مصر تطالب بتكثيف الجهود لتسـوية الأزمة السودانية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
القاهرة (وكالات)
أخبار ذات صلة الحمادي يشارك في اجتماعات «عربي الأثقال» 2000 سائح شهدوا تعامد الشمس في معبد أبوسمبلطالب وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، بأهمية تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لجذب أطراف النزاع نحو التفاعل الإيجابي مع جهود تسوية سياسية للأزمة السودانية، محذراً من تجاهل المجتمع الدولي للأزمة نتيجة طول أمدها أو بزوغ أزمات أخرى في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير شكري، أمس، مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي أنيت فيبر، وذلك للتباحث حول التحديات الأمنية والسياسية في منطقة القرن الأفريقي، والأوضاع في السودان، وفق المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد.
وأوضح المتحدث، في بيان صحفي، أن الوزير شكري رحب بالدعم الأوروبي للجهود المصرية الهادفة لخلق أرضية مشتركة تمكن القوى المدنية السودانية من معالجة مسببات الأزمة وبدء عملية سياسية شاملة، مستعرضاً جهود آلية دول الجوار منذ استضافة مصر لقمة دول الجوار بالقاهرة.
وشدد الوزير شكري في هذا الإطار على ضرورة الاحترام الكامل لسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، والحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها، وأولوية التعامل مع التبعات الإنسانية للأزمة الراهنة على نحو جاد وشامل، وقيام الدول والأطراف المانحة بالوفاء بتعهداتها التي قطعتها في مؤتمر المانحين في يونيو الماضي.
ووفق المتحدث، استمع وزير الخارجية إلى تقييم شامل من جانب المبعوثة الأوروبية لنتائج اتصالاتها مع جميع الأطراف لمحاولة احتواء الوضع في السودان، وكذا اتصالاتها مع القوى السياسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر السودان سامح شكري
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية: الجرائم ضد النساء تتطلب استجابة دولية عاجلة
دعت وزارة الخارجية السودانية، المجتمع الدولي للتدخل ضد انتهاكات قوات الدعم السريع التي تشمل اغتصاب النساء واستعبادهن..
التغيير: الخرطوم
قالت الخارجية السودانية، إنها تلفت وزارة نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها قوات الدعم السريع بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان.
وأوضحت عبر بيان الأحد، أن الفظائع تشمل جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة والقاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.
ويصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.
وأكدت الوزارة توثيق ما لا يقل عن 500 حالة اغتصاب عبر الجهات الرسمية ومنظمات حقوقية، مشيرة إلى أن هذه الأرقام لا تمثل سوى الحالات المبلغ عنها من الناجيات.
وأضافت أن العديد من النساء ما زلن محتجزات كرهائن أو مستعبدات في مناطق خاضعة لسيطرة المليشيا، فيما تُهدد أخريات بالاتجار أو التهريب.
واتهمت الخارجية الدعم السريع باستخدام العنف الجنسي كجزء من استراتيجية تهدف إلى تفريغ القرى وتوطين مرتزقتها، فضلاً عن اعتمادها كوسيلة للتطهير العرقي والإبادة الجماعية. وأضافت أن هذه الجرائم تستهدف مجموعات إثنية محددة عبر قتل الرجال واغتصاب النساء لإنجاب أطفال يُلحقون بالقبائل التابعة للمليشيا.
وأوضحت الوزارة أن الجرائم المرتكبة تتفوق على ما ارتكبته تنظيمات متطرفة مثل داعش وبوكو حرام، منتقدة الدعم الدولي المستمر الذي تقدمه بعض الدول والمجموعات للمليشيا، والذي قالت إنه يُشجع على الإفلات من العقاب.
كما دعت إلى تحرك دولي عاجل لوقف هذه الجرائم التي وصفتها بأنها الأخطر على النساء عالميًا.
ومنذ اندلاع النزاع في السودان في أبريل 2023، تزايدت التقارير حول استخدام العنف الجنسي والتطهير العرقي من قِبل الأطراف المتحاربة. وتتهم الحكومة السودانية الدعم السريع بارتكاب جرائم منظمة بهدف زعزعة النسيج الاجتماعي والسيطرة على الموارد.
ويتبادل طرفا النزاع، الجيش وقوات الدعم السريع، الاتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة تشمل جرائم حرب واستهداف المدنيين وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.
الوسومالجرائم والانتهاكات العنف ضد النساء حرب السودان