التنين يدخل على الخط.. حسابات أمريكية وروسية تتحدث عن تحرك 6 مدمرات صينية للشرق الأوسط ”فيديو”
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تحدثت حسابات أمريكية وروسية، يتابعها الملايين على منصات التواصل الاجتماعي، عن تحرك 6 مدمرات صينية نحو الشرق الأوسط، بعد إرسال الولايات المتحدة حاملات طائرات عملاقة إلى البحر الأبيض المتوسط.
وقال حساب "الأحداث الأمريكية" الذي يتابعه أكثر من مليون و 600 ألف حساب، على منصة "إكس - تويتر سابقًا" إن "الصين تُرسل 6 سفن حربية إلى الشرق الأوسط".
فيما قالت منصة "موسكو" على "إكس" إن "‼️المدمرات الصينية في طريقها الى الشرق الأوسط حيث سوف تصل 6 مدمرات الى منطقه الشرق الأوسط".
وتداولت الخبر منصات أمريكية وروسية مختلفة، في وقت لم يصدر تأكيد رسمي من قبل الصين.
اقرأ أيضاً صورة عمرها 130 عامًا.. كيف بدت الفتاة المصرية نهاية القرن التاسع عشر؟ المليشيا تعترف رسميا بإعلان أمريكا إعتراض صواريخ ومسيّرات وتتوعد بالمزيد وزير الدفاع الأمريكي يتوقع التصعيد في الشرق الأوسط ويعلن عدم التردد في التحرك عسكريا تصريح غير متوقع من وزير دفاع إيطاليا عن الرئيس الروسي أبرزها حكومة عربية.. إسرائيل وأمريكا تبحثان 3 سيناريوهات لحكم غزة بعد إسقاط حماس الرئيس الصيني يوجه رسالة مهمة للعليمي بشأن الوحدة و السلام في اليمن الأمريكي ”ديف شابيل” يهاجم أمريكا وإسرائيل ويصف ما يحدث في غزة بجرائم حرب مليشيا الحوثي في ورطة حقيقية بعد اتهامها باستهداف مدمرة أمريكية في البحر الأحمر عاجل: البنتاغون يعلن نشر صواريخ ومنظومة باتريوت إضافية في الشرق الأوسط تحسبا لأي تصعيد إيراني مفاجأة.. صواريخ ميليشا الحوثي التي اعترضتها أمريكا لم تكن موجهة إلى إسرائيل خبير عسكري: مليشيا الحوثي لم تستهدف المدمرة الأمريكية في البحر الأحمر.. وهذا الدليل ما مصير المساعدات الغربية المقدمة لليمن بعد الهجوم الحوثي على مدمرة أمريكية؟https://twitter.com/Twitter/status/1716036464306159938
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط يتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.. البراغماتية هي الحل
نشرت مجلة "ناشيونال إنترست" تقريرًا يناقش التحولات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مؤكدة أن قادة المنطقة بدأوا باعتماد سياسات أكثر براغماتية، لكن الطريق مازال طويلا لتحقيق الاستقرار.
وقالت المجلة في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الكثير من الدماء سالت خلال المحاولات العديدة الفاشلة لإنشاء "شرق أوسط جديد"، لكن المؤشرات الحالية تدل على أن المنطقة قد تتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.
وأضافت أن قادة المنطقة أصبحوا بعد الحرب الأخيرة بين الخصمين اللدودين إيران و"إسرائيل" أكثر تقبلا لفكرة أن الشرق الأوسط المليء بالصراعات لا يتناسب مع استراتيجياتهم الكبرى أو مصالحهم الوطنية، وهذه القناعة بدأت تشكل ببطء شرق أوسط جديد.
واعتبرت المجلة أن هذا المخاض ليس سهلا على الإطلاق، فالصراع في السودان يعد المثال الأبرز على أن المنافسة الإقليمية ما زالت تتحول إلى صراعات دموية في بعض في دول العالم العربي. وقد كان هذا هو الحال في الآونة الأخيرة في لبنان وسوريا والعراق وفلسطين واليمن وليبيا وتونس.
وترى المجلة أن تل أبيب وطهران أثبتتا براعتهما في خلق ساحات للتنافس على بسط النفوذ، تمامًا مثلما تواصل دول الخليج، على غرار الإمارات العربية المتحدة، محاربة أي مظهر من مظاهر الديمقراطية خوفًا من وصول الإسلاميين للحكم.
وأشارت المجلة إلى أن هذه الديناميكيات لن تتغير بين عشية وضحاها، لكن بعض الأحداث تثبت أن هناك تحولات جوهرية، ومنها انتهاء حصار قطر، وجهود دول الخليج للتطبيع مع نظام الأسد السابق، ووقف إطلاق النار في اليمن بين التحالف الذي تقوده السعودية والحوثيين، واتفاق التطبيع بين السعودية وإيران.
"براغماتية قاسية"
وحسب المجلة، تعكس كل هذه الأحداث رغبة براغماتية في التركيز على التنمية الاقتصادية من خلال التعاون، وتمثل نقاط تحول رئيسية بعيدًا عن الصراعات وفترة الربيع العربي المضطربة التي حارب فيها المستبدون مطالب التغيير.
وتابعت المجلة بأن هجمات حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر عززت التحول نحو "البراغماتية القاسية". ورغم تخوف العديد من الخبراء والمسؤولين من أن تؤدي حرب غزة إلى صراع إقليمي كبير، إلا أن حجم التوتر لم يرقَ إلى مستوى أسوأ التوقعات، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تخلي قادة الشرق الأوسط عن السياسات الصفرية، حسب المجلة.
وانعكاسًا لهذه الديناميكية، جرى نوع من التقارب بين السعودية وإيران، وقد شدّدا على أهمية استقرار الوضع ومنع توسع النزاع.
وأوضحت المجلة أن التعاون يتجاوز المصلحة المشتركة في منع نشوب حرب إقليمية تضر بالجميع، حيث تشهد المنطقة أيضا توسعا ملحوظا في التعاون الدبلوماسي والاقتصادي. ويتجلى ذلك بشكل خاص على الساحة السورية، حيث تهتم دول المنطقة بشكل كبير بنجاح حكومة تصريف الأعمال السورية الجديدة، وتعمل دول الخليج بشكل منسق على دعم العملية الانتقالية من خلال الاستثمار في إعادة إعمار البلاد، والدعوة إلى رفع العقوبات.
وحتى الخصوم التقليديون، أي تركيا وقطر من جهة، والسعودية من جهة أخرى، يبدو أنهم عازمون على ضمان حصول دمشق على الدعم الاقتصادي والدبلوماسي والعسكري الذي تحتاجه في الفترة الحالية، وفقا للمجلة.
التعاون العسكري
أضافت المجلة أن التعاون العسكري يحمل أيضًا مؤشرات واعدة على البراغماتية والتعاون الإقليمي الضروريين لدفع عجلة التنمية والاستقرار. فقد عملت تركيا مع السعودية والإمارات على إبرام صفقات عسكرية واقتصادية في السنوات الأخيرة؛ وقد حصلت أنقرة على استثمارات من دول الخليج الغنية لدعم اقتصادها المتعثر، بينما حصلت الدول الخليجية على التكنولوجيا والمعدات العسكرية من قطاع الصناعات الدفاعية المتنامي في تركيا وسط القيود الأمريكية في ظل إدارة بايدن.
جاء ذلك في أعقاب سنوات من التوتر -حسب المجلة-، حيث كانت تركيا وقطر تدعمان حركات الإسلام السياسي، ما شكّل مصدر إزعاج لعدة دول، وقد ردت السعودية وحلفاؤها بحصار قطر، لكن كل هذه الدول تنسق فيما بينها حاليا لتحقيق المصالح المشتركة.
هل تستقر المنطقة؟
ترى المجلة رغم كل هذا التقارب أن المنطقة بعيدة كل البعد عن الاستقرار الكامل، حيث لا توجد دولتان في الشرق الأوسط متوافقتان تمامًا في كل القضايا، فالرياض وأبوظبي تتنافسان بحدة على مستوى الاقتصاد والاستثمارات، كما أن التنافس السعودي الإيراني لم ينتهِ بعد رغم المصافحات الودية وإحياء الكتلة المؤيدة لفلسطين، ولا تزال تركيا تُتهم بـ"العثمانية الجديدة"، خاصة مع نفوذها في سوريا ما بعد الأسد.
وختمت المجلة بأن التغيير الإيجابي يستغرق وقتًا طويلًا، لكن من الواضح أن قادة المنطقة يأملون ببداية عصر جديد في الشرق الأوسط، عصر يقوم على التنمية الاقتصادية والتعاون التجاري والاستقرار، وهي طموحات في متناول أيديهم إذا اختاروا المضي قدما في هذا المسار.