صحيفة الاتحاد:
2024-11-05@16:45:50 GMT
قاعدة «عين الأسد» تتعرض لهجوم بمسيرة و3 صواريخ
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلة أميركا تجلي طواقم من بعثتها الدبلوماسية في العراق منتخبنا يحافظ على موقعه في كأس ديفيزأفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار، أمس، بتعرض قاعدة «عين الأسد» الجوية لهجوم ثان خلال 12 ساعة بطائرة مسيرة و3 صواريخ.
وقال المصدر، «إن قاعدة عين الأسد بناحية البغدادي بقضاء هيت غربي الأنبار، تعرضت لقصف هو الثاني من نوعه في غضون 12 ساعة بطائرة مسيرة وثلاثة صواريخ دون معرفة حجم الخسائر بسبب الإجراءات التي اتخذتها القوات الأميركية حول مبنى القاعدة».
وأضاف، أن «القوات الأميركية أغلقت مبنى القاعدة الذي يضم مباني تابعة للقوات الأمنية بالكامل ومنعت حركة قواتها».
ويعتبر هذا الهجوم الرابع من نوعه الذي تشهده قاعدة عين الأسد العسكرية في الأنبار خلال الأيام الـ 4 الماضية.
يشار إلى أن قاعدة حرير في مدينة إربيل بإقليم كردستان، شهدت أيضاً هجوماً مماثلاً ضد قوات أميركية، فضلاً عن قاعدة فيكتوريا في العاصمة بغداد.
وجاءت تلك الهجمات وسط مخاوف أيضا من تعرض السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء المحصنة بشكل كبير، لمحاولات استهداف مماثلة أيضا. إلى ذلك، أمرت الولايات المتحدة بإجلاء الموظفين غير الأساسيين من سفارتها في بغداد وقنصليتها في أربيل، في بيان صدر أمس عن وزارة الخارجية الأميركية لكنه مؤرخ الجمعة.
وأفاد البيان المتزامن مع تصاعد التوتر في المنطقة بأن أمر الإجلاء «يعود إلى التهديدات الأمنية المتزايدة التي تطال طواقم الولايات المتحدة ومصالحها».
ويشمل الأمر «أفراد أسر (الموظفين)، والموظفين غير الأساسيين» في البعثة الدبلوماسية الأميركية في العراق.
كما طالبت الوزارة خلال البيان، أمس، مواطنيها بعدم السفر إلى العراق بعد الهجمات التي تعرضت لها القوات والأفراد الأميركيين بالمنطقة في الآونة الأخيرة، والقدرة المحدودة للبعثة على تقديم المساعدة للمواطنين الأميركيين.
وشكل بيان الخارجية تحديثاً للنصائح والتحذيرات الموجهة للمسافرين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عين الأسد العراق عین الأسد
إقرأ أيضاً:
مخاوف من حرب طويلة تتجاوز استحقاق الانتخابات الأميركية.. ومناخ متشائم لدى المراجع المحلية
لم تقتصر خطورة دلالات حادث الإنزال والخطف الذي نفذته وحدة كوماندوس إسرائيلية عند ساحل البترون على استعادة هذا النمط من العمليات الذي سبق لإسرائيل ان قامت بعمليات عدة منذ السبعينات من القرن الماضي بمثله واسوأ في لبنان، بل تجاوزت ذلك الى ما يمكن اعتباره فاتحة مرحلة تصعيدية نوعية أطلقت من خلال هذه العملية في منطقة بعيدة عن الجبهة القتالية والمناطق التي دأبت إسرائيل على استهدافها بالقصف والغارات. وتكتسب المخاوف من حرب طويلة تتجاوز استحقاق الانتخابات الرئاسية الأميركية بكثير صدقيتها أيضا في ظل البلبلة الواسعة التي أثارتها المعلومات المتناقضة عن مهمة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين اذ لا زالت وسائل الإعلام الإسرائيلية والأميركية تتحدث عن تقدم حققه في زيارته الأخيرة لإسرائيل في حين يسود مناخ قاتم متشائم للغاية المراجع والأوساط المعنية في لبنان حيال الجهد الديبلوماسي لوقف النار.تعزز هذا المناخ استنتاجات خطيرة حيال مجريات التدمير الواسع لقرى وبلدات حدودية في الجنوب اذ أوردت وكالة "أسوشيتدبرس" ان بعض الخبراء يقولون إن إسرائيل ربما تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة خالية من السكان عند حدودها مع لبنان، وهي استراتيجية سبق أن نشرتها على طول حدودها مع غزة. وأضافت الوكالة أنه يبدو أن بعض شروط مثل هذه المنطقة موجودة بالفعل، وفقًا لتحليل أجرته"أسوشيتد برس" لصور الأقمار الصناعية والبيانات التي جمعها خبراء رسم الخرائط والتي تظهر اتساع نطاق الدمار في 11 قرية متاخمة للحدود. وتقول إسرائيل إنها تهدف إلى دفع "حزب الله" إلى الوراء بما فيه الكفاية حتى يتمكن مواطنوها من العودة بأمان إلى منازلهم في الشمال، لكن المسؤولين الإسرائيليين يعترفون بأنهم لا يملكون خطة ملموسة لضمان بقاء "حزب الله" بعيدا عن الحدود على المدى الطويل. وعندما سُئل الجيش الإسرائيلي عما إذا كانت نيته إنشاء منطقة عازلة، قال إنه "يشن غارات موضعية محدودة ومحددة الأهداف بناء على معلومات استخباراتية دقيقة" ضد أهداف لـ"حزب الله".
وسجل تصعيد كبير منذ فجر السبت اذ تكثفت الغارات الإسرائيلية في الجنوب والبقاع وقامت مسيرة إسرائيلية باستهداف شقة سكنية قرب قروط مول – غاليري سمعان أدت إلى استشهاد شخص وإصابة خمسة عشر شخصا بجروح. وشن الطيران الحربي الاسارئيلي غارة على مرتفعات مشغرة. كما نفذ الطيران الحربي فجر اليوم، غارة على معبر القاع جوسيه. وكشف وزير النقل علي حمية ان الضربة الإسرائيلية الجديدة على المعبر الحدودي بين لبنان وسوريا أغلقته مجددا بعد إعادة فتحه جزئياً، كما أصيب 13 شخصا بجروح في غارة على حزرتا واستشهد لاحقا طفل من بينهم . ومساء، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي للمرة الأولى على منطقة اكروم عند الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا مستهدفا جسر كفرتون اكروم عند بوابة وادي السبع كما أغار على منطقة حلواص النصوب ، وهي المرة الأولى التي يستهدف فيها احدى المناطق العكارية الحدودية بشكل مباشر .
وصعد "حزب الله" في المقابل عمليات القصف في اتجاه العمق الإسرائيلي، فاعلن في سلسلة بيانات، استهداف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب، ومستعمرات دلتون، وبيريا، وشاعل، ويسود هامعلاه، وبار يوحاي، والكريوت شمال مدينة حيفا. كما استهدف قاعدة ومطار "رامات ديفيد" شمال إسرائيل بسرب من المسيرات. كما أعلن ان عناصره شنّوا هجومًا جويًا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة بلماخيم الجوية جنوب تل أبيب. واستهدف أيضاً قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية نوعية لمرتين متتاليتين، كما استهدف تجمعا للقوات الاسرائيلية شرق مارون الراس ومستوطنة المالكية وبار يوحاي. وكذلك، قصف مدينة صفد وشن هجومًا جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا .
واستهدف الحزب بعد الظهر "وللمّرة الأولى، الفوج اللوجستي الإقليمي في قاعدة مسغاف شمال شرق مدينة حيفا بصلية صاروخية ".
وأصيب ما لا يقل عن 19 شخصا ليل الجمعة السبت في الطيرة في وسط إسرائيل جراء سقوط صاروخ على مبنى، على ما أعلنت السلطات الإسرائيلية.