عبد الله أبوضيف (القاهرة)

أخبار ذات صلة بدء توزيع مساعدات على سكان غزة مع تدهور الوضع الإنساني إسرائيل تواصل قصف القطاع وتحشد لاجتياح بري

حذر عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى «الأونروا» في غزة، من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، إثر نفاد الوقود داخل القطاع والذي يعتمد عليه في تشغيل القطاع الطبي، فيما أعلنت الوكالة مقتل 29 من موظفيها في القطاع منذ بداية الحرب في السابع أكتوبر الجاري.


وقال عدنان أبو حسنة لـ«الاتحاد»: إن دخول الوقود ضمن المساعدات ضروري، من أجل حياة المدنيين والقدرة على تشغيل القطاع الطبي الذي يعمل في ظل ظروف صعبة وعصيبة. وقال إن عدم دخول الوقود ينذر بتوقف القطاع الطبي بالكامل، وبالتالي وقوع كارثة إنسانية.
وأشار إلى أن قطاع غزة يحتاج إلى 100 شاحنة مساعدات إنسانية يومياً، فيما دخل حتى اللحظة نحو 37 أغلبها مساعدات طبية ضرورية للقطاع الطبي، ليس بينها الغذاء أو الوقود الذي يعتبر شرطاً ضرورياً أصلاً لاستخدام المساعدات الطبية، وإجراء العمليات الجراحية العاجلة والضرورية للمصابين.
وطالب عدنان بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية كافة لأهالي قطاع غزة دون توقف، لاسيما وأن المدنيين هم المتضررين الرئيسيين من الأحداث الجارية. وتعمل «الأونروا» بالتعاون مع الجهات المختلفة للوصول لحل لدخول المساعدات الإنسانية كافة خاصة الغذاء والوقود لتشغيل القطاعات الرئيسية التي تحد من المعاناة داخل القطاع.
وكان فيليب لازاريني، المفوض العام لـ«الأونروا»، أشار إلى أنه دون وقود، فإننا سنخذل سكان غزة «الذين تتزايد احتياجاتهم كل ساعة، تحت أنظارنا، وهذا لا يمكن ولا ينبغي أن يحدث».
وقال: «أدعو جميع الأطراف، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم إلى السماح فوراً بدخول إمدادات الوقود إلى قطاع غزة، وضمان استخدام الوقود بشكل صارم لمنع انهيار الاستجابة الإنسانية».
وأضاف: «تؤوي (الأونروا) حالياً أكثر من نصف مليون شخص من أصل حوالي مليون نازح في أرجاء قطاع غزة».
ورحب بدخول قافلة إغاثة إلى غزة، ومع ذلك، فإنها بعيدة كل البعد عن أن تكون كافية، ولكي تكون ذات جدوى، فإن غزة تحتاج إلى خط إمداد إنساني متواصل وموسع.
وتعمل «الأونروا» في الضفة الغربية، والتي تشمل القدس الشرقية، وقطاع غزة، والأردن، ولبنان، وسوريا.
صدمة وحداد
أعلنت وكالة «الأونروا»، أمس، مقتل 29 من موظفيها في قطاع غزة منذ بداية الحرب في السابع أكتوبر الجاري.
وقالت الوكالة عبر حسابها على منصة «إكس»: «تم التأكد من مقتل 29 من زملائنا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، نصفهم من المعلمين»، مضيفة: «نحن في حالة صدمة وحداد».
وبحسب «الأونروا»: «قتل 12 نازحاً كانوا قد لجأوا إلى مدارس الأمم المتحدة، وأصيب ما يقرب من 180 آخرين منذ بداية النزاع».
كما تعرضت 38 منشأة تابعة للوكالة الأممية لأضرار.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأونروا فلسطين إسرائيل غزة الأمم المتحدة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

من بينها 4 للوقود.. 126 شاحنة مساعدات في طريقها لقطاع غزة

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن دخول 126 شاحنة مساعدات من بينها 4 شاحنات وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم منذ صباح اليوم وحتى الآن تمهيدا لدخولها قطاع غزة.

وأفادت صحيفة  يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادرها أن مسلحي حركة حماس أعادوا تنظيم صفوفهم في وحدات قتالية جديدة مع آلاف لم يغادروا شمال غزة.

وأشارت المصادر إلى أن حماس تعلمت دروسا أساسية من العمليات البرية الإسرائيلية السابقة.

وأكدت المصادر أن حركة حماس استعادت خلال فترة وقف إطلاق النار السيطرة على المؤسسات المدنية.

وأكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، ان مجازر الاحتلال لن تمنحه شرعية أو سيادة على شبر من أرضنا، ولن تفلح في كسر إرادة شعبنا في الصمود والمقاومة دفاعًا عن أرضه ومقدساته.

وقالت حماس في الذكرى الـ 31 لمجزرة الحرم الإبراهيمي : تأتي الذكرى الحادية والثلاثون لمجزرة المسجد الإبراهيمي المروّعة التي ارتكبها المجرم المتطرّف الصهيوني باروخ غولدشتاين في مثل هذا اليوم من عام 1994م، بمشاركة جنود الاحتلال وشرطة حرس الحدود، حيث ارتقى خلالها 29 شهيدًا وأُصيب العشرات من الأطفال والشيوخ.

وأضافت: هذه الذكرى في ظل تصعيد الاحتلال لجرائمه في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة، واستمراره في تنفيذ مخططاته العدوانية من الضمّ والتهجير واقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، تأكيدًا على سياسته الإجرامية الممنهجة ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، واستهتارًا بكل قرارات المجتمع الدولي الرافضة للاحتلال والعدوان.

وواصلت الحركة: نترحّم على أرواح شهدائنا الأبرار الذين ارتقوا في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال والدفاع عن الأرض والمقدسات، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى، والحريّة القريبة لأسرانا الأبطال، ونحيّي جماهير شعبنا العظيم الثابتين على أرضهم والمتمسكين بحقوقهم في قطاع غزة، والضفة الغربية، والقدس، والداخل المحتل، وفي مخيمات اللجوء والشتات.

وتابعت: أنَّ مجزرة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل هي نموذج فاشيّ ممنهج ومتكرر ضد شعبنا الفلسطيني، شاهد العالم تفاصيله في العدوان ضد قطاع غزة على يد المجرم نتنياهو وحكومته المتطرّفة وجيشه الصهيونازي. هؤلاء يشكّلون خطرًا حقيقيًا ليس فقط على أرضنا وشعبنا، بل أيضًا على أمن واستقرار المنطقة والعالم، في ظل صمت دولي وتقاعس عن تجريم انتهاكاتهم ووقفها.

واكملت: مخططات الاحتلال التهويدية والاستيطانية في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة، عبر محاولات الاستيلاء والضمّ والتدنيس وطمس الهوية، ومنع المصلّين من أداء عبادتهم بقوّة السلاح وعربدة المستوطنين المتطرّفين، لن تفلح في ترهيب شعبنا أو تزوير حقائق التاريخ، ولن تمنح الاحتلال شرعية أو سيادة على شبر من أرضنا، وستفشل في كسر إرادة شعبنا في المقاومة دفاعًا عن أرضه ومقدساته.

وواصل البيان: ذاكرة شعبنا حيَّة، لن ينسى ولن يغفر هذه الجرائم والمجازر التي ارتكبها العدو بحقّه، وليس آخرها جرائم الإبادة الجماعية ضد أهلنا في قطاع غزة على مدار أكثر من خمسة عشر شهرًا، وجرائمه المتواصلة في الضفة الغربية والقدس؛ فهي جرائم موصوفة وموثقة وثابتة، ولن تسقط بالتقادم.

وذكرت: نجدد مطالبتنا لمحكمة العدل الدولية والجنائية الدولية وجميع المنظمات الحقوقية في العالم بضرورة محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم البشعة بحقّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، والعمل على منع إفلاتهم من المحاكمة والعقاب، ورفض الضغوط الأمريكية الداعمة والشريكة للاحتلال في جرائمه ومجازره.

مقالات مشابهة

  • بينها 20 محملة بالوقود.. 250 شاحنة مساعدات تدخل غزة
  • 250 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية تدخل قطاع غزة
  • تحرك 195 شاحنة مساعدات للدخول إلى قطاع غزة من بينها 16 شاحنة وقود
  • معبر رفح يستقبل 39 مصابًا وإدخال 330 شاحنة مساعدات إلى غزة
  • دخول 249 شاحنة مساعدات إلى معبري العوجة وكرم أبوسالم
  • «الفارس الشهم 3» تقدم مساعدات إنسانية لأطفال غزة
  • منها 4 للوقود.. 165 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية تدخل غزة
  • دخول 174 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبري العوجة وكرم أبو سالم
  • دخول 130 شاحنة مساعدات و4 شاحنات وقود إلى غزة خلال معبر رفح البري
  • من بينها 4 للوقود.. 126 شاحنة مساعدات في طريقها لقطاع غزة