دبي تستضيف مؤتمر جمعية الإمارات للأحياء الدقيقة السريرية 3 نوفمبر
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تستضيف دبي المؤتمر السنوي الثالث لشعبة الإمارات للأحياء الدقيقة السريرية في جمعية الإمارات الطبية الذي سيقام في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية خلال الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر المقبل .
يشارك في المؤتمر- الذي يقام بالتعاون مع الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة – 300 من الخبراء العالميين والمختصين لتبادل أحدث نتائج أبحاثهم وإرشاداتهم وخبراتهم في هذا المجال .
وقال الدكتور جنس تومسن رئيس المؤتمر إن الحدث سيركز على مواضيع مختلفة في مجال علم الأحياء الدقيقة السريري وعلم المناعة والأمراض المعدية ومكافحة العدوى والصحة العامة، لافتا إلى أن المؤتمر سيكون بمثابة منصة تفاعلية حيث يمكن للخبراء والعلماء والأطباء والمتخصصين في علم الأحياء الدقيقة والطلاب وخبراء الصناعة عرض أبحاثهم خلال جلساته .
وأشار إلى أن فعاليات المؤتمر تشمل عددا من العروض التقديمية البحثية وورش عمل وندوات علمية بمشاركة 300 خبير عالمي من خلفيات سريرية وغير سريرية متنوعة وتقديم 36 محاضرة تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات الناشئة بما في ذلك تحليل البيانات وإنشاء مضادات حيوية تراكمية والإشراف على مضادات الميكروبات والتشخيص والالتهاب الرئوي المرتبط بجهاز التنفس الصناعي والتأهب للأوبئة والدراسات العالمية حول العلاقة بين تلوث الهواء ومقاومة المضادات الحيوية السريرية وتقاطع تغير المناخ ومقاومة مضادات الميكروبات” AMR”وكذلك تطبيق الذكاء الإصطناعي في علم الأحياء الدقيقة السريرية وتطوير المضادات الحيوية الجديدة وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
وقال الدكتور تومسن: “يوفر هذا المؤتمر فرصة ثمينة للتواصل والتعاون بين الزملاء والباحثين والتقنيين والممرضات والطلاب والمتخصصين في هذا المجال بالإضافة إلى ممثلين من مختلف الشركات والصناعات العاملة في هذا المجال”.
وأضاف: “سيشارك نخبة من المتحدثين والخبراء الدوليين والمحليين معارفهم وخبراتهم ونتائج أبحاثهم القائمة على الأدلة والتي تهدف إلى تعزيز جودة رعاية المرضى وتعزيز تخصص علم الأحياء الدقيقة السريرية في دولة الإمارات”.
من جانبه أكد البروفيسور جودفريد مينيزيس رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أن مؤتمر هذا العام سيتناول القضايا الملحة مثل مسببات الأمراض التنفسية و” كوفيد – 19″ والالتهابات المرتبطة بالرعاية الصحية والالتهابات الفيروسية الناشئة والأمراض المعدية المرتبطة بزراعة الأعضاء والتقدم في التشخيص السريع وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف «النسخة التاسعة» لمراجعة قانون كرة القدم
أبوظبي (الاتحاد)
تستضيف الإمارات النسخة التاسعة للمراجعة السنوية لقانون كرة القدم الذي يقام في الربع الأول من عام 2027، تحت إشراف الاتحاد الدولي، وبالتعاون مع اتحاد كرة القدم، في خطوة تؤكد المكانة التي تحظى بها الإمارات على خريطة الرياضة العالمية بشكل عام، وكرة القدم على وجه الخصوص.
ويشهد الحدث الذي يقام على مدار يومين مشاركة أكثر من 400 قانوني وخبير كروي من مختلف قارات العالم، بهدف مراجعة لوائح لعبة كرة القدم وتحسينها، عبر مجموعة من المحاور والبنود، أبرزها التحديات القانونية والقضايا الكروية العالمية البارزة عن السنة التي تسبق الحدث.
ويُعد الحدث هو الأبرز والأقوى في مجال قانون كرة القدم في العالم، وبمثابة جمعية عمومية للقانونيين من الاتحادات الكونفدرالية والمحلية والروابط والأندية، بالإضافة إلى قانونيين من أكبر مكاتب المحاماة الدولية المعتمدة.
وقال محمد عبدالله هزام الظاهري، الأمين العام لاتحاد الكرة، إن استضافة الدولة لهذا الحدث الكبير يأتي استمراراً لسلسلة الأحداث والبطولات التي تستضيفها الإمارات على الصعيد الإقليمي والقاري والعالمي، مشيراً إلى أن اتحاد كرة القدم برئاسة معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، يولي أهمية كبيرة لمثل هذه الاستضافات التي تعد جسراً مهماً للتواصل الفعاّل وتبادل الخبرات والأفكار التي تسهم في تطوير لعبة كرة القدم بشتى مجالاتها.
وأكد الأمين العام أن الحدث سيحظى باهتمام كبير وواسع من المهتمين بلعبة كرة القدم على اعتبار أن المواضيع المطروحة، والتي سيتم الكشف عنها لاحقاً من الاتحاد الدولي تُمثل مستقبل اللعبة من الناحية القانونية، خاصة في ظل المتغيرات التي تشهدها اللعبة.
وأشار إلى أن الإمارات حققت نجاحات كبيرة ومتميزة في كل الأحداث الرياضية التي نظمتها، سواء على صعيد البطولات الكروية، أو المؤتمرات، حيث تملك بنى تحتية مهيأة لاستضافة كل الأحداث مهما كان حجمها، كما أن القدرات البشرية فيها بلغت مرحلة متقدمة جدا بعد أن اكتسبت خبرات واسعة في مجال تنظيم الأحداث الرياضية.
وأضاف: «إن التعاون بين اتحاد الكرة والفيفا مستمر في جميع المجالات، من أجل العمل المشترك على تطوير اللعبة الشعبية والحفاظ على مكانتها، وجعلها أكثر تأثيراً في المستقبل».