تحسبا لخطر وشيك.. إسرائيل تشكل جيشا داخليا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قالت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأحد (22 تشرين الأول 2023)، إنها شكّلت مئات الفرق الأمنية من المتطوعين في الأسبوعين الماضيين منذ اندلاع الحرب في غزة وإنها تسلحها تحسبا لوقوع اضطرابات بسبب الأحداث الجارية.
وشهدت الحرب في غزة في 2021 في بعض الأحيان احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين خرج بها المواطنون العرب الذين يشكلون 21 بالمئة من عدد سكان إسرائيل.
وتسببت الحرب الحالية وتصاعد الأعمال العدائية على الحدود مع لبنان وفي الضفة الغربية المحتلة في إثارة المخاوف إزاء العلاقات العرقية المتوترة بالفعل داخل إسرائيل.
وقبضت الشرطة الإسرائيلية على عشرات المواطنين العرب للاشتباه في التحريض ودعم حركة حماس، استنادا إلى منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووصف بعض محامي المقبوض عليهم هذه الإجراءات بأنها غير قانونية وتهدف إلى تكميم الأفواه المعارضة للحرب.
ويرى وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير احتمالا بأن تشهد هذه الحرب تكرارا لاضطرابات 2021 وأمر بتخفيف اللوائح الخاصة بإصدار تراخيص حمل السلاح للمواطنين العاديين.
وتتطلب هذه الشروط بشكل عام أن يكون المتقدمون قد خدموا في الجيش الإسرائيلي.
ومن التدابير الإضافية تشكيل فرق أمنية من المتطوعين للقيام بدوريات في الشوارع ودعم الشرطة.
وقال إليعيزر روزنباوم نائب مدير عام وزارة الأمن الوطني لنواب الكنيست إنه صدر أمر بتوزيع 20 ألف سلاح على هذه الفرق وسيعقب ذلك توزيع 20 ألفا أخرى.
وأضاف أن المتطوعين سيحصلون أيضا على سترات واقية وخوذات.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تعزيز الأمن في سيدي يوسف بن علي بمراكش: جهود أمنية مستمرة للحد من الجريمة وتحسين سلامة المواطنين
عرباوي مصطفى
العمليات الأمنية المستمرة في منطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش تعتبر نموذجًا يحتذى به في تعزيز الأمن المحلي والحد من الجرائم. إشراف والي الأمن والهيئات المختلفة مثل الشرطة القضائية وفرق المرور والدراجين يضفي طابعًا من التنسيق العالي ويزيد من فعالية العمليات.
تغطية المنطقة بدوريات أمنية منتظمة تساهم في رصد المخالفات بشكل أسرع، وتسمح بملاحقة المشتبه فيهم فورًا، مما يخلق بيئة من الأمان للمواطنين. من خلال التصدي للمخالفات المرورية مثل القيادة المتهورة وتكثيف المراقبة على الدراجات النارية، يتم تحسين سلامة الطرق وتقليل الحوادث التي قد تهدد حياة الأفراد.
الجانب الآخر المهم هو التعاون الفعّال بين الأمن والمجتمع، وهو عامل أساسي لتحقيق النجاح. عندما يشعر المواطنون بالثقة في سلطاتهم الأمنية، يزداد التعاون والمشاركة في الإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة، مما يسهم في منع الجريمة قبل وقوعها.
استمرار هذه العمليات بجدية وحزم سيكون له دور كبير في تعزيز الاستقرار المجتمعي، وتقوية الروابط بين الشرطة والمواطنين، مما سيؤدي بلا شك إلى بيئة أكثر أمانًا.