بسبب الجفاف.. العلماء يكتشفون نقوشاً قديمة يعود تاريخها إلى 2000 عام في الأمازون
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يمثل معظم هذه النقوش وجوهاً بشرية، مستطيلة أو بيضوية، مع تعابير تكشف عن ابتسامات أو أخرى قاتمة أكثر.
اعلانفي منطقة الأمازون البرازيلية التي تشهد مرحلة جفاف قصوى، انخفض منسوب أنهار عدة بشكل كبير، ما كشف عن صخور عادة ما تكون مغمورة بالمياه، عليها نقوش قد يعود تاريخها إلى أكثر من 2000 عام.
تقول ليفيا ريبيرو، التي تعيش منذ 27 عاماً في ماناوس، عاصمة ولاية أمازوناس في شمال البرازيل، الواقعة على ضفاف نهر ريو نيغرو "اعتقدتُ أن الأمر كذبة".
يمثل معظم هذه النقوش وجوهاً بشرية، مستطيلة أو بيضوية، مع تعابير تكشف عن ابتسامات أو أخرى قاتمة أكثر.
وكانت مياه نهر ريو نيغرو، أحد الروافد الرئيسية لنهر الأمازون، والذي بلغ تدفقه الأسبوع الماضي أدنى مستوى له منذ 121 عاماً، تغطي حتى فترة قريبة خلت التكوينات الصخرية وأعمالها الفنية.
الجفاف في الأمازونMICHAEL DANTAS/AFP or licensorsوإذا كان ظهور النقوش بسبب الجفاف قد أسعد العلماء والزوار الفضوليين، فإنّ الظاهرة مع ذلك تثير تساؤلات.
وتؤكد ليفيا ريبيرو "نحن نأتي وننظر إلى النقوش ونجدها رائعة. ولكن في الوقت نفسه، الأمر مقلق"، مضيفة: "أتساءل عما إذا كان هذا النهر سيبقى موجوداً بعد 50 أو 100 عام".
"عواطف ومشاعر"وقد تسبب الجفاف الشديد في منطقة الأمازون في انخفاض الأنهار إلى مستويات حرجة، ما يسبّب مشكلات كبيرة في الملاحة النهرية، التي تُعتبر ضرورية لتزويد المجتمعات النائية بالمؤن الرئيسية.
ويقول الخبراء إن الوضع يتفاقم أيضاً بسبب "إل نينيو"، وهو ظاهرة مناخية دورية فوق المحيط الهادئ تقلل من تكوّن السحب وبالتالي هطول الأمطار.
خلال موجة جفاف سابقة في عام 2010، تمت ملاحظة النقوش لأول مرة.
الجفاف في الأمازونMICHAEL DANTAS/AFP or licensorsوهي تشكل موقعاً أثرياً "ذا أهمية كبيرة"، وفق ما يؤكد عالم الآثار جايمي أوليفيرا، من معهد التراث الوطني التاريخي والفني (إيفان) في البرازيل.
يقول أوليفيرا إن "الموقع يعبّر عن عواطف ومشاعر، وهو بمثابة شهادة من خلال الصخور المنقوشة، ولكن لديه شيء مشترك مع الأعمال الفنية الحالية".
وتشير بياتريس كارنيرو، المؤرخة والعضو في معهد "إيفان"، إلى أن موقع برايا داس لاجيس يتمتع بقيمة "لا تقدر بثمن"، إذ يتيح فهماً أفضل للسكان الأوائل في المنطقة، وهو جزء من التاريخ لم تتم دراسته بعد.
وتضيف "لسوء الحظ، فإن هذا يعود للظهور اليوم مع تفاقم الجفاف"، لافتة إلى أن "عودة أنهارنا إلى تدفقها الطبيعي وإبقاء النقوش مغمورة بالمياه سيساهمان في الحفاظ عليها، حتى أكثر من العمل الذي نقوم به".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: غارة جوية إسرائيلية تقتل 6 أشخاص من عائلة واحدة في دير البلح الأمم المتحدة: حياة 120 طفلا خدج وألف مريض كلى و50 ألف فلسطينية حامل معرضين لخطر الموت في غزة شاهد: استعدادت الجيش الإسرائيلي للمرحلة الثانية من الحرب على قطاع غزة الأمازون جفاف البرازيل الاحتباس الحراري والتغير المناخي آثار اعلانالاكثر قراءة كيف تحولت فلسطين على الخرائط لإسرائيل في ظرف 7 عقود فقط؟ تغطية مستمرة| مقتل 4385 فلسطينيا في غزة بينهم 1756 طفلا وتل أبيب تؤكد أن حزب الله قرر خوض القتال بناء مخيم للنازحين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة يُعيد إلى الأذهان مأساة النكبة ماذا يجب أن نعرف عن قمة القاهرة للسلام حول غزة ومن هي أبرز الشخصيات التي ستحضر؟ طوفان الأقصى:غارات إسرائيل تحصد أرواح 4137 فلسطينيا وبايدن يعلن عن فتح معبر رفح في نهاية الأسبوع اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة| إسرائيل ترتكب "24 مجزرة" في غزة خلال يوم واحد ونتنياهو يحذر حزب الله من دخول الحرب يعرض الآن Next الأمم المتحدة: حياة 120 طفلا خدج وألف مريض كلى و50 ألف فلسطينية حامل معرضين لخطر الموت في غزة يعرض الآن Next مقتل ستة اشخاص في قصف صاروخي روسي أصاب مستودعا أوكرانيا يعرض الآن Next شاهد: معظمهم أطفال.. إسعاف جرحى مخيم النصيرات بعد الغارة الإسرائيلية يعرض الآن Next شاهد: اليمين الشعبوي السويسري يتصدر نتائج الانتخابات التشريعية بفارق واسع LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس قطاع غزة حزب الله الصين مستشفيات سويسرا العراق Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الأمازون جفاف البرازيل الاحتباس الحراري والتغير المناخي آثار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس قطاع غزة حزب الله الصين مستشفيات سويسرا العراق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس یعرض الآن Next فی الأمازون فی غزة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف طبيعة حياة سكان أمريكا الجنوبية الأصليين.. لما كانوا يقسدون البط؟
تربية البط .. اكتشف علماء الآثار أدلة جديدة على وجود مدينة في بوليفيا، حيث كان السكان الأصليون في منطقة الأمازون يعتمدون بشكل كبير على الزراعة وتربية الحيوانات.
وفي دراسة نُشرت في مجلة “طبيعة السلوك الإنساني” أمس الاثنين، سلط الباحثون الضوء على أسلوب حياة هذه المجتمعات قبل وصول الاستعمار الأوروبي.
في هذه الدراسة، قام فريق من جامعة ساو باولو في البرازيل بتحليل بقايا بشرية وحيوانية من بوليفيا يعود تاريخها إلى نحو 1300 عام، وأظهرت النتائج أن المجتمعات في الأمازون كانت تدير المحاصيل والحيوانات بشكل متقدم قبل الاستعمار، حيث اكتشف الباحثون أن الذرة كانت تشكل جزءًا أساسيًا من غذاء السكان المحليين، وكان البط المسكوفي يتم تربيته في المنطقة.
آثار
ركزت الدراسة على تحليل 86 عظمة بشرية و68 عظمة حيوانية، بما في ذلك الثدييات والزواحف والطيور والأسماك، من موقع يانوس دي مووس، الذي كان يسكنه شعب كاساراب في بوليفيا. وأظهرت النتائج أن الذرة كانت المحصول الرئيسي بين عامي 700 و800 ميلادي، كما تبين أن البط المسكوفي تم تغذيته بالذرة، ما يشير إلى أن تربية الحيوانات في تلك الفترة كانت تتم وفقًا لإدارة دقيقة.
تشير هذه الاكتشافات إلى أن الزراعة في حوض الأمازون كانت أكثر تطورًا مما كان يُعتقد في السابق. بالإضافة إلى ذلك، هناك أدلة على أن شعب كاساراب قد سعى إلى تنويع محاصيله وزيادة التبادل التجاري مع المجتمعات الأخرى، وهذه الدراسة تقدم رؤى جديدة حول كيفية تفاعل البشر مع البيئة في منطقة الأمازون قبل الاستعمار، وتساهم في إثراء فهمنا لتاريخ الشعوب الأصلية في المنطقة.