عمرها أكبر من إسرائيل..رسالة مؤثرة من عجوز فلسطينية نجت من قصف غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وثق مقطع فيديو محادثة طريفة بين عجوز فلسطينية وشابين صغريين بدآ في الحديث معها داخل أحد المستشفيات رغم الأوضاع المأساوية والمؤلمة في قطاع غزة.
وخلال حديث الشاب الفلسطيني إلى العجوز في مقطع الفيديو سألها عن تاريخ ولادتها ليجيب هو من بطاقة هويتها والتي حملتها في جيبها بأنها من مواليد عام 1944، أي تبلغ من العمر 79 عاما.
وعلق الشاب في حديثه إلى العجوز التي أكدت: “أيوة أنا من مواليد 1944، قبل النكبة وبقالي 25 سنة بخبز على الفرن زي ما انت شايف الصورة"، ليعلق الشاب "يعني انت من مواليد قبل النكبة واثبات اضافي علي فلسطين يا حاجة، انت أقدم من إسرائيل".
@al_aqsa_flood_ #شدو_بعضكم_يا_اهل_فلسطين #اللهم #فلسطين #مجزرة_مستشفى_المعمدانيطبيبة ♬ Shadwos - Mohamed Aly غزةوأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، مارتن جريفيث، اليوم الأحد، دخول 14 شاحنة أخرى تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال جريفيث: “بصيص أمل صغير آخر لملايين الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية، لكنهم بحاجة إلى المزيد، أكثر من ذلك بكثير”.
انعدمت مقومات الحياة..رسالة مؤثرة من عجوز فلسطينية باللغة الإنجليزية إلى العالم..فيديو المنظمة العربية للهلال الأحمر: الوضع في غزة كارثي.. والمستشفيات تنقصها أدوية كثيرة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة مقطع فيديو فلسطين النكبة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترتكب جرائم إنسانية لا مثيل لها وتمنع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات الشتوية
◄ تجمّد 4 أطفال حتى الموت في مُخيمات مواصي خان يونس
◄ وفاة طبيب داخل خيمته نتيجة البرد القارس
◄ مجمع ناصر الطبي يستقبل 6 حالات يوميا تعاني من انخفاض درجة حرارة الجسم
◄ "اليونيسيف" تحذر من ارتفاع عدد الوفيات بسبب البرد
◄ "الأونروا": الأغطية والإمدادات الشتوية عالقة منذ أشهر في انتظار الموافقة على دخولها
الرؤية- غرفة الأخبار
دخل فصل الشتاء على الفلسطينيين في قطاع غزة وهم نازحون في خيام بعدما دمر جيش الاحتلال منازلهم أو أجبرهم على الخروج منها، ليكون البرد سلاحا جديدا ينضم إلى أسلحة أخرى تحصد أرواح الغزيين وخاصة الأطفال.
ولقد شهدت الأيام الأخيرة تجمّد 4 أطفال حديثي الولادة حتى الموت في مُخيّمات النازحين بمنطقة المواصي في خان يونس جنوب قطاع غزة، بسبب انخفاض درجات الحرارة وعدم القدرة على الوصول إلى مأوى دافئ.
وقال مدير وحدة حديثي الولادة في مجمع ناصر الطبي الدكتور عايد الفرا، إن المستشفى يستقبل يوميا 5 إلى 6 حالات من انخفاض درجة حرارة الجسم لدى الأطفال حديثي الولادة تحتاج جميعها إلى تدخّل فوري.
كما قالت وزارة الصحة الفلسطينية؛ إنَّ الطبيب أحمد الزهارنة الذي يعمل ضمن الطاقم الطبي في "مستشفى غزة الأوروبي" في خان يونس، استشهد نتيجة البرد القارس، وقد عُثر على جثته داخل خيمته في منطقة المواصي، جنوبي قطاع غزة.
وفي ظل التطورات الإنسانية الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة، حذر المدير الإقليمي لمنظمة "اليونيسف" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوارد بيغبيدر، من مخاطر ارتفاع عدد الوفيات بين الأطفال والرضع الفلسطينيين الذين يعيشون في خيام وملاجئ مؤقتة في قطاع غزة بسبب انخفاض درجات الحرارة.
ونقل المكتب الصحافي للمنظمة عن بيغبيدر قوله: "تشير الأيام الأخيرة من العام إلى عدم وجود نهاية للتهديدات التي تواجه الأطفال في غزة، وبحسب الأنباء التي وردت قُتل ما لا يقل عن 11 طفلاً في الهجمات خلال الأيام الثلاثة الماضية، والآن نرى أيضاً أطفالاً يموتون من البرد وعدم توفر السكن المناسب".
وأضاف بيغبيدر أنه بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، توفي أربعة أطفال رضع بسبب انخفاض حرارة الجسم في الأيام الأخيرة، مبينا "بما أنه من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة أكثر في الأيام المقبلة، لذلك يمكننا أن نفترض (وقوع) المأساة حيث سيموت المزيد من الأطفال بسبب الظروف اللإنسانية مع انعدام حماية من البرد".
بدوره، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى.
وأوضح لازاريني، في تغريدة عبر حسابه بمنصة "إكس"، أن الأغطية والإمدادات الشتوية ظلت عالقة منذ أشهر في انتظار المُوافقة على دخولها إلى غزة.
ودعا لازاريني إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع، والسماح بدخول الإمدادات الأساسية المطلوبة بشدة، بما في ذلك الموجهة للاستجابة للحاجة التي يفرضها فصل الشتاء.