بحسب التقرير الوبائي الصادر عن الوزارة اليوم الأحد، بلغت حالات الإسهال المائي الحاد (الكوليرا) التي تم التبليغ عنها خلال الفترة المذكورة ألف و617 حالة اشتباه، منها 64 حالة وفاة.

الخرطوم: التغيير: سارة تاج السر

كشفت وزارة الصحة السودانية عن إحصائيات جديدة حول الإصابات بأمراض الكوليرا وحمى الضنك والحصبة خلال الفترة من 15 أبريل وحتى 20 أكتوبر الحالي.

وحسب التقرير الوبائي الصادر عن الوزارة اليوم الأحد، والذي اطلعت عليه(التغيير ) بلغت حالات الإسهال المائي الحاد (الكوليرا) التي تم التبليغ عنها خلال الفترة المذكورة ألف و617 حالة اشتباه، منها 64 حالة وفاة.

حيث تم تسجيل حالات الإسهال المائي الحاد (الكوليرا) في 4 ولايات هي: القضارف 744 حالة، الخرطوم 256 حالة، الجزيرة 217 حالة، جنوب كردفان 400 حالة.

أما حمى الضنك، وفقاً للتقرير بلغت جملة الحالات التي تم تبليغها من جميع الولايات 3 آلاف و414 حالة، بلغ عدد الوفيات فيها 38 حالة وفاة.

فيما تم تسجيل حالات الإصابة بحمى الضنك في 9 ولايات هي: القضارف ألفين و231 حالة، الجزيرة 145حالة، جنوب كردفان 34 حالة، شمال كردفان 490 حالة، كسلا 206 حالة، البحر الأحمر 17حالة، النيل الازرق حالة واحدة، غرب كردفان 4 حالات، شمال دارفور 286 حالة.

ونوه التقرير إلى أن الإصابات تم تسجيلها هذا العام في 9 ولايات مقارنة بـ 13 ولاية في العام الماضي.

كذلك أشار إلى أن أكثر الولايات المتأثرة بالمرض هي ولاية القضارف نسبة للكثافة العالية للبعوض الناقل وعدم وجود المناعة الجماعية.

وفيما يتصل بموق الإمداد، أكد التقرير إستقراره في كل الولايات ويشمل ذلك المحاليل الوريدية الخاصة بالبندول.

وفيما يتصل بوباء الحصبة، بلغت جملة الحالات التي تم تبليغها 4 آلاف و166 حالة إصابة منها 101 حالة وفاة.

حيث تم تسجيل تلك الحالات في 11 ولاية هي: القضارف 59 حالة، الخرطوم 8 حالة، الجزيرة 212 حالة، كسلا 290 حالة، البحر الأحمر 87 حالة، النيل الأبيض 3095 حالة، النيل الازرق 270 حالة، غرب كردفان حالة واحدة، نهر النيل 37 حالة، شمال دارفور 104حالات، سنار 3 حالات.

الوسومآثار الحرب في السودان الأوبئة الحصبة الكوليرا حمى الضنك وزارة الصحة السودانية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأوبئة الحصبة الكوليرا حمى الضنك وزارة الصحة السودانية حالة وفاة التی تم

إقرأ أيضاً:

“حمى غرب النيل” تضرب وسط إسرائيل.. 4 وفيات وعشرات الإصابات

#سواليف

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أنه تم تشخيص إصابة 48 شخصا بحمى “غرب النيل” خلال الشهر الجاري في إسرائيل، تم نقل 36 منهم إلى المستشفى، 5 منهم على أجهزة التنفس الصناعي.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، بوفاة ما مجموعه أربعة أشخاص تم تشخيص إصابتهم بالفيروس، فيما تم رصد حالة وفاة إضافية مشتبه بها قيد التحقيق بسبب الفيروس.

وأكدت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن جميع المرضى هم من المنطقة الوسطى من إسرائيل، لافتة إلى أنه وبشكل عام فإن حوالي 80% من المصابين لا تظهر عليهم أعراض حمى غرب النيل، بل تظهر على حوالي 20% من المصابين أعراض متفاوتة الخطورة، بما في ذلك الحمى أو التوعك العام أو الصداع أو آلام الجسم المنتشرة. فيما يعاني أقل من 1% من المصابين من مضاعفات عصبية.

مقالات ذات صلة الدويري: عملية جنين تعكس تقدما نوعيا في عمل المقاومة 2024/06/27

وحذرت وسائل إعلام عبرية من انتشار حمى غرب النيل في إسرائيل، وذلك بعد إصابة خمسة من سكان تل أبيب بها، اثنان منهم في حالة خطيرة ويقبعان في غرفة العمليات المركزة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية “مكان”: “أدخل ثلاثة مرضى، اثنان منهم في حالة خطيرة ويعانيان من تلف عصبي، إلى المستشفى بسبب إصابتهما بحمى “النيل”. ووصلت حتى اليوم (الاثنين)، خمس حالات إلى مستشفى “إيخيلوف” في تل أبيب خلال الأسبوعين الماضيين، حيث يبلغ عمر المرضى 60 عاما فما فوق، ويسكنون شمال تل أبيب.

وأضافت: “يفترض المستشفى وجود بعوض مصاب في المنطقة ويجب إبادته. وتعتبر هذه الحالات استثنائية، ولم يتم رصدها من قبل في المستشفيات في إسرائيل. والمرضى المصابون بالمرض هم أشخاص “أصحاء”، وليس لديهم أمراض مزمنة من قبل. وغالبا ما تؤثر الحمى على كبار السن بشكل أكثر خطورة، ويمكن أن يؤدي تدهورها إلى تلف عصبي. وفي الأسبوع الماضي، تم أيضا علاج مريضين يبلغان من العمر 40 و60 عاما من رمات غان وجفعتايم مصابين بحمى النيل وخرجا من مستشفى شيبا بعد تلقي العلاج”.

وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية ووزارة حماية البيئة أعلنتا أمس الأربعاء، أنه خلال الأسبوع الأخير تم العثور على أنثى البعوض المصابة بحمى غرب النيل في تل أبيب وفي ريشون لتسيون في عينات المياه الراكدة التي تم اختبارها، داعية السلطات المحلية إلى التعاون في حملات الإبادة الصحية وأطلقت حملة إعلامية لزيادة الوعي إلى ضرورة تجفيف مواقع المياه الراكدة تجنبا لتكاثر البعوض.

و”حمى غرب النيل” هو مرض خطير عديم العلاج بالأدوية قد يتضاعف خاصة بين أصحاب نظام المناعة الضعيف. ينتشر المرض نتيجة لسعة البعوض المصاب بالفيروس المسبب للمرض.

تتراوح فترة تطور المرض من لحظة اللدغة حتى ظهور أعراض المرض بين 5 -21 يوما ويستغرق المرض لدى البشر 3-6 أيام ويختفي من تلقاء نفسه.
ويشبه المرض الناتج عن فيروس حمى غرب النيل، الإنفلونزا، إذ يعاني المريض من الحرارة والصداع والضعف وآلام المفاصل والعضلات، والطفح الجلدي وأحيانا الغثيان والإسهال. أما المضاعفات النادرة المحتملة فقد تكون الالتهاب الحاد في الدماغ أو التهاب السحايا، ونادرا ما ينتهي المرض بالوفاة.

مقالات مشابهة

  • عشرات الإصابات والوفيات بحمى غرب النيل في إسرائيل… ماذا نعرف عنها؟
  • هل هناك أدوية متاحة ضد عدوى حمى الضنك؟
  • لماذا تسمى حمى الضنك بحمى كسر العظام؟.. وهذه أبرز الأعراض
  • حالات تسمّم واسعة تضرب منطقة في الخرطوم
  • حلقة عمل تناقش الكشف المبكر عن حمى الضنك بصلالة
  • مشافي الضالع تستقبل مئات حالات الاشتباه بالكوليرا والأهالي يستغيثون
  • “حمى غرب النيل” تضرب وسط إسرائيل.. 4 وفيات وعشرات الإصابات
  • سيطرة المرتزقة على جبل موية الإستراتيجي هو وضع حجر الأساس لدولة العطاوة بالسودان
  • تسجيل 48 إصابة بحمى النيل في دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال 12 ساعة
  • الضالع.. مستشفى النصر الحكومي يستقبل 20 حالة يشتبه إصابتها بالكوليرا