جسر جوي كويتي يومي لإغاثة غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يتواصل الحراك الكويتي المُساند للشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الإسرائيلي، حيث تنطلق غداً الاثنين عمليات إغاثية كويتية عبر جسر جوي لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بأوامر سامية من سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وبتوجيهات مباشرة من سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وتعليمات من سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الذي يترأس غداً الاجتماع الأسبوعي للحكومة.
وفيما استمرت التحركات التضامنية الشعبية في ساحة الإرادة، ناقشت لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية بحضور وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح الاقتراح بقانون في شأن حظر التعامل أو التطبيع مع إسرائيل- الكيان الصهيوني ومنظماته.
وأكدت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن اجتماع اللجنة شهد أجواء إيجابية، حيث استمع النواب إلى الموقف الحكومي الرسمي تجاه الأحداث الجارية والقضية الفلسطينية، والذي تجلّى في كلمتي ممثل الأمير سمو ولي العهد في قمتي الرياض والقاهرة، والكلمات التي ألقاها وزير الخارجية في اجتماعات الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون.
وأشارت المصادر إلى مساهمة الكويت الفاعلة في القرارات والبيانات الصادرة عن مجلس التعاون ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، موضحة أن النواب استعرضوا الاقتراح المقدم في شأن حظر التعامل أو التطبيع مع إسرائيل، فيما عرض وزير الخارجية الرأي الحكومي في هذا الشأن والذي يعبر عن الموقف الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، في تصريح لـ«كونا» إن «الجسر الجوي الكويتي سينطلق عبر تسيير طائرات تحمل مساعدات إغاثية وإنسانية ومواد طبية ودوائية عاجلة، إلى مدينة العريش في شبه جزيرة سيناء بجمهورية مصر العربية الشقيقة، تمهيداً لإيصالها إلى قطاع غزة وستستمر العمليات الإغاثية بشكل متواصل ويومي خلال الأسبوع الجاري».
ومن جهته، قال السفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب في تصريح صحافي، إنّ «القرار الكويتي ما هو إلا امتداد لمواقف مشرفة لهذا البلد العزيز تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة، والدعم الراسخ لحقوق شعبنا في نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
وتابع «مرة تلو المرة تعلنها الكويت قولاً وفعلاً أن علاقتها بفلسطين هي علاقة عضوية جذورها في الأرض وفرعها في السماء، فتحية إكبار وفخر واعتزاز للكويت وقيادتها وشعبها العظيم أطفالاً ونساءً وشباباً ورجالاً».
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأرجنتيني يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار معالي خيراردو فيرثين وزير الخارجية والتجارة الدولية والعبادة في جمهورية الأرجنتين جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه سعيد القمزي سفير الدولة لدى الأرجنتين، وأوغستين مولينا أرامباري، سفير جمهورية الأرجنتين لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول معاليه والوفد المرافق في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.