترن بالتحفيز المغناطيسي

ويتضمن العلاج وضع ضمادة محملة مسبقاً بهلام مائي يحتوي على خلايا جلدية للشفاء وجزيئات مغناطيسية.



ووفق "ساينس دايلي"،يتم استخدام جهاز مغناطيسي خارجي لاسلكي لتنشيط خلايا الجلد وتسريع عملية شفاء الجروح، والمدة المثالية للتحفيز المغناطيسي هي حوالي ساعة إلى ساعتين.

وأظهرت الاختبارات المعملية أن العلاج المقترن بالتحفيز المغناطيسي، يعمل على شفاء جروح مرضى السكري بمعدل أسرع بـ 3 مرات من الأساليب التقليدية الحالية.

علاوة على ذلك، في حين ركز البحث على شفاء قرح القدم السكرية، فإن التكنولوجيا لديها القدرة على علاج مجموعة واسعة من الجروح المعقدة مثل الحروق.

قروح السكري

وفي كل عام، هناك حوالي 9.1 إلى 26.1 مليون حالة من قرحة القدم السكرية في جميع أنحاء العالم، وحوالي 15 إلى 25% من مرضى السكري سيصابون بقرحة القدم السكرية خلال حياتهم.

ويعتبر معدل بتر الأطراف السفلية بسبب مرض السكري في سنغافورة من الأعلى على مستوى العالم، حيث يبلغ المتوسط حوالي 4 في اليوم.

وقال الدكتور آندي تاي الذي قاد فريق التصميم: "تعالج تقنيتنا العديد من العوامل الحاسمة المرتبطة بجروح مرض السكري، وفي الوقت نفسه إدارة مستويات الغلوكوز المرتفعة في منطقة الجرح، وتنشيط خلايا الجلد النائمة بالقرب منه، وإصلاح شبكة الأوعية الدموية المعطلة داخل الجرح".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: مرضى السکری

إقرأ أيضاً:

حل لغز تحويل الخلايا المخزِّنة للدهون إلى خلايا حارقة لها

اكتشف باحثون كيف يمكن تحويل الخلايا الدهنية البيضاء العادية التي تخزن السعرات الحرارية، إلى خلايا دهنية بلون أقرب إلى البيج تحرق السعرات الحرارية للحفاظ على درجة حرارة الجسم. ويمكن أن يفتح هذا الاكتشاف الباب أمام تطوير فئة جديدة من أدوية إنقاص الوزن.

أجرى الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة كلينكال إنفستيغيشن في الأول من يوليو/تموز، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

أنوع الخلايا الدهنية

لدى العديد من الثدييات ثلاثة أنواع من الخلايا الدهنية: الخلايا البيضاء والبنية والبيج. وتعمل الدهون البيضاء كمخزن للطاقة في الجسم، بينما تحرق الخلايا الدهنية البنية الطاقة لإطلاق الحرارة، مما يساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم.

وتَجمع الخلايا الدهنية البيج بين خصائص النوعين السابقين، فهي تحرق الطاقة كما تفعل الخلايا البنية، ولكنها تكون مدمجة في جميع أنحاء رواسب الدهون البيضاء على عكس الخلايا الدهنية البنية التي تنمو على شكل كتل.

ويُولد البشر والعديد من الثدييات الأخرى مع رواسب دهنية بنية تساعدهم في الحفاظ على درجة حرارة الجسم بعد الولادة، وتختفي هذه الخلايا من جسم الطفل البشري خلال السنة الأولى من حياته، بينما تبقى الخلايا البيج.

ويمكن للبشر بشكل طبيعي تحويل الخلايا الدهنية البيضاء إلى خلايا بيج كاستجابة لنظام غذائي أو بيئة باردة. وحاول العلماء تقليد ذلك عن طريق تحويل الخلايا الجذعية -وهي خلايا يمكنها التطور لأنواع مختلفة من الخلايا- إلى خلايا دهنية بيج ناضجة، لكن الخلايا الجذعية نادرة.

وأراد الأستاذ في أمراض الغدد الصماء لدى الأطفال وكبير باحثي الدراسة بريان فيلدمان العثور على مفتاح يمكّنه من تحويل الخلايا الدهنية البيضاء مباشرة إلى خلايا ذات لون بيج. يقول: "بالنسبة لمعظمنا، فإن الخلايا الدهنية البيضاء ليست نادرة، وسنكون سعداء بالتخلي عن بعضها".

يمكن للبشر بشكل طبيعي تحويل الخلايا الدهنية البيضاء إلى خلايا بيج كاستجابة لنظام غذائي أو بيئة باردة (غيتي)

 الفئران والبشر

ويعرف فيلدمان من تجاربه السابقة أن البروتين المسمى "كي إل إف 15" يلعب دورا في عملية التمثيل الغذائي وعمل الخلايا الدهنية، وقرر التحقيق في آلية عمل البروتين في الفئران التي تحتفظ بالدهون البنية طوال حياتها، ووجد مع فريق الباحثين أن البروتين "كي إل إف 15" كان أقل وفرة في الخلايا الدهنية البيضاء منه في الخلايا الدهنية البنية أو البيج.

وعندما قاموا بعد ذلك بتربية فئران بخلايا دهنية بيضاء تفتقر لبروتين "كي إل إف 15″، تحولت خلايا الفئران من اللون الأبيض إلى اللون البيج، وبدا أن أصل هذه الخلايا بدون وجود البروتين هو اللون البيج.

ونظر الباحثون بعد ذلك في كيفية ممارسة البروتين "كي إل إف 15" لهذا التأثير، وزرعوا الخلايا الدهنية البشرية ووجدوا أن البروتين يتحكم في وفرة مستقبِل يسمى "إيه دي آر بي 1" الذي يساعد في الحفاظ على توازن الطاقة.

وأدرك العلماء أن تحفيز مستقبِل ذي صلة يحمل الاسم "إيه دي آر بي 3" يتسبب في فقدان الفئران للوزن، لكن نتائج التجارب التي استخدمت فيها الأدوية التي تعمل على هذا المستقبل كانت مخيبة للآمال. ووفقا لفيلدمان فإنه من المرجح أن ينجح عقار مختلف يستهدف مستقبل "إيه دي آر بي 1" في البشر. يقول: "نحن بالتأكيد لسنا عند خط النهاية، لكننا قريبون بما فيه الكفاية بحيث يمكنك أن ترى بوضوح كيف يمكن أن يكون لهذه الاكتشافات تأثير كبير في علاج السمنة".

مقالات مشابهة

  • حل لغز تحويل الخلايا المخزِّنة للدهون إلى خلايا حارقة لها
  • وكيل تضامن الدقهلية يتفد تطوير مركز التأهيل الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة
  • حكاية نزوح: كان معنا 31 بلحة أدينا مرضى السكري 5 بلحات وفضل 21 بلحة وزعناها على الأطفال
  • إدارة التغذية لـ"مرضى السكري" أمر حاسم| أطعمة ملائمة ومفيدة للصحة
  • أعراض نقص السكر في الدم لدى مرضى السكري وكيفية الوقاية منها
  • بعد عودته من الحج.. حمادة هلال يتعرّض لوعكة صحية
  • دعاء زيارة المريض.. «اللهم ألبسه ثوب الصحة والعافية»
  • إصابة 11 شخص فى حادث تصادم بالطريق الدولى بشرم الشيخ
  • مدير مجمع “الشفاء” بعد الإفراج عنه: الاحتلال يبتر أقدام الأسرى مرضى السكري
  • خلايا أمريكا.. الفشلُ الأكبرُ في المِلف الأخطر