اقتصادي: توقعات بالدخول في أزمة مالية عالمية بسبب حرب غزة (ركود وانكماش)
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
علق الدكتور محمد شادي، الخبير الاقتصادي، على تأثير استمرار الحرب على القوى الاقتصادية في العالم، مشددًا على أن حال استمرار أمد الحرب سيكون هناك تأثيرات كبيرة على الاقتصاد، مشددًا على أن مع بداية الحرب شهدنا ارتفاع في اسعار الذهب على الرغم من أن الاتجاه كان الانخفاض، إلا أن العملية العسكرية سببت ارتفاع كبير في الاسعار نتيجة الحرب في غزة.
وشدد على أن العالم كله في خطر اقتصادي من الحرب في غزة، مؤكدًا أن هناك توقعات بالدخول في أزمة مالية عالمية وانخفاض شديد على كل السلع وركود كبير، ومن الممكن أن يؤدي إلى انكماش اقتصادي كبير، وجاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس".
وأشار إلى أن الأزمة الحالية خلقت الفرص رغم الضغوط التي تسببها، مشددًا على أن إسرائيل لديها مشروعات في الطاقة والكهرباء، موضحًا أن أوروبا ستدرك أن إسرائيل ليس لديها إمكانية توفير الطاقة، وأن مصر هي الملاذ الآمن لهم الآن، كما أن هناك جزء كبير من تفوق الاقتصاد الإسرائيلي في الصناعات التكنولوجية، مؤكدًا أن ما يحدث في إسرائيل سيحول قطاع الصناعات إلى مصر.
وتابع: "إذا شارك حزب الله في الحرب سيكون ارتددات كبيرة على الاقتصاد.. الولايات المتحدة الأمريكية بها أكبر حالة عدم القدرة على سداد الديون".
ومن جانب أخر، أعلن المكتب الإعلامي التابع لحماس في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن عدد النازحين في القطاع وصل إلى مليون و400 ألف شخص، نصفهم في مراكز الإيواء، بينما بلغ عدد القتلى 4651، فيما وصل عدد المصابين إلى 14245 فلسطينيا.
وأضاف البيان أن النازحين الآخرين يتواجدون في التجمعات المستضيفة من الأقارب والأصدقاء والمرافق العامة وغيرهم.
كما أضاف أن 50 في المئة من الوحدات السكنية في القطاع تضررت بسبب القصف، وقرابة 20 ألف وحدة سكنية هدمت بشكل كامل أو باتت غير صالحة للسكن.
وأشار البيان إلى أن عشرات الآلاف من النازحين عادوا إلى مناطق سكناهم في مدينة غزة وشمال القطاع بعد نزوحهم إلى مناطق الجنوب، "وتعمّد الجيش الإسرائيلي استهدافهم في أماكن نزوحهم التي زعم بأنها مناطق آمنة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة خيري رمضان الخبير الاقتصادي حزب الله قطاع غزة على أن
إقرأ أيضاً:
محلل اقتصادي: القمة العربية تؤكد قوة مصر ورفض مخططات التهجير عمليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس حازم الشريف، المحلل الاقتصادي، إن تبني مصر لفعاليات القمة العربية غير العادية المنعقدة صباح اليوم بالعاصمة الادارية، يؤكد قوة الدولة المصرية ومكانتها الحقيقية لقيادة الأمة العربية.
أكد " الشريف" في تصريحات خاصة لـ البوابة نيوز، أن اصرار مصر على حقوق الشعب الفلسطيني لاسيما قطاع غزة في تقرير مصيرهم ورفض الضغوط الاسرائيلية للتهجير وتفريغ القضية الفلسطينية من محتواها؛ أصبح جليا أمام الرأي العام العالمي والإقليمي.
أضاف أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأحداث الاقليمية بأبعادها السياسية والاقتصادية والأمنية؛ في حضور الزعماء العرب و ممثلي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، يؤكد بقوة قدرات الدولة المصرية في ترجمة الرفض الشعبي والرسمي لإهدار حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
قال " الشريف" إن مصر تؤكد دوما لأهل الشر وبعض الدول التي تتبني ملف التهجير، بانها تقف حائط صد بصورة حقيقية ودون ثرثرة لإيقاف العدوان علي قطاع غزة والضفة.
أشار إلي أن تبني مصر بصورة أكثر عدالة وشمولية للتنمية في قطاع غزة يؤكد أنه بمثابة صمام الأمن السياسي والاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط ويعزز استقرارها .
أضاف أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعد بمثابة شارة البدء والانطلاق للشركات والمؤسسات التنموية الاقليمية و الدولية ببدء اعادة الاعمار في قطاع غزة رغم العراقيل التي تضعها حكومة الاحتلال الإسرائيلي
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد صرح خلال فعاليات القمة العربية غير العادية التي استضافتها مصر بمقر العاصمة الادارية اليوم؛ بأن الحرب الضروس على قطاع غزة، استهدفت تدمير أوجه وسبل الحياة، وسعت بقوة السلاح، إلى تفريغ القطاع من سكانه، وكأنها تخير أهل غزة، بين الفناء المحقق.. أو التهجير المفروض .. وهو الوضع الذى تتصدى له مصر، انطلاقا من موقفها التاريخى، الداعم لحقوق الشعب الفلسطينى على أرضه، وبقائه عليها عزيزا كريما .. حتى نرفع الظلم عنه، ولا نشارك فيه.
قال الرئيس خلال كلمته "لقد أوهنت الممارسات اللاإنسانية، التى تعرض لها أهلنا فى فلسطين عزائم البعض .. إلا أننى كنت دائما، على يقين بثبات وبسالة الشعب الفلسطينى الأبى، الذى ضرب مثالا فى الصمود والتمسك بالأرض.. ستقف عنده الشعوب الحرة، بالتقدير والإعجاب".
وأضاف أن عزيمة الشعب الفلسطينى، وتمسكه بأرضه.. هو مثل فى الصمود، من أجل استعادة الحقوق، موضحا أن مصر سعت منذ اليوم الأول للحرب على غزة، إلى التوصل لوقف لإطلاق النار، بالتعاون مع الأشقاء فى قطر، والأصدقاء فى الولايات المتحدة "
أكد الرئيس أن مصر عملت بالتعاون مع الأشقاء فى فلسطين، على تشكيل لجنة إدارية من الفلسطينيين المهنيين والتكنوقراط المستقلين، توكل إليها إدارة قطاع غزة، انطلاقا من خبرات أعضائها .. بحيث تكون تلك اللجنة، مسئولة عن الإشراف على عملية الإغاثة، وإدارة شئون القطاع لفترة مؤقتة، وذلك تمهيدا لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، مشيرا إلي أن الدولة المصرية عملت بالتعاون مع دولة فلسطين الشقيقة والمؤسسات الدولية، على بلورة خطة شاملة متكاملة، لإعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير للفلسطينيين .. تبدأ بعمليات الإغاثة العاجلة والتعافى المبكر، وصولا لعملية إعادة بناء القطاع.
ودعا الرئيس إلى اعتماد هذه الخطة فى قمتنا اليوم، وحشد الدعم الإقليمى والدولى لها .. فهى خطة، تحفظ للشعب الفلسطينى، حقه فى إعادة بناء وطنه، وتضمن بقاءه على أرضه، مؤكدا أن هذه الخطة، يجب أن تشهد على التوازى، مسار خطة للسلام من الناحيتين السياسية والأمنية، تشارك فيها دول المنطقة، وبدعم من المجتمع الدولى، وتهدف إلى تسوية عادلة وشاملة ومستدامة للقضية الفلسطينية.