«يونيسف»: تأهيل مدارس درنة استعداداً للعام الدراسي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلة فيضانات «درنة» تخلف 25 مليون طن من الحطام الإمارات ترسل أطناناً من لقاحات الحمى الشوكية والإنفلونزا إلى ليبياأعلن فرع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» في ليبيا بدء عمليات إعادة تأهيل 11 مدرسة في كل من البيضاء وشحات للمساعدة في إعادة طلاب درنة للمدارس.
وقال فرع المنظمة في بيان أمس، إنه يعمل منذ أزمة الفيضانات الأخيرة على ضمان عودة الأطفال إلى المدرسة بأمان واستئناف تعليمهم.
وأضاف: «من خلال التقييمات السريعة للمدارس المتضررة جراء الفيضانات، جرى البدء في عمليات تنظيف وإعادة تأهيل 11 مدرسة في البيضاء وشحات لمساعدة وزارة التربية التعليم في إعادة فتح هذه المدارس في الوقت المناسب لبدء العام الدراسي في درنة».
وأشارت المنظمة إلى أنها تعمل على توفير الأثاث الصفي الأساسي، بما في ذلك مكاتب الطلاب والمعلمين، والسبورات البيضاء لاستبدال تلك التي تضررت بسبب الفيضانات.
وأمس الأول أعلن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة عبر بيانات القمر الصناعي أن الفيضانات الغزيرة المصاحبة للعاصفة تركت حوالي 25 مليون طن من الحطام.
وأوضح بيان على الموقع الإلكتروني لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن الكارثة أثرت على ربع مليون شخص، وخلقت تحديات إنسانية خطيرة مع انقطاع شبكات الطرق وارتفاع احتياجات المواطنين من مواد الإغاثة والموارد.
وتقدر آخر الإحصاءات التي نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في 17 أكتوبر أعداد الوفيات جراء العاصفة بـ4300 شخص، مع فقدان قرابة 8500 آخرين ونزوح 40 ألف شخص.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يونيسف درنة ليبيا
إقرأ أيضاً:
المصرف المركزي وصندوق التنمية يبحثان مشاريع إعادة الإعمار في درنة
عقد مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي اجتماعًا مع صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، برئاسة المهندس بلقاسم خليفة حفتر، وبحضور محافظ المصرف ناجي عيسى ونائبه مرعي البرعصي وأعضاء المجلس.
وخلال الاجتماع، استعرض الصندوق المشاريع التنموية التي ينفذها في مدينة درنة على وجه الخصوص، إضافة إلى المشاريع الجاري تنفيذها في مختلف البلديات. كما تم تقديم تفاصيل حول نسب الإنجاز والمشروعات المستقبلية التي يستعد الصندوق لإطلاقها في مختلف أنحاء ليبيا، حيث تشمل جميع القطاعات الخدمية الأساسية التي تمس حياة المواطنين.
وأكد المدير العام للصندوق أن إعادة الإعمار حق لكل مدينة وقرية ليبية، مشددًا على أن عمل الصندوق لا يخضع لاعتبارات جغرافية أو مناطقية، بل يستهدف خدمة المجتمع في كافة أرجاء البلاد، وفق خطة شاملة تسعى إلى تحقيق التنمية في مختلف القطاعات.
من جهته، أشاد محافظ مصرف ليبيا المركزي وأعضاء المجلس بجهود الصندوق في إعادة إعمار مدينة درنة، التي وصلت إلى مراحل متقدمة في وقت قياسي، مؤكدين أن نجاح مشاريع التنمية والإعمار يعكس مؤشرات إيجابية على استقرار الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.