قال الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، إن اليهود كانوا يراقبون النظام العالمي في القرن التاسع عشر، وكانت الإشارات تقول إن هناك دولتان سترثان العالم وهي فرنسا وأمريكا، وظل النزاع بينهما حتى اتفقا في الاتفاق الودي على تقاسم الدول الخاضعة للسلطة العثمانية أو رجل أوروبا المريض، ووقعت مصر من نصيب بريطانيا.


وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن اليهود كانوا يريدون التقرب إلى إحدى القوتين لتسهيل إقامة وطن قومي لليهود، وزار تيودور هرتزل مصر في 1903 والتقى اللورد كرومر المندوب السامي البريطاني، لجس نبض استيطان سيناء، وحاول التقرب من الحركة الوطنية المصرية التي نبذته ولم تتفق معه.

السيسي لبيلنكن: أوروبا هي من استهدفت اليهود.. والعرب لم يفعلوا تاريخيًا (شاهد) السيسي لبيلنكن: أنا مواطن مصري نشأت في حي جنبًا إلى جنب مع اليهود (شاهد)

وأوضح أن وجود إنجلترا في مصر في البداية كان عقبة أمام اليهود، حتى قناة السويس كانت مهمة جدا لبريطانيا، ولا يمكن خلق قناة بديلة دون موافقتها، ومن هنا بدأ الصهاينة الاتجاه بشكل كامل إلى فلسطين، وتأجيل مشروع سيناء اليهودية وليس إلغاؤه، وتبدأ المؤامرة بوعد بلفور في 1917.

من النيل للفرات

ولفت إلى أن اليهود أهل كتاب لكن هناك يهود متطرفين وهناك صهيونية، وهناك يهود يفسرون الكتاب المقدس تفسيرا خاصا بهم.


وأضاف أنه كانت هناك محاولات لدخول اليهود سيناء في عهد نابليون بونابرت، وحين جاء لإقامة مشروعه في الشرق انطلاقا من مصر وجد بعض اليهود في مصر، وطرح عليهم فكرة وطن قومي لليهود.


وتابع أنه في العام 1897 بدأت الدعوة للصهيونية، وكان يتزعمها تيودور هرتزل، وكان معه الرحالة الصهيوني بول فريدمان وهو الذي طرح عليه فكرة تأسيس دولة في سيناء، وإحياء فكرة من النيل إلى الفرات، والاستيلاء على مصر كلها وليس سيناء فقط، وشق قناة من خليج العقبة لحيفا لضرب قناة السويس، وهذا أيضا بدأ يطرح مجددا في فكرة الخط الاقتصادي الجديد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور جمال شقرة اليهود

إقرأ أيضاً:

السيسي وماكرون يؤكدان حرصهما على استعادة المعدلات الطبيعية لحركة السفن بقناة السويس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس السيسي : أكدنا على حرص مصر وفرنسا، على استعادة المعدلات الطبيعية، لحركة مرور السفن فى قناة السويس المصرية، وتفادى اضطرار السفن التجارية، إلى اتباع مسارات بحرية بديلة، أطول مسافة وأكثر كلفة، وذلك نتيجة الهجمات التى استهدفت بعضا منها فى مضيق باب المندب، بسبب استمرار الحرب فى غزة .. وهو الوضع الذى أسفر عن خسارة مصر، نحو سبعة مليارات دولار خلال عام ٢٠٢٤، من إيرادات قناة السويس، إلى جانب تأثيره السلبى المباشر، على حركة التجارة الدولية وسلاسل الإمداد العالمية.
 

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وذلك في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها إلى مصر، حيث أقيمت مراسم الإستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وصرح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما وقع الرئيسان إعلانا مشتركاً لترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، وشهدا التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.

 

مقالات مشابهة

  • وفد جامعة قناة السويس يشارك في ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية
  • رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد وضع حجر الأساس لمشروعين بـ 58 مليون دولار في السخنة
  • حين انتصرت الإرادة .. عودة الملاحة في قناة السويس بعد العدوان الثلاثي
  • لطلاب الإعدادية.. جامعة قناة السويس تنظم ندوة «كيف تخطط لحياتك»
  • انطلاق المؤتمر الطلابي الحادي عشر بكلية الطب البيطري بجامعة قناة السويس
  • مرت عبر قناة السويس.. ظهور سمكة الضفدع السامة في البحر المتوسط
  • السيسي وماكرون يؤكدان حرصهما على استعادة المعدلات الطبيعية لحركة السفن بقناة السويس
  • الرئيس السيسي: مصر خسرت 7 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس في 2024
  • زراعة قناة السويس تطلق مؤتمرا حول دور التكنولوجيا في استدامة الإنتاج
  • وليد جمال الدين: مصر مركز إقليمي للطاقة الخضراء.. و قناة السويس تقود التحول نحو الهيدروجين الأخضر