الصين: القوة ليست وسيلة لإنهاء النزاع
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد مبعوث الصين الخاص إلى الشرق الأوسط تشاي جون، من مصر، أن بلاده تعتبر أنّ «القوة ليست وسيلة لحل» النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتكرر الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
ونُظمت «قمة من أجل السلام» أمس الأول في مصر، حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التحرّك فوراً من أجل «إنهاء الكابوس المروع» لسكان غزة، بعد 15 يوماً من الحرب.
وعلى هامش القمة، التقى المبعوث الصيني الى الشرق الأوسط الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
ونقلت وزارة الخارجية الصينية في بيان، أمس، عن مبعوثها دعوته إلى «وقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء القتال في أسرع وقت ممكن».
وقال: «تعتقد الصين أن القوة ليست وسيلة لحل المشكلة، وأن الرد على العنف بالعنف لن يؤدي إلا إلى حلقة مفرغة من الانتقام».
من جهته، أعرب الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال لقاء في بكين، يوم الخميس الماضي، مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي عن خشيته من «اتساع رقعة النزاع، إن لم يكن خروجه عن السيطرة»، ومن أن «يؤدي إلى أزمة إنسانية خطيرة».
وفي هذه الأثناء، أشاد القائم بأعمال السفير الفلسطيني لدى باكستان، نادر الترك، بالصين لإظهارها استعدادها للقيام بدور بناء في تخفيف التوترات بين فلسطين وإسرائيل وتعزيز محادثات السلام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة إسرائيل فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من موجة سفك الدماء والمجاعة في السودان والكونغو الديمقراطية
حذر أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة من اجتياح السودان موجة من سفك الدماء والنزوح والمجاعة، مطالبًا الأطراف المتحاربة أن تتخذ إجراءات فورية لحماية المدنيين، واحترام حقوق الإنسان، ووقف الأعمال العدائية، وإحلال السلام، وقال أمين عام الأمم المتحدة في تقريره لمجلس حقوق الإنسان، إنه يجب السماح لآليات الرصد والتحقيق المحلية والدولية في مجال حقوق الإنسان بتوثيق ما يحدث على الأرض.
وأشار جوتيريش إلى أنه في جمهورية الكونغو الديمقراطية، نشهد زوبعة قاتلة من العنف وانتهاكات مروعة لحقوق الإنسان، تضاعفت بسبب الهجوم الأخير الذي شنته حركة إم23، ومع سقوط المزيد من المدن، يرتفع خطر اندلاع حرب إقليمية، مشددا على وجوب احترام سيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها.
وفي منطقة الساحل، دعا إلى حوار إقليمي متجدد لحماية المواطنين من الإرهاب والانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان، وخلق الظروف الملائمة للتنمية المستدامة.
اليوم السابع