معبر رفح.. شريان حياة لسكان غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
عبد الله أبوضيف (القاهرة)
أخبار ذات صلة بدء توزيع مساعدات على سكان غزة مع تدهور الوضع الإنساني إسرائيل تواصل قصف القطاع وتحشد لاجتياح بريتتركز الأنظار خلال هذه الأيام على معبر رفح جنوب قطاع غزة، مع ترقب وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع، والدعوات المستمرة لفتح ممرات إنسانية آمنة لوصول المساعدات.
ويكتسب معبر رفح أهميته الاستراتيجية لموقعه الجغرافي كمعبر وحيد بين القطاع ومصر والمنفذ الرئيسي والوحيد لسكان القطاع على العالم الخارجي. ويبعد المعبر نحو 45 كيلومتراً من مطار العريش المصري، الذي يعد المركز الرئيسي لوصول المساعدات الإنسانية الدولية إلى سكان القطاع. وتمتد الحدود بين مصر والقطاع لنحو 12 كيلومتراً.
ومعبر رفح هو أحد معابر ثلاثة بجانب معبر «بيت حانون» ومعبر «كرم أبو سالم»، وهما معبران مغلقان في الوقت الحالي. ويعمل معبر رفح من الجانبين المصري والفلسطيني وفقاً لاتفاق المعابر لعام 2005.
وفي نوفمبر 2005، وقعت إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بوساطة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اتفاقية أطلق عليها «اتفاق المعابر» لتنظيم حركة التنقل وتشغيل معبر رفح، نص على أن تقوم السلطة الفلسطينية بتشغيل المعبر جهة الحدود الفلسطينية تحت إشراف مراقبين تابعين للاتحاد الأوروبي.
وذلك عقب تطبيق خطة الانفصال الإسرائيلي أحادي الجانب من قطاع غزة في منتصف 2005، وإخلاء التواجد العسكري الإسرائيلي عند معبر رفح.
وقبل ذلك كان المعبر يعمل وفقاً لاتفاق القاهرة 1994 بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، والذي قضى بإخضاع معبر رفح لسيطرة إسرائيلية وفلسطينية مشتركة، في حين احتفظت إسرائيل بالمسؤولية الأمنية.
ويعد معبر رفح حالياً هو البوابة الوحيدة لقطاع غزة وشريان الحياة الرئيسي لسكان القطاع. ووفقاً لاتفاق المعابر 2005، فإنه يسمح للفلسطينيين الراغبين في استخدام معبر رفح بالتسجيل لدى السلطة الفلسطينية قبل سفرهم بنحو أسبوعين، حيث تمنحهم السلطة الفلسطينية والسلطات المصرية إذناً بالدخول.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رفح فلسطين إسرائيل غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من السلطة الفلسطينية على قرار الجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو
أبرزت وكالة الأنباء الفلسطينية “ وفا ” ترحيب دولة فلسطين بقرار المحكمة الجنائية الدولية في إصدار أوامر اعتقال بحق كل من رئيس وزراء سلطة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف جالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت الدولة الفلسطينية على أن قرار المحكمة الجنائية الدولية، يعيد الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته، وفي أهمية العدالة والمساءلة وملاحقة مجرمي الحرب، خاصة في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى إبادة جماعية وجرائم حرب متمثلة في التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد والتهجير وغير ذلك من الأفعال اللاإنسانية.
ودعت فلسطين جميع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، وفي الأمم المتحدة، بتنفيذ قرار المحكمة، وتسليم المجرمين إلى القضاء الدولي، وشددت على ضرورة تنفيذ سياسة قطع الاتصال واللقاءات مع المطلوبين الدوليين، نتنياهو وجالانت.
وأكدت أنها ستستمر بالعمل مع مؤسسات العدالة الدولية ومع المحاكم الدولية وستبقى منخرطة في العمل معها حتى مساءلة ومحاسبة كل المجرمين الذين ارتكبوا ويرتكبون جرائم ضد الشعب الفلسطيني حتى إنصافه وتحقيق العدالة له.
جنوب أفريقيا ترحب بقرار الجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو وجالانت أيرلندا تعلق على قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت