فعاليات متنوعة في التمرين التعبوي المشترك لقطاعات قوى الأمن الداخلي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
شهد التمرين التعبوي المشترك الخامس لقطاعات قوى الأمن الداخلي "تمرين وطن 93" في المنطقة الشرقية، تنفيذ عدد من البرامج والفعاليات والمسابقات الثقافية المتنوعة.
وينظم التمرين وزارة الداخلية بمشاركة القطاعات الأمنية ورئاسة أمن الدولة والهيئة العليا للأمن الصناعي، والقوات المساندة من وزارتي الدفاع والحرس الوطني ورئاسة الاستخبارات العامة.
وتضمنت البرامج والفعاليات على هامش (تمرين وطن 93) محاضرات أمنية توعوية، ودورة تدريبية حول مهارات رجل الأمن في التعامل مع الإصابات الميدانية، وأنشطة رياضية وثقافية متنوعة، بهدف نشر الوعي، ورفع مستوى الكفاءة البدنية، والقدرات الحركية والمهارية والذهنية للمشاركين.
جانب من فعاليات التمرين التعبوي المشترك الخامس لقطاعات قوى الأمن الداخلي- واس
يذكر أن التمرين التعبوي المشترك الـ(5) لقطاعات قوى الأمن الداخلي، يهدف إلى إبراز قدرات القطاعات الأمنية وصقل مهارات المشاركين وخبراتهم الأمنية، للقيام بمهامهم باحترافية عالية لحفظ الأمن وحماية مقدرات ومكتسبات الوطن، بتنوع التدريب العملياتي بشقي القيادة والسيطرة والفرضيات الميدانية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بقيق التمرين التعبوي المشترك تمرين وطن 93 السعودية لقطاعات قوى الأمن الداخلی التمرین التعبوی المشترک
إقرأ أيضاً:
البرهان ينتقد حزب المؤتمر الوطني، يتأسف على الصراع الداخلي في الحزب
البرهان ينتقد حزب المؤتمر الوطني، يتأسف على الصراع الداخلي في الحزب ويحذر من تداعياته.
كلام ظاهره إنتقاد، ولكنه في الواقع يؤكد عودة حزب الموتمر الوطني رسميا في الساحة كفاعل أساسي ومؤثر. لم يعد الحزب محلولا ولا محظورا من النشاط السياسي مثل أيام ديسمبر. البرهان لم يتسخدم حتى كلمة “محلول”.
ولكن هل أدرك البرهان الآن أهمية حزب المؤتمر الوطني للسودان وتماسكه واستقراره؟
لقد تم حل الحزب ومطارته تماهيا مع الخونة من أحزاب وناشطي قحت وقطيع ديسمبر. وذلك بشكل غير قانوني وغير دستوري وغير عملي، مجرد استجابة لرغبة أحزاب قحت التي تريد إبعاد كل من ينافسها في الساحة لتستفرد بالحكم. البرهان تماهى معها خوفا وطمعا.
ومع ذلك، ربما يكون للبرهان وللعساكر عموما تفاهماتهم السرية مع حزب المؤتمر الوطني أو جزء منه على الأقل في السابق والآن.
علي أية حال لقد عاد حزب المؤتمر الوطني إلى الساحة (بدون كلمة “ما عدا” أو “المحلول”)، ويبدو أن البرهان قد تخلص أخيرا من الخوف من ابتزاز القحاتة ومن لفهم بثورة ديسمبر والتخويف من “الفلول”.
عموما، حزب المؤتمر الوطني هو حزب سوداني وطني يحق له العودة والعمل بشكل رسمي سابقا والآن، مع احتفاظ الشعب السوداني بالحق القانوني والسياسي لمحاسبة قادته قضائيا وسياسيا على أي جرائم أو أخطاء، مثلما يحق للشعب السوداني محاسبة بقية القوى السياسية وعلى رأسها خونة قحت. ولكن الشعب هو من يحاسب وليست الأحزاب. لا يحق من البداية لحزب سياسي أو مجموعة أحزاب أن تقرر عزل أو إبعاد حزب سياسي آخر مثلها بقوة السلطة وبشكل غير دستوري.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب