باريس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيتوجه ايمانويل ماكرون غداً الثلاثاء، إلى تل أبيب، حيث يلتقي خصوصاً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، حسبما أعلن الاليزيه أمس. وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي بعد أكثر من أسبوعين من الحرب في قطاع غزة.
وأجرى نتنياهو، أمس، اتصالات بقادة فرنسا وإسبانيا وهولندا، حسبما أفاد مكتبه. وذكر مكتب رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، أمس، أنه سيزور إسرائيل اليوم الاثنين، لإجراء محادثات مع نظيره الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني محمود عباس كل على حدة. ويزور روته إسرائيل في أعقاب تأكيد وزارة الخارجية الهولندية، أمس، وفاة هولندية تبلغ من العمر 33 عاما كانت قد سافرت إلى غزة لزيارة عائلتها قبل قليل من اندلاع الحرب. وقال روته في بيان: إنه تحدث إلى نتنياهو، وطلب توضيحاً بشأن وفاة المواطنة الهولندية.
كما دعا إلى «هدنة إنسانية» في القتال، ليتسنى إيصال المساعدات إلى المدنيين في غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ايمانويل ماكرون فرنسا فلسطين إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور المتحف المصري الكبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون زيارته الرسمية لمصر، بجولة داخل المتحف المصرى الكبير؛ حيث شاهد القطع الأثرية وتفقد قاعات العرض الرئيسية.
ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة مساء اليوم الأحد، حيث سيعقد اجتماعًا مع الرئيس السيسي صباح الإثنين، وأعلن قصر الإليزيه أن القمة الثلاثية ستعقد في اليوم نفسه في العاصمة المصرية.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، إتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الإتصال تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وذلك في إطار الإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة إلى مصر، حيث تم التباحث بشأن أهم موضوعات التعاون المطروحة خلال الزيارة، وآفاق تعزيزها بما يتفق مع مصالح البلدين الصديقين، بما في ذلك إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار بالقطاع، وقد حرص الرئيسان على التأكيد على أهمية إستعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وشددا على أهمية حل الدولتين بإعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة.