مصر ستظل كابوس لن تستيقظوا منه .. أنغام تتلقى رسالة تهديد على هاتفها من قوات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشفت الفنانة انغام عن تعرضها للتهديد عن طريق رسالة من أحد الأشخاص المجهولين التابع للكيان الصهيوني.
وكتبت أنغام: "تعرضت للتهديد وتلقيت علي هاتفي الخاص رسالة تهديد شديدة الحقارة ولم ينل مني إلا ضحكات استهزاء".
لطيفة تقصف أفيخاي أدرعي: ربنا يمحيكم إلى أبد الآبدين
قامت النجمة لطيفة بالرد على أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال، وذلك فور نشره بيان اعتذار حول ضرب موقع مصري عن طريق الخطأ خلال الساعات القليلة الماضية.
وكتبت لطيفة عبر صفحتها الرسمية بموقع التدوينات تويتر "X": "هو انتو عمى ولا بتستعمووو؟؟، كل حاجه بالخطأ، مستشفيات بالخطأ؟ مدرسة الاونروا كلها أطفال بالخطأ؟، النازحين إلى هجرتوهم من بيوتهم وقصفتوهم فى الطريق بالخطأ ؟".
وأردفت لطيفة: "واليوم موقعا مصريا بالخطأ ؟؟، انتو عمي البصيره والوجود، ووجودكم فى فلسطين هو أكبر خطأ، مافيش غير ربنا سبحانه اللى بقدرته يفعل الصح وليس الخطأ، ويمحيكم بإذنه إلى أبد الآبدين".
وأنهت حديثها قائلة: "قال خطأ قال، طوفان الأقصى، غزه، طغاة العالم".
بعد أن أعادت لطيفة نشرها.. منصات عالمية تحذف أغنية "إلى طغاة العالم"
قامت بعض منصات السوشيال ميديا ومواقع الأغاني العالمية، بحذف أغنية "إلى طغاة العالم" التي غنتها النجمة لطيفة منذ سنوات عاما، وهي قصيدة للشاعر أبو القاسم الشابي، وألحان جمال سلامة.
وكانت لطيفة قد أعادت نشر الأغنية، بعد تصاعد أحداث غزة، و علقت لطيفة على الفيديو الذي طرحته عبر غدد من وسائل التواصل الاجتماعى، قائلة :"حسبي الله ونعم الوكيل، ألا أيها الظالم المستبد ... حبيب الظلام، عدو الحياة، سخرت بأنات شعب ضعيف ... و كفك مخضوبة من دماه، وسرت تشوه سحر الوجود ... و تبذر شوك الأسى في رباه".
الجدير بالذكر أن النجمة لطيفة أعلنت تضامنا الكامل مع الشعب الفلسطيني، وأشقائنا في غزة، لما يتعرضوا له من اعتداءات وتجاوزت إنسانية تقوم بها قوات الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنغام
إقرأ أيضاً:
ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟
رغم مرور 22 شهرا على الحرب، فإن إسرائيل صعّدت على المستويين السياسي والعسكري من نبرة تهديدها لقطاع غزة، بعد تمسك المقاومة بمطالبها لإبرام صفقة تفضي إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وفي وقت كثفت فيه المقاومة عملياتها وكمائنها المركبة على الأرض، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي دفرين إن المؤسسة العسكرية ستقدم خططا للمستوى السياسي لاستمرار القتال في غزة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن العملية العسكرية في غزة ستنتقل إلى مرحلة "أكثر تصعيدا إذا لم يحدث تقدم في المفاوضات".
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن الجيش سيعمل على إيجاد "تهديد عسكري حقيقي في مناطق معينة، أملا أن يدفع ذلك نحو التوصل إلى صفقة جزئية".
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المحتمل أن التنسيق يجري حاليا وراء الكواليس بين إسرائيل والولايات المتحدة بهدف زيادة الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
مأزق مزدوجويخفي هذا التوجه الجديد مأزقا سياسيا وعسكريا إسرائيليا في قطاع غزة يترجم بتعميق التجويع وزيادة وتيرة القتل، وفق الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى.
وحسب حديث مصطفى لبرنامج "مسار الأحداث"، فإنه لا يوجد في جعبة جيش الاحتلال من الناحية الإستراتيجية ما يمكن استخدامه لإجبار حركة حماس على القبول بالشروط الإسرائيلية في المفاوضات.
وشكلت عملية "عربات جدعون" -التي أطلقها جيش الاحتلال في مايو/أيار الماضي- أقصى تهديد عسكري حقيقي لحماس، إذ كانت ذروة عمليات جيش الاحتلال خلال الحرب، التي ينظر إليها المجتمع الإسرائيلي بأنها أصبحت عبثية.
واستبعد الباحث في الشؤون السياسية سعيد زياد نجاح إسرائيل في إخضاع المقاومة عبر أي تهديد عسكري جديد، مستدلا بالكمائن ضد جيش الاحتلال في بيت حانون شمالا ورفح جنوبا.
وحسب زياد، فإن استمرار سقوط القتلى والجرحى الإسرائيليين في رفح وبيت حانون "دلالة راسخة على استعصاء العمل العسكري في هزيمة قطاع غزة".
إعلانوبناء على ذلك، فإن انتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية الكبرى قاب قوسين أو أدنى، في حين يبقى الهدف الإسرائيلي الأسمى تصفية القضية الفلسطينية عبر رفع شعار القضاء على المقاومة ونزع سلاحها وفرض حكم عسكري على القطاع ثم تهجير سكانه.
ضوء أخضر أميركيلكن المقاومة بدأت قراءة المتغيرات الميدانية، بعدما بات جيش الاحتلال يميل للاندفاع أكثر بما يحقق له احتلالا مباشرا للأرض وفرض حصار مطبق، كما يقول الخبير العسكري أحمد الشريفي.
وتحاول إسرائيل فرض واقعين على المقاومة الأول: "تفاوض تحت النار"، والآخر: "تفاوض تحت الحصار" عبر عمليات استطلاع متقدم -حسب الشريفي- ضمن هدف لم يعد تكتيكيا، وإنما في إطار إستراتيجية إدارة الأزمة.
وبناء على هذا الوضع الميداني، بات واضحا ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة إثر تغير في الأهداف تبناه جيش الاحتلال، الذي يريد السيطرة على محاور متعددة لإسكات قدرة حماس على المشاغلة والمواجهة.
لكن استهداف المقاومة وحدات الاستطلاع يعني أنها "لم تؤمّن قاعدة بيانات وبنك أهداف جديدا"، مرجحا إطاحة عمليات المقاومة بإستراتيجية إسرائيل القائمة على الاحتلال والحصار.
وأعرب الشريفي عن قناعته بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى الضوء الأخضر لإنعاش جيش الاحتلال -الذي يعاني ضعفا وانهيار معنويا- من قبل الولايات المتحدة لإدامة زخم المعركة حتى تحقيق الأهداف الإسرائيلية والأميركية في غزة.
في المقابل، رأى المحلل الإستراتيجي في الحزب الجمهوري الأميركي أدولفو فرانكو في الهجمات الفلسطينية على القوات الإسرائيلية أنها بمنزلة "تقوية لحكومة بنيامين نتنياهو"، إذ تظهر أن هناك حربا لم تنتهِ، وضرورة القضاء على حماس وطرد قياداتها إلى الخارج.
وحسب فرانكو، فإن حماس تريد تجميع عناصرها وترتيب صفوفها والعودة إلى الحرب، مرجحا في نهاية المطاف التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مع ضمانات أمنية إسرائيلية.
وكان ترامب قال -في أحدث تصريحاته- إنه "لا يعلم ما الذي سيحدث في غزة"، مطالبا إسرائيل باتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية، في حين قال نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية في غزة- إنه سيواصل التفاوض ويتقدم في القتال من أجل القضاء على حماس وتحرير الأسرى.