خورفكان : محمد الوسيلة

«شكراً سلطان».. تلك العبارة التي كُتبت على لوحات تزين مداخل ومعالم مدينة خورفكان الملقبة ب«عروس الساحل الشرقي» تلخص مدى امتنان أهالي وسكان المدينة لمشروع النهضة العمرانية والسياحية والثقافية والخدمية، التي أنجزها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في المدينة، حيث أرادت عبقرية سموه أن تعرّف الجميع بهوية المدينة الثقافية، وباحت فلسفته بسر كونها صرحاً أكاديمياً بحثياً مرتبطاً ببيئة المدينة البحرية.

«الخليج» تحدثت لفعاليات رسمية وشعبية عن مشروع سلطان التنموي في خورفكان، وأجمعوا على أن المشروع جعل من المدينة رقماً يصعب تجاوزه، بعد أن استثمر سموه في جغرافية المدينة التي تحتضن سهولها البحر وتعانق سماؤها الجبال، إلى جانب استلهام التاريخ والقيمة العلمية.

عند مدخلها من جهة الغرب، تستقبل خورفكان زائرها بجامعة خورفكان الوليدة، فيما تشير النوافير الأربعة ونُصب المقاومة عند المدخل نفسه إلى أن الزائر موعود بمعالم ومرافق سياحية وتاريخية باهرة تكشف الجمال والسحر الكامن في المدينة، فيما تنبئك فخامة المؤسسات الحكومية بمدى جودة الخدمات داخلها، لذا حازت عن جدارة لقب أفضل مدينة سياحية عربية للعام الجاري.

الصورة

منارات شامخة

قدم الدكتور راشد خميس النقبي، رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان، عظيم الثناء والعرفان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على النقلة الكبيرة بمدينة خورفكان بمشاريع رائدة وعملاقة في جميع المجالات السياحية والثقافية والتاريخية، أهلت المدينة للحصول على لقب المدينة السياحة العربية الأولى العام الجاري.

وقال إن مشاريع صاحب السمو حاكم الشارقة في خورفكان جسّدت المعنى الحقيقي للاستثمار في مقومات المدينة وإرثها التاريخي وجغرافيتها وتاريخها المعتق بالمجد والعظمة، ولم تقتصر فلسفة سموه على الاستثمار في مشاريع سياحية مستفيداً من موارد خورفكان التي تحوز الشواطئ البحرية والجبال والسهول، بل أصر على الاستثمار في تاريخ المدينة وبطولات إنسانها منذ حقب زمنية ماضية.

وأضاف أن النصب التذكاري يعد منارة تاريخية من جهة ووجهة سياحية من جهة أخرى، الأمر الذي يحتم علينا قراءة المغزى الحقيقي والرؤية المتكاملة من عرض فيلم خورفكان الذي جسّد مقاومة المدينة في وجه الاحتلال في عيد خورفكان.

وأشار إلى حزمة من المشاريع التطويرية بالمدينة، على رأسها شارع خورفكان الشارقة، وحديقة شيص، وسد الرفيصة، إضافة إلى مشاريع تاريخية لافتة، مثل السوق القديم، وبرجي الرابي والعدواني، وحصن خورفكان الذي يُمكّن الجميع من التعرف إلى تاريخ خورفكان ومشاهدة المقتنيات الأثرية التي تم اكتشافها في المنطقة، ونجد المقصار التي يعود تاريخها إلى 100 عام.

د. راشد خميس النقبي - فوزية القاضي

محطة سياحية

يرى الدكتور النقبي أن مشاريع خورفكان السياحية شكّلت منصة مهمة للزوار والسياح، وباتت بفعل جماليتها وبراعة تنفيذها الاستثنائي محطة سياحية وثقافية يشار إليها بالبنان، قامت على رؤية متكاملة لصاحب السمو حاكم الشارقة، أفصحت عن مقومات المدينة السياحية وإرثها النضالي وتاريخها المجيد في المنطقة والإقليم، فجاءت استراحة السحب لتعانق السماء، ومثّل سد الرفيصة عالماً مدهشاً للأسر والعائلات، وجذبت حديقة شيص بطبيعتها الساحرة الزوار والسياح من كل فج عميق.

وتطرق للحديث عن مدرج خورفكان، ووصفه بأنه مَعْلم ثقافي وفني، وبات مزاراً لكبار المبدعين من جميع الدول، حيث يجاوره شلال الجبل الذي قدم لوحة طبيعية جاذبة تم تنفيذها من الخلفية الجبلية للمدينة ويطل على كورنيش خورفكان، فضلاً عن الاستثمار في هذا الكورنيش الزاخر بمرافق وأنشطة وخدمات راقية متعددة من حيث المطاعم والمقاهي والألعاب بشتى ضروبها، والخدمات البحرية ومساحات السباحة في شواطئه الرملية، إلى جانب شاطئ اللؤلُئِية المخصص فيه مكان للتخييم وحدائق ومناطق للشواء وساحة ألعاب للأطفال.

الصورة

طرق حديثة

ثمّنت المهندسة فوزية القاضي، مدير بلدية خورفكان، المشروع التنموي والنهضة الشاملة التي أرسى دعائمها صاحب السمو حاكم الشارقة في خورفكان، والتي أحدثت نقلة كبرى في المدينة التي باتت محط أنظار العالم بوصفها منصة سياحية متميزة.

وقالت إن هذه المشاريع السياحية والتاريخية التي وقفت كالطود شاهدة على تطور المدينة وتبوّئها مكانة مرموقة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي بوصفها منصة ووجهة سياحية ارتبطت بمشاريع نوعية تم تنفيذها في البنية التحتية مثل مشاريع الطرق، حيث مثّل شارع خورفكان الشارقة بعظمة إنجازه المسارَ الذي يقود الزوار والسياح من مدينة الشارقة والإمارات الأخرى إلى مرافق خورفكان في زمن قياسي لا يتجاوز 45 دقيقة، إلى جانب الطرق الداخلية التي تقود الزوار بسهولة إلى المرافق السياحية والتراثية، فضلاً عن المطاعم الفاخرة المتوفرة على مستوى سد الرفيصة، وبرج الرابي، وكورنيش المدينة، وغيرها من خدمات يحتاجها السائح والزائر.

مساكن الحراي

ترى فوزية القاضي أن مشروع سلطان في خورفكان لم يقتصر على المعالم والمنارات السياحية والثقافية والتاريخية، بل مضى برؤية واضحة لتوفير خدمات على مستوى راقٍ يعزز المشروع النهضوي للمدينة التي نالت لقب عاصمة السياحية العربية للعام الجاري بجدارة واستحقاق.

وأشارت إلى أبرز المشاريع الخدمية، وهو مشروع مساكن ضاحية الحراي الجديدة، حيث تمكنت حكومة الشارقة من تنفيذ 434 مسكناً فاخراً بالضاحية، الأمر الذي يؤكد مدى اهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة بتوفير الأمن الاجتماعي والاستقرار الأسري لأهله وأبنائه في المدينة، فتم تشييد الحراي بمبانٍ فخمة وشوارع فسيحة ومرافق خدمية متميزة صحية وتعليمية حيث تضم مدرسة فيكتوريا.

محمد خميس النقبي


حديقة شيص.. وجهة للسياحة البيئية

رفع محمد حميس النقبي نائب والي شيص، نيابة عن والده الوالي وأهالي المنطقة، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على مكارمه السخية التي أحالت شيص من منطقة نائية يصعب الوصول إليها لتضاريسها الجبلية القاسية إلى مدينة تزخر بالعديد من الخدمات المتميزة، ومنصة باهرة للسياحة بمرافقها السياحية اللافتة.

وقال إن سموه منذ توليه مقاليد الحكم في الإمارة سخّر كل جهوده ومد أياديه البيضاء لإنجاز مسيرة تنموية لافتة في مدن ومناطق إمارة الشارقة، وكانت شيص إحدى المناطق التي شهدت في عهده نهضة تطويرية فاقت حد الخيال، فبعد أن كان سموه يزور شيص بطائرة عمودية بدأت مكارمه بتعبيد طريق يبدأ من خورفكان مروراً بمدحاء العمانية إلى النحوة وصولاً إلى شيص عام 1983 التي تحيط بها الجبال من كل صوب، واستمرت مشاريعه التنموية بإنشاء مساكن على طراز حديث.

وتابع أن شارع خورفكان الشارقة كان استثناء مكّن شيص من التواصل مع المدن والمناطق الأخرى، وقرّب المسافات، وكشف عن قدرات شيص السياحية والثقافية وتراثها الزاخر، وتم إنجازه بكلفة 6 مليارات درهم، ومثل إنجازه تحدياً خاصاً لصاحب السمو حاكم الشارقة الذي تمكن من مصارعة الطبيعة القاسية وطوّع تضاريسها الجبلية بشق 5 أنفاق.

كما لفت إلى أن حديقة شيص التي دشنها سموه في عام 2020 باتت وجهة سياحية بيئية استثنائية بعد أن تم تصميمها من تضاريس المنطقة الجبلية وزراعتها وتزويدها بجميع المرافق والخدمات الضرورية.

فيما يعد سوق واستراحة شيص من المنجزات اللافتة بالمنطقة، وشكل إضافة نوعية لهوية المنطقة السياحية والتراثية، حيث تم افتتاحه بشكل جزئي.

د. أحمد الشماع


جامعة خورفكان.. تخصصات نادرة ومهام بحثية نوعية

أعرب البروفيسور أحمد الشماع مدير جامعة خورفكان عن شكره وامتنانه إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على إنجازاته التي لا تخطئها العين في مدن إمارة الشارقة، مؤكداً أن سموه أولى العلم أهمية خاصة، فعمل بشكل علمي على تشييد الصروح التعليمية برؤية عميقة تستشرف المستقبل دوماً، لذلك جاء انطلاق جامعة خورفكان بتخصصاتها المرتبطة ببيئة المنطقة، تلاها هذا العام افتتاح جامعة كلباء، والذيد العام القادم. وقال إن عبقرية سموه تجلّت عندما أصدر قراراً بإنشاء جامعة خورفكان، وبنظرته البعيدة المدى التي تستصحب في جوهرها تطلعات وأشواق أهله وأبنائه في المنطقة، ترأس مجلس الجامعة لتحقيق تميزها ببرامج أكاديمية خاصة تخدم المدينة والمنطقة والإمارة والدولة والمحيطين الإقليمي والدولي، وتجسيداً عملياً لأفكاره الملهمة كانت «كلية العلوم البحرية والأحياء المائية» الأولى من نوعها على مستوى الدولة والإقليم، وبتخصصاتها النادرة باتت الوليد الشرعي لفلسفته الخاصة القائمة على أهمية ارتباط الكلية بالبيئة المحلية البحرية لمدينة خورفكان، حتى يتسنّى للطالب دراسة علوم البحار والاستدامة والبيئة البحرية والطقوس البحرية.

مركز البحوث

قال مدير جامعة خورفكان إنه من منطلق التجسيد العلمي لفلسفة صاحب السمو حاكم الشارقة، التي تعزز دور الجامعة المجتمعي من خلال البحوث العلمية والأوراق العملية، أمر سموه أن يصاحب قيام كلية علوم البحار والأحياء المائية في الجامعة إنشاء مركز البحوث البحرية على مقربة من الجامعة الذي يعد منصة جامعة لتنفيذ البحوث الأكاديمية المرتبطة بالبيئة البحرية، حيث يُمكن أن تكون 70% من متطلبات طالب الكلية وخبراته العلمية والعملية مرتبطة بالمركز والبحر، خاصة أنه جاذب للعلماء من شتى دول العالم، وسيعود بالنفع على المدينة والإمارة، كونه يشكل أداة ربط بين الجامعة والعديد من المؤسسات البحثية والجامعات الأجنبية.

الصورة

1250 طالباً

أكد البروفيسور أحمد الشماع أن صاحب السمو حاكم الشارقة أراد أن تكون جامعة خورفكان بكلياتها المختلفة «علوم البحار والآداب والعلوم وتقنية المعلومات والشريعة والقانون وإدارة الأعمال» منصة أكاديمية ملهمة لتميز الطالب حتى يكون سفيراً للجامعة عند تخرجه بقدرات معرفية تؤكد جاهزيته لسوق العمل، ووجّه سموه أن يكون التدريس وتمليك المعارف الأكاديمية للطلبة بقيمة عالية وجودة متميزة، فمضت إدارة الجامعة على نهجه القويم لتستوعب في عامها الأول أكثر من 1250 طالباً، منهم 55 طالباً في كلية علوم البحار.

وأوضح أن هذا الرقم فاق بمراحل اشتراطات التعليم العالي التي تحتم أن يكون عدد الطلبة في الكليات الجديدة ما بين 5 إلى 10 طلاب، الأمر الذي يؤكد مدى شغف الطلبة بكلية علوم البحار الجديدة بعد أن أثبتوا عملياً في عامهم الدراسي الأول أنهم طلبة متميزون أكاديمياً، وأن الدولة والإمارة والمنطقة تحتاج عملياً إلى هذا التخصص الذي يُمكّن الخريج من معرفة قوانين البحر والبيئة والاستدامة والابتكار والذكاء الاصطناعي والسيبراني، وغيرها من معارف أكاديمية، خاصة أن عدداً من المؤسسات والجهات أعربت عن حاجتها إلى استيعاب خريجي الكلية، حيث يُمنح الخريج شهادتين الأولى من جامعة خورفكان والثانية من جامعة اكستر البريطانية. وقال: «نيابة عن أسرة الجامعة نفخر بإنجازات صاحب السمو حاكم الشارقة رئيس الجامعة ومكرماته السخية لأبنائه الطلبة بعد أن قدم سموه منحاً ل93 في المئة من طلبة البكالوريوس والماجستير».

وأشار إلى أن مشروع مركز العلوم البحرية سيتم افتتاحه مطلع سبتمبر من عام 2025 حيث يبعد 10 دقائق عن الجامعة، فيما سيتم افتتاح الاستراحة مطلع العام القادم 2024، والسكن الطلابي والمجمع الرياضي والمكتبة في العام ذاته.

الصورة

فعاليات شعبية: لوحة فنية تلفت الأنظار

أجمعت فعاليات شعبية أن مدينة خورفكان بفضل المشاريع الرائدة التي استحدثها صاحب السمو حاكم الشارقة تحوّلت إلى لوحة فنية تلفت الأنظار، وأكدت في تصريحات ل«الخليج» أن المدينة أصبحت رقماً مهماً في عالم السياحة يصعب تجاوزه.

قالت المواطنة سمية حسن الحمادي، من خورفكان، إن المدينة أصبحت واحدة من الوجهات السياحية العالمية، ولا شك أن هذا التحول الكبير جاء نتيجة حتمية لتنفيذ وتدشين حزمة من المشاريع السياحية الرائدة التي قامت على رؤية استراتيجية طويلة الأمد لصاحب السمو حاكم الشارقة، تهدف إلى تعزيز جاذبية المدينة للزوار من مختلف أنحاء العالم مستندة إلى طبيعتها الخلابة.

وأضافت أن خورفكان احتلت عن جدارة مكانة مرموقة بوصفها وجهة سياحية عالمية بفضل مجموعة من المشاريع البارزة، بدأت بتحويل منطقة شرق القديمة إلى سوق شعبي والقلعة البرتغالية وبرج المقاومة، حيث تم ترميم المعالم التاريخية وتحويلها إلى أماكن سياحية فريدة، وبناء معالم سياحية وثقافية تُوّجت بصرح جامعة خورفكان الأكاديمي.

وذكرت أن أحد أهم المشاريع التي أسهمت في جعل المدينة منصة سياحية عالمية هو تطوير المناطق الساحلية بعد أن تم إنشاء مرافق ترفيهية على الشاطئ، ومراكز تسوق تعكس الروح الحضرية المتطورة للمدينة، إلى جانب الاستثمار في المشاريع البيئية للحفاظ على جمال الطبيعة المحيطة، فقد أصبحت خورفكان واحدة من أبرز الوجهات السياحية على مستوى العالم، بتنوعها الثقافي والتاريخي والترفيهي.

تحولات هائلة

تقول المواطنة أساور المنصوري، إن خورفكان من المدن التي تطورت بمشاريعها السياحية، وإن رحلة وصولها إلى العالمية كانت استثنائية، بعد أن شهدت في السنوات الأخيرة تحولات هائلة، وأصبحت مركزاً جاذباً للسياحة العالمية والمحلية وزوارها الذين يفضلون الطبيعة الجاذبة في المدينة، ومشاريعها التراثية والعمرانية، والطبيعة الاستثنائية التي تجمع البحر والجبال معاً، فاستراحة السحب والرياضات البحرية على كورنيش خورفكان، ومكتبة خورفكان الضخمة، وغيرها من معالم المدينة وسائل لإظهار جمال الطبيعة، إضافة إلى المتاحف والأبراج القديمة، مثل برج المقاومة، وبرج العداوني، وغيرها من المعالم التي ترمز إلى خورفكان كمدينة وقفت ثابته أمام الطامعين.

بنية تحتية متميزة

يرى خالد الرئيسي من أبناء خورفكان أن المدينة باتت وجهة سياحية لافتة، وباتت بفضل المشاريع السياحية والتراثية وجهة للسياحية الداخلية والخارجية، لافتاً إلى أن كل ذلك حدث بتخطيط مسبق وفق الرؤية السليمة والأيادي البيضاء والمكارم السخية لصاحب السمو حاكم الشارقة، الذي يعرف تماماً جغرافيا وتاريخ المدينة، واستناداً إلى هذه المعرفة العلمية العميقة نجح باقتدار في رسم مسار خورفكان وجعل منها مدينة سياحية جاذبة بمعالمها الجديدة اللافتة، تزخر بكم متنوع من المحطات السياحة والثقافية المتميزة مثل استراحة السحب، وسد الرفيصة، والمدرج الرماني الذي أصبح ساحة للفنون والأنشطة الثقافية المتعددة، إلى جانب الاستثمار في تاريخ المدينة من حيث الأبراج والمرافق التراثية التي تشكل في جوهرها منصات جاذبة للسياحة ومعالم للتعرف من كثب إلى تاريخ المدينة التليد.

وأضاف أن المدينة ببعدها السياحي والثقافي والتراثي نالت طبقاً لرؤية صاحب السمو حاكم الشارقة حظها من الانفتاح الأكاديمي.

الصورة الصورة

 

الصورة الصورة

 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات خورفكان الشارقة صاحب السمو حاکم الشارقة السیاحیة والثقافیة تاریخ المدینة جامعة خورفکان الاستثمار فی وجهة سیاحیة علوم البحار فی خورفکان فی المدینة على مستوى وغیرها من إلى جانب إلى أن بعد أن الذی ی

إقرأ أيضاً:

«تنفيذي الشارقة» يطلع على مقترحات تطوير برنامج تأهيل الباحثين عن عمل

ترأس سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، صباح اليوم الثلاثاء، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي، اجتماع المجلس الذي عُقد في مكتب سمو الحاكم.
ناقش المجلس ضمن اجتماعه الأسبوعي مستجدات العمل الحكومي في الإمارة، واطلع على تقارير أعمال الدوائر والهيئات الحكومية، وتعرف إلى سير العمل في المشروعات التنموية التي تنفذ في مختلف المدن والمناطق.
واطلع المجلس على مقترحات تطوير برنامج تدريب وتأهيل الباحثين عن عمل في إمارة الشارقة، والذي انطلق بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لإعداد وتأهيل الباحثين عن عمل بأفضل البرامج التدريبية والتطويرية التي تنمي المهارات والقدرات التي يتطلبها العمل وتمكن الباحثين من الحصول على الفرص الوظيفية المناسبة.
كما اطلع المجلس على تقرير نتائج تطبيق قرار المجلس رقم 19 لسنة 2022م بشأن تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للأسنان لكبار السن المواطنين في إمارة الشارقة، والذي يهدف إلى وقاية كبار السن من الأمراض التي تصيب الأسنان والفم وعلاج المشاكل الصحية المرتبطة بها، وذلك ضمن توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة الدائمة لرعاية كبار السن وتوفير كافة الخدمات والاحتياجات التي توفر العيش الكريم والاستقرار والرفاهية لهم.

مقالات مشابهة

  • حي المغيسلة .. وجهة سياحية فريدة لأهالي وزوار المدينة المنورة
  • 44 ملياراً تكلفة مشاريع مياه بمنطقة مكة
  • بالفيديو | سلطان: الترابط بين أهل الخليج هو الأساس والأخوّة الحقيقية
  • حاكم الشارقة يستقبل المشاركين في برنامج «جسور خليجية»
  • حاكم الشارقة يستقبل المشاركين في برنامج جسور خليجية
  • بالفيديو | حاكم الشارقة يستقبل المشاركين في برنامج «جسور خليجية»
  • حاكم الشارقة يستقبل المشاركين في برنامج «جسور خليجية»
  • «الشواحيف» تبحر في مهرجان خورفكان البحري
  • «تنفيذي الشارقة» يطلع على مقترحات تطوير برنامج تأهيل الباحثين عن عمل
  • ولي عهد الشارقة يترأس اجتماع المجلس التنفيذي