“بريك بلك الشرق الأوسط” ينطلق بدبي فبراير 2024
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلن منظمو مؤتمر ومعرض “بريك بلك الشرق الأوسط” عن إقامة النسخة المقبلة من الحدث يومي 12 و13 فبراير 2024 في مركز دبي التجاري العالمي تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية.
وكانت نسخة عام 2023 قد شهدت 6496 زائرا، بزيادة بنسبة 93% مقارنة مع عام 2022، وبنسبة 84% في عدد الجهات المشاركة، كما استقطبت متخصصين من مختلف أطياف قطاع المشاريع الكبرى وسلسلة الإمداد والتوريد، بما في ذلك قطاع الشحن والنقل البحري، والموانئ والمحطات، والمعدات الضخمة، والنقل الجوي، والبري.
وقال سعادة المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون البنية التحتية والنقل:” تلعب دولة الإمارات دوراً حيوياً في تعزيز قدرات قطاع التجارة والخدمات اللوجستية عالمياَ”.
وأضاف المنصوري “ على الرغم من التحديات الكبيرة خلال العامين الماضيين بسبب تداعيات جائحة ” كورونا”، تمكنت الصناعة من البقاء والنمو، من المتوقع أن يسجل سوق الشحن والخدمات اللوجستية في دولة الإمارات نسبة نمو قدرها 5% بحلول عام 2026، بحسب التقرير الصادر عن “موردور إنتليجنس ” .
وأوضح أنه من خلال مؤتمر ومعرض بريك بلك الشرق الأوسط نتطلع إلى إتاحة العديد من الفرص الجديدة التي يمكن من خلالها ترسيخ هذا التقدم، وإقامة شراكات صناعية بين مختلف الشركات العاملة في هذا القطاع”.
من جهتها قالت سعادة المهندسة حصة آل مالك، مستشار الوزير لشؤون النقل البحري بوزارة الطاقة والبنية التحتية:”نحرص في وزارة الطاقة والبنية التحتية على مواكبة رؤية القيادة لدعم تنوع الاقتصاد واستدامته في دولة الإمارات والمنطقة، ونلتزم بضمان تنميته. فقد شهد قطاع شحن المعدات الضخمة للمشاريع العديد من التحولات خلال العامين الماضيين، بسبب التقدم في صناعات متعددة؛ مثل النفط والغاز، والتشييد والبناء، وتطوير مصادر الطاقة المتجددة. كما أن الرقمنة وتبني التقنيات الجديدة قد عزز من سلسلة القيمة للقطاع داخل دولة الإمارات وخارجها، ما في تعزيز القدرة التنافسية للصناعة التي نتطلع إلى استفادتها من الموانئ المتطورة والبُنى التحتية لمرافق الشحن”.
وأضافت ” ندعم مؤتمر ومعرض بريك بلك الشرق الأوسط لأهميته في تعزيز هذا القطاع في دولة الإمارات والشرق الأوسط، باعتباره مساهما حيويا في نمو اقتصادات المنطقة”.
بدوره قال بن بلامير، مدير الفعاليات في بريك بلك الشرق الأوسط: ” شارك متخصصون من 98 دولة، وكان أكثر من 32% من المشاركين من أصحاب القرار النهائي للشراء في المؤسسات التي يمثلونها، وهم الأشخاص الأكثر تأثيراً في الصناعة، كما أكد أكثر من 90% من العارضين حجزهم لعام 2024، وقام العديد منهم بزيادة المساحة التي حجزوها سابقاً، ما دفعنا إلى إضافة قاعة ثالثة لتلبية الطلب المتزايد على المشاركة في نسخة العام 2024″.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تنظّم حفل قراءة وتوقيع كتاب “الهوية الوطنية” لجمال السويدي
أبوظبي – الوطن:
نظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة، الاثنين الماضي، حفل قراءة وتوقيع كتاب “الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير”، لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
تعود أهمية الكتاب إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” يضع قضية الهوية الوطنية في سلم أولوياته، ويعتبرها الضمانة الأهم للحفاظ على تاريخ الدولة وتراثها، وذلك لدورها المحوري في استيعاب تطورات العصر والتفاعل الإيجابي مع المتغيرات العالمية، وترسيخ الثوابت الوطنية، وبناء القدرات التنافسية للدولة والمجتمع، بالإضافة إلى تعزيز التماسك المجتمعي.
حضر الحفل نخبة من المفكرين والمثقفين وأساتذة الجامعة يتقدمهم معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وأثنى الجميع على الكتاب، مشيدين بفكرته ومضمونه، ووصفوه بأنه أحد أهم الكتب في الأدبيات السياسية والاجتماعية، كما حرص الحضور على اقتناء نسخ من الكتاب بتوقيع معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي.
وقبل بداية حفل التوقيع والقراءة، قام السويدي، بافتتاح ركن خاص يضم جميع مؤلفاته داخل جامعة الإمارات، وذلك لإتاحتها للجمهور وطلاب الجامعة كمراجع تناقش أهم القضايا، التي تهم الشأن المحلي والدولي وشؤون المنطقة وأمن العالم.
وقدّم الدكتور جمال السويدي الشكر إلى جميع الحضور ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، على حُسّن التنظيم وحفاوة الاستقبال، قائلاً، إن كتاب “الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير”يوضح مدى ارتباط الهوية الوطنية بمسارات التطورات التنموية للدول، ويحاول إعادة بناء مفهوم الهوية الوطنية الإماراتية، من خلال استيعاب التطورات العالمية والتكنولوجية والاجتماعية بشكل متزامن ومتوازن، دون الإخلال بالثوابت والخصوصية.
وأضاف السويدي، أن فكرة المواطَنة عميقة وراسخة لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في الهوية الوطنية تفوق العديد من الدول التي سبقتها في التأسيس بعقود عديدة، واصفاً الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها نموذج يمتاز بمستوى عالٍ من اللُّحمة الوطنيّة، والمواطَنة الراسخة، مؤكداً أن الكتاب يبرز دور القيادة الرشيدة في تعزيز قيمة الهوية الوطنية وترسيخ مرتكزاتها في وجدان أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقدمت الحفل الدكتورة فاطمة البريكي، الأستاذ المشارك بقسم اللغة العربية وآدابها في جامعة الإمارات، وأشادت بالكتاب وأثنت كثيراً على الجهد البحثي المبذول فيه، ووصفته بأنه كتاب سياسي وتربوي مهم لأنه يحث على الاهتمام بمرتكزات الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، كاللغة العربية والدين الإسلامي والتراث الإماراتي والعادات الأصيلة والقيم النبيلة، التي تربى عليها الإماراتيون، لاسيما التسامح والتعايش السلمي والتواصل الحضاري.
وأشادت البريكي بالمسيرة البحثية والعلمية لمعالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، قائلةً، إن السويدي مفكر موسوعي وخبير استراتيجي وصاحب مسيرة بحثية وفكرية وعملية مليئة بالإنجازات، حيث ألّف حتى الآن ما يقرب من 40 كتاباً في مجالات متنوعة كالأمن والتنمية والتعليم والمرأة، أسهمت في تطوير دولة الإمارات العربية المتحدة، وأثرت كثيراً في المنطقة والعالم، مشيرةً إلى أن السويدي شغل العديد من المناصب الرفيعة وحققت مؤلفاته العديد من الجوائز القيّمة، أبرزها جائزة الشيخ زايد للكتاب.
وأضافت، أن السويدي خاض أكبر معركة فكرية ناجحة مع قوى الظلام، ومازال يواصل معركته معهم دون كللٍ أو ملل، وبرزذلك من خلال أفكاره التي خطها في كتابيه “السراب” و “جماعة الإخوان المسلمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.. الحسابات الخاطئة”.
من جهته، قدم سعادة الأستاذ الدكتور محمد بن هويدن، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعيةبجامعة الإمارات قراءة في كتاب “الهُويّة الوطنيّة في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير”، مشيداً بالمؤلف والكتاب الذي اعتبره ركيزة أساسية تؤرخ لنظريات الهوية الوطنية، وتستعرض مفاهيمها، وتبرز أهمية تطور مساراتها التنموية للدول حول العالم.
وقال بن هويدن، إن المؤلف بذل مجهوداً كبيراً في هذا الكتاب الذي تم إعداده برؤية جيدة من حيث الفكرة والمضمون والرسالة والهدف، مرجعاً أهمية الكتاب إلى أن الهوية الوطنية، تُعد إحدى أهم القضايا، التي لها دور كبير في ترسيخ الثوابت الوطنية، وتعزيز التماسك المجتمعي، وتدعيم القدرة على التفاعل الإيجابي مع المتغيرات العالمية.
ولفت بن هويدن إلى أن قضية الهوية الوطنية تعد إحدى القضايا التي يوليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اهتماماً كبيراً، ما جعل المواطَنة في الدولة نموذجاً يمتاز بمستوى عالٍ من اللُّحمة الوطنيّة، والمواطَنة الراسخة.
وأشار إلى أن الكتاب يستشرف مستقبل الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة في ظل التحديات الجديدة مستفيداً من الخبرات والمقومات، التي تمتاز بها التجربة الإماراتية في تعزيز الثقافة المشتركة والتلاحم الاجتماعي في المجتمعات الإماراتية والخليجية بشكل عام، واصفاً الكتاب بأنه مرجع توثيقي يبرز أهمية الهوية الوطنية للمجتمعات العربية.